تكسير زمن السرد: الاسترجاع والاستباق في روايات سهيل إدريس
د. سهيل إدريس (1925 - 2008): مؤسس مجلة «الآداب»، ودار الآداب للنشر. والفقيد من أعلام الثقافة العربية فهو أيضا روائي وقصّاص ومعجمي ومترجم. للمزيد من التفاصيل عن حياته وانجازاته انظر العدد 22 من "عود الند".
د. سهام السرور: دكتوراه في اللغة العربية. التخصص: أدب ونقد. جامعة اليرموك، الأردن، 2013.
الموضوع أدناه مقتطف من رسالة ماجستير نوقشت في جامعة آل البيت (الأردن) عام 2010 تحت إشراف د. نبيل حداد. عنوان الرسالة "البناء الفني في (…)
الغلاف > المفاتيح > بحوث > رواية
رواية
المقالات
-
الزمن في سرد سهيل إدريس
24 آب (أغسطس) 2013, ::::: سهام السرور -
الرواية التاريخية: بين التأسيس والصيرورة
25 شباط (فبراير) 2014, ::::: سليمة بالنورأولا: في الأدب الغربي
تعد الرواية التاريخية أكثر أنواع الرواية رقيا، فهي تسمو بموضوعاتها لتحقيق أهداف ذات أهمية بالغة، إذ تسعى لإحياء وبعث ماض تليد لقراءة الحاضر والمستقبل، ويكاد يجمع أغلب نقاد نظرية الأدب أنّ هذا الجنس الروائي يعتبر دخيلا على الأدب العربي، منقولا عن الأدب الأوروبي، رغم محاولة الروائي العربي تأصيله ببعث الماضي والتراث العربي، لكنه في واقع الأمر يجاري موضة غربية أوروبية، ظهرت في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
ويعود الفضل في نشأتها إلى قصص الرومانسية والفروسية. لكن بعض (…) -
شخصيّة معلّم الحكمة في روايتي "مرداد" و"اليوم الأخير" لميخائيل نعيمة
1 آذار (مارس) 2020, ::::: فادي أبو ديبيُعتبر ميخائيل نعيمة (1889-1988) واحداً من أهم كتّاب عصر النهضة العربية الذين سعوا إلى تجديد الأدب العربي بإدخال أجناس أدبية مختلفة وتحديث الأجناس الموجودة وأهمها الشّعر والنقد والرواية؛ فمن الناحية الأخيرة تميّز نعيمة بتقديمه مفاهيم فلسفية وروحانية عديدة في رواياته، تظهر فيها تأثيرات من الآداب الأجنبية، سواء أكانت هندية تصوّفية أم روسية ’ تولستوية‘ تهدف إلى التجديد المعرفي للإنسان، أم غربية أخرى، كما تُشير سوانسُن[1].
ويُدرِج محمد شفيق شيّا أدب نعيمة في خانة ما يُطلِق عليه "الأدب (…) -
تجليات الغربة في كتاب "رأيتُ رام الله"
1 حزيران (يونيو) 2021, ::::: أسماء حمدالغربة ظاهرة إنسانية قديمة قدم آدم، عليه السلام، حيث غدت هذه الظاهرة موضوعاً بارزاً، شأنه شأن أوجه النشاط الإنساني. وأصبح يُسمع بصورة متزايدة تفسير الحياة في عصرنا الحالي من خلال مفهوم الغربة والاغتراب (1)، فيعمل الأديب على نقل رؤيته وأثر التحولات المحيطة به من بنيته النفسية والفكرية، الأمر الذي جعل بعض الباحثين يميلون إلى اعتبار أنَّ كلَّ رائد في فن الأدب يحوي بروز اغتراب في بنيانه الداخلي، فكلُّ عمل أدبي لا بدَّ أن نعثر فيه على جذور الغربة (2)، فقد صدرت "الألياذة" و"الأوديسة" لهيميروس، (…)
-
عرض كتاب تحليل الخطاب الروائي لسعيد يقطين
1 أيلول (سبتمبر) 2018, ::::: عريب محمد عيديقطين، سعيد. تحليل الخطاب الرّوائيّ: الزمن-السر-التبئير. بيروت: المركز الثقافيّ العربيّ، 1989.
يحاول الكاتب سعيد يقطين في كتابه المكوّن من مدخل وثلاثة فصول الإجابة عن بعض الأسئلة: ما هو موضوع نظرية الرّواية؟ وما أدواتها؟ وكيف يمكننا إقامتها وتطويرها؟ مستفيدا ممّا أنجز في مجال تحليل الخطاب الرّوائيّ في الغرب، وواقفا على بعض الاتجاهات فيها، ومتسائلا عن أصولها، وإمكانيّة تطويرها.
الخطاب الرّوائيّ كما يعرّفه يقطين هو الطّريقة الّتي تقدّم بها المادة الحكائيّة في الرّواية. وقد انطلق يقطين في (…) -
الكائنات المجهرية وأدوارها غير الواقعية
30 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024, ::::: نادية هناويالإدراك العاطفي سمةٌ تواصلية، فيها تجتمعُ الحواس بالفكر، والذاكرة بالكلام، والذات بالموضوع، والجسد بالعقل، والأنا بالآخر، فيكون التماثل الذهني بين الوعي الحسي والتعبير عنه عاطفيا متحققا بين الكائن المدرِك والعالم المدرَك ضمن حقل إدراكي عام. وما دامت الحواس مصدر الإدراك العاطفي، فإن للتخييل قدرة على المساهمة في صناعة هذا الإدراك الذي من خلاله تعرف الذات نفسها وموقفها من العالم. ولقد تنوعتْ صور الإدراك العاطفي عبر التاريخ، فكانت أولا مبثوثة في الخرافات والأساطير، ثم تشذبت في المتخيلين الشعري (…)
-
الصوفية في روايتين لغرايبة والقيسي
1 آذار (مارس) 2019, ::::: هدى أبو غنيمةالرمز والأيديولوجيا في الرؤى الصوفية في روايتي "جنة الشهبندر" لهاشم غرايبة و"الفردوس المحرم" ليحيى القيسي .
التصوف والفن كلاهما من مفردات عالم الوجدان، والكلمة روح حينما ترتبط بحالة التسامي الوجداني. أخذ فعل الصوفية في ثمانينيات القرن العشرين يؤثر في الحداثة الروائية ويصدح بقوة، ففي عام 1980 ظهرت رواية الطاهر وطار "الحوات والقصر". ومع ظهور "التجليات" لجمال الغيطاني عام 1983 انفتح أفق جديد بين الرواية والصوفية. لم يأت ذلك عفوا، بل هو بتأثير الهزائم السياسية والاضطرابات الفكرية والاجتماعية، (…) -
خصوصية الإبداع الروائي لدى نجيب محفوظ
25 أيار (مايو) 2013, ::::: مصطفى بوخالهذه ورقة أحاول من خلالها الوقوف على الأجواء الفنية والمحطات الإبداعية لأحد أبرز أعلام الأدب العربي: نجيب محفوظ، الذي كرس حياته على مدى أربعين عاما في خدمة الرواية العربية، إلى أن أصبح ظاهرة متفردة في هذا الجنس الأدبي.
استهل نجيب محفوظ رحلته الإبداعية في بداية الثلاثينات بمجموعة قصصية، وتوجها بأكثر من خمسين عملا سرديا تحولت إلى منجم أدبي لا ينضب، إذ تمكنت درره الثمينة مثل الثلاثية المشهورة وملحمة الحرافيش وشخصياته الروائية الإشكالية: أحمد عبد الجواد، سعيد مهران وأنيس زكي من الدخول في حلبة (…) -
الآخر في الرّواية الفلسطينيّة
25 نيسان (أبريل) 2014, ::::: مليكة سعديتعتبر روايات "المتشائل" و"الصبار" و"عباد الشمس" روايات أرض بامتياز، إذ نجد في كل منها تجلية لعنصر الأرض كأهم مكون للصراع بين الأنا الفلسطيني والآخر الإسرائيلي، وإن كان الأمر دائما قصة غالب ومغلوب، وسالب ومسلوب. "الغالب كتب حكايته ونسي الأرض. أما المغلوب فكتب حكاية الأرض ونسي حكايته"[1]، وبالأحرى حكاية الأرض هي حكايته نفسها.
في الكتاب الأول من "المتشائل" والموسوم بـ "يعاد" نجد إذكاء للذاكرة الفلسطينية وتأكيدا على التجذّر في الوطن في مواجهة أحداث الاقتلاع ووحشية إجراءات الاستيطان الصهيوني. (…) -
زمن المحنة في سرد الكاتبة الجزائرية
25 نيسان (أبريل) 2012, ::::: فريدة إبراهيم بن موسىأدناه مقطع من الفصل الثاني من كتاب صدر حديثا للباحثة الجزائرية فريدة إبراهيم بن موسى. عنوان الكتاب "زمن المحنة في سرد الكاتبة الجزائرية"، وقد صدر عن دار غيدا للنشر، الأردن (2012). تتناول الباحثة في الكتاب أربع روايات لكل من ياسمينة صالح، وأحلام مستغانمي، وزهرة ديك، وفضيلة فاروق، وهي روايات كتبت في تسعينيات القرن الماضي عندما شهدت الجزائر سنوات من العنف عرفت بالعشرية الحمراء.
قراءة المحنة في العنوان: "وطن من زجاج" (*)
شكل العنوان الرسالة اللغوية الأولى التي يتلقاها القارئ فتشد بصره وتحرك (…)