الحديث عن الثقافة الجزائرية ليس بالأمر الهين، لأن مشهد الثقافة ارتبط بكل أسف بحالة مقصودة أحيانا من التردي، وبجملة من التناقضات التي همشت المثقفين وأحالتهم على "المعاش المبكر".
عندما يقول الجزائري عبارة: لما كان حيا كان مشتاقا لتمرة، ولما مات علقوا له عرجونا"، فهذا يعني للجزائريين أن ثمة "احتفاء" بعد الأوان بالمثقف، بعد موته.
هي ظاهرة عربية بامتياز، إلا أنها تبدو اليوم مؤلمة لأنها تساهم في نشر الرداءة وجعل المثقف الجيد رهينة مسؤول انتهازي سيء لا يفقه من الثقافة سوى جانب الرقص والردح، (…)
الغلاف > المفاتيح > ملفات > تهميش المثقف الجزائري
تهميش المثقف الجزائري
المقالات
-
تهميش المثقف الجزائري: من المسؤول؟
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: ياسمينة صالح -
عائشة بنت المعمورة
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: عائشة بنت المعمورة: ملف الجزائروفق نظرتي ورأي وموقفي من الثقافة والمثقف في الجزائر، لا يمكـن الحديث عن مشهـد ثقافي في الجزائر أو أي بلـد آخـر ما لم تكن هناك استراتيجية واضحة المعـالم. كما لا يمكن الحديث عن مردود ثقافي، ما لم يتحول إلى ملموس يومي لدى المواطن العادي.
الثقافة هي سلوك يومي للمواطـن. هي واقع وحقيقة ومُشاركة، ووضع يواكب مشاكل وطموح الإنسان، وليست مجرد تكديس معلومات.
الثقافــة هي تلك الذاكـرة التي لا يجب أن ننساها. هي أفكار ورؤى تتناغم مع عصرنا. هي تلك الحقيقة التي تقول إننا كلنا معنيون بالشأن الثقافي لبناء (…) -
إبراهيم قرصاص
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: إبراهيم قرصاص: ملف الجزائرماذا ننتظر كمبدعين نشأنا خلال الثمانينيات في الجزائر في مناخ ثقافي مختلف جذريا عن الظروف الثقافية السائدة في جزائر ما بعد الانهيار القيمي، أي منذ التسعينيات إلى اليوم حيث نحن في العام 2009؟
أعتقد أن البنيات التأسيسية لصناعة المشهد الثقافي الجزائري طيلة هذه الحقبة تعرضت إلى خلخلة عنيفة، بعد إزاحة الأسماء الثقافية المنتجة والكبيرة في الجزائر عن الهياكل والتنظيمات الثقافية في البلاد، لقد حلّ محل عبد الحميد بن هدوقة والطاهر وطار وأبو العيد دودو.... وهو الجيل الذي نشأ في ظل مشروع وطني نضالي (…) -
توضيح بشأن العدد 38
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: عود الند: ملفاتأعلنت في كلمة العدد 36 (2009/05) أنني مضطر للتوقف عن إصدار عود الند نتيجة ثقل الحمل الدراسي وعب إصدار المجلة في وقت واحد، فقد كنت مسجلا في جامعة وستمنستر (لندن) للحصول على درجة الدكتوراه. وبالإضافة إلى البحث والكتابة، كانت الجامعة تطلب في مراحل محددة تقارير لتكون على ثقة أنني أسير وفق الجدول الزمني المحدد لطلبة هذه الدرجة العلمية.
الإعلان عن التوقف ورد ضمن كلمة العدد فقط، ولذا من لم يقرأ كلمة العدد لم يعرف أن المجلة توقفت عن الصدور. ولذلك، أرسل كثيرون مواد للنشر لعدم اطلاعهم على كلمة (…) -
عمار بن طوبال
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: عمار بن طوبال: ملف الجزائرحين نطرح التساؤل بهذه الصيغة: "تهميش المثقف الجزائري واغتياله نفسيا: مسؤولية من؟" نكون بصدد استعداد نفسي لتبرئة المثقف من مسؤوليته عن الوضع الراهن الذي يتسم بكثير من الرداءة على مستوى الإنتاج الفكري من جهة وعلى مستوى الأداء الثقافي لما يسمى بالمؤسسات الثقافية من جهة ثانية.
وإلقاء اللائمة على جهات أخرى غير محددة مع أنها ومن خلال الإشكالية المطروحة تحيل على المسؤولين عن قطاع الثقافية الذين يشجعون الرداءة لعدة أسباب: قد يكون ذلك هو مستواهم وفكرتهم عن الثقافة التي لا تخرج في نظرهم عن (…) -
ندى مهري
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: ندى مهري: ملف الجزائرهذا السؤال يرجعني إلى الوراء، قبل أن أنتقل إلى القاهرة. وقتها كان المشهد الثقافي برائحة الموت والرعب والصمت، وبالتالي كان مشهدا مرتبكا يتحرك بعبثية بطيئة. كنت أتساءل كيف نكتب؟ ولمن نكتب؟ ومن نواجهه كتابة هل نواجه موتنا المعنوي أو موتنا المادي، أو نطمئن على عروقنا العطشانة للبوح من خلال لمس الأبجدية ومزاجنا الكتابي.
كان هناك تهميش دام، وجبين إبداعنا الجزائري كان محموما. وعندما بدأ المشهد الثقافي يستعيد عافيته شيئا فشيئا أصابه ما أسميته في سؤالك "ثقافة الإحباط".
لقد كتبت عن شعور المبدع (…) -
عيسى شريط
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: عيسى شريط: ملف الجزائرفي ظل تهميش الأدباء والمبدعين عموما، يهمش حتما المشهد الثقافي، لأن العناصر التي تحركه "مغيبة أصلا" ذلك ما يفتح المجال على مصراعيه "قبالة رواد الرداءة. هذه للأسف المعادلة التي أريد لها أن تقوم وتسود منذ الاستقلال.
هذا الفعل في اعتقادي نتج عن رادة سياسية مبيتة ومدروسة بشكل محكم يضمن يقينا الانتهاء إلى ما نحن عليه الآن من تخلف ثقافي مركب يصعب الخروج منه إلا بإرادة سياسة أخرى، أو بإرادة المثقف نفسه عبر نفض الغبار المتراكم عليه وعلى أحواله البائسة والمحبطة، ويمكنه ذلك لو انتبه للحظة بأنه وحده (…) -
كلمة العدد 38: تهميش المثقف الجزائري: من المسؤول؟
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: عدلي الهوارييسلط هذا العدد الخاص من عود الند الضوء على ظاهرة تهميش المثقف الجزائري ومحاولة تحديد المسؤول عن ذلك. ويشارك في الملف الذي أعدته الروائية الجزائرية ياسمينة صالح خمسة عشر مثقفا ومثقفة. وقد ساعدت على تهيئة الملف للنشر الكاتبة السورية باسمة حامد.
تعرفت على الفن والأدب الجزائريين وأنا طالب في المرحلة الجامعية الأولى، فقد جاء إلى المدينة مهرجان فيلم جزائري أذكر من بين أفلامه وقائع سنوات الجمر (إخراج: محمد الأخضر حمينة)، ومغامرات بطل (إخراج مرزاق علواش). الأول عن وقائع ثورة تحرير الجزائر والثاني (…) -
قلولي بن ساعد
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: قلولي بن ساعد: ملف الجزائرليس لنا في ليل مشهدنا الثقافي الجزائري المأزوم داخل الذهن المتسائل، الحوار الصامت مع الذات والخيال والوجود، إلا إثارة الاستفهام بالطرح وإعادة الطرح وتكرار الإعادة مرات ومرات ومن مواقع ووضعيات مختلفة لاختيارنا السير في سبل غير معلومة بعيدا عن وثوقيات الأجوبة الجاهزة والأسئلة المفتعلة الزائفة والمغلوطة والتي كثيرا ما تغطي سوءات ومثالب الوجوه الصقيعية المصطفة هنا وهناك.
هنا في الجزائر العميقة، وهناك في الجزائر العاصمة، المركز الوهمي للإشعاع والقرار الثقافي والتداول الإعلامي للقضايا الزائفة في (…) -
أم الخير جبور
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: أم الخير جبور: ملف الجزائرالثقافة مفتاح التطور. يقول جارودي أشق الأمور ليس دائما أن نحل المعضلات، بل هو أحيانا أن نطرحها. ووضعية الثقافة في الجزائر أشبه بحالة سرابية أو حالة من السكون السرمدي أو من الرق الفكري، يصعب الإلمام بجوانبها المشتتة والمتشعبة، كما يصعب اقتراح الأفكار البديلة عنه.
إننا لا يمكن، في اعتقادي، أن نتورط في محظور الحديث عن الثقافة في الجزائر، فالساحة طابعها الهشاشة ورفض الإبداع، ورغم ذلك فالأكيد أن الطرح السليم مع الإدراك المؤسس للموضوع هو جزء من الحل.
يتفق الجميع على عدم وجود مشروع ثقافي مؤسس (…)