العدد 65: 2011/11
عيد أضحى مبارك
تتقدم "عود الند" إلى الكتاب والكاتبات والفنانات والفنانين التشكيلين والقارئات والقراء بأطيب الأمنيات بمناسبة عيد الأضحى المبارك. كل عام وأنتم بخير.
ما هو التاريخ؟ هذا سؤال يُطرح دائما وتجري محاولات لتعريفه. اعتباره سلسلة من الأحداث، أو سردا لها، أمر لا يقبله المهتمون بدراسته. وهناك أيضا رفض لفكرة أن التاريخ يعيد نفسه. آخرون يرون أنه إذا أعاد نفسه، تكون الإعادة على شكل مهزلة، لا نسخة طبق (…)
قال بعض النحاة: "لا تخطئ معربا"، وهذا القول صحيح إلى حد ما، وليس كما هو رائج بين كثير من صغار المتعلمين الذين يَحْبون على شواطئ الكتب المدرسية، في أنّ المعلم الذي تعرض عليه مسألة نحوية وأجاب بأن في المسألة رأيين أصبح هزأة للسائل والسامعين وألفوا (…)
(*) علي الرفاعي: فنان مصري يعيش ويعمل في لندن منذ حوالي ثلاثين عاما. يشارك من حين لآخر في أعمال فنية عربية. شارك في العامين الأخيرين في مسلسلين هما "تلك الليلة" الذي عرض في شهر رمضان الماضي على قناة النيل دراما، وقبله مسلسل "السائرون نياما". عمل (…)
صدر للكاتبة الجزائرية، بهاء بن نوار، كتابها الأول، الذي يحمل العنوان "الكتابة وهاجس التجاوز".
الناشر: دار فضاءات، عمان (2011).
موضوعات الكتاب شملت:
أسئلة الذات وأسئلة الوجود؛ والنسبيّ والمطلق؛ الكتابة وهاجس التجاوز؛ والتصعيد الدرامي (…)
يسر "عود الند" أن تنشر ثلاثا من القصص القصيرة جدا ضمن باب نقد بناء الهادف إلى تشجيع الكاتبات والكتاب الجدد من خلال تقديم نقد بناء لنصوصهم.
القصص من تأليف ضياء الشرقاوي، وهو كاتب من مصر مقيم في أستراليا.
قيم القصص د. محمد سليمان السعودي، (…)
اسـم
اقتحم عليه وحدته وتشرده وكهفه. سأله:
"من أنت؟"
"عندما أعرف سأخبرك."
"من أين أنت؟"
"من بلاد الله الواسعة."
"ما اسمك؟"
"ما جدوى الأسماء إذا كان الآخرون لا ينادوننا بها؟"
"لم أفهم!"
"أنت أول من يسألني عن اسمي منذ أكثر (…)
عندما وضع على راحة المهد لأول وهلة، كان يصرخ حتى رغم الحركة المتأرجحة للمهد البدائي المربوط بحبل يمتد بعيدا من باحة الدار إلى المطبخ. فقد كان على الأم أن تعد أوامرها بنفسها، وما أن تنتهي، حتى تبدأ بإرضاعه مجدداً على أمل الخلود إلى النوم ولو لفترة (…)
ودارت بي الدنيا ولم أجد في الكون أشهى منهما، نسقان مرتلان بأنغام في الخلق سماوية بزخم من المعاني موقد من ذاته، بديع في نفسه، العظم من شانه، مرسومتان خَلقا وخُلقا، بديعا وآية، نحتا وتصويرا، تمثيلا وتشبيها، لروح الجمال بين يدي ربهما، لا يدريان أهما (…)
يصر أحمد ساتي على مناداتي بأستاذ محمد عبده، رغم علمه الأكيد بأن اسمي هو محمد عبدالواحد. وأين أنا من محمد عبده؟ أحمد ساتي النوبي سائق المشروع الذي تقوم شركتي بتنفيذه قرب مدينة أبو سمبل علاقته بالجميع طيبة، إلا أنه ومنذ وصولي من الإسكندرية شابا (…)
شكرا...
اديش كان في ناس
عالمفرأ تنطر ناس
وتشتي الديني
ويحملوا شمسية
وأنا بأيام الصحو وما حدا نطرني
كلمات سمعها بصوت فيروز لتلامس جرحا لم يندمل بعد. أطرق قليلا ليستمع للأغنية، ولكن ذكرياته أخذته بعيدا في الماضي، فتذكر المرة (…)
الموسيقى خافتة الليلة، لمْ تدقّ الساعة الثانية عشرة بعد، فاليوم هو عيد رأس السنة وفرحان على معدة خاوية بقدميه النحيلتين يجلس تحت ظل شجرة تقيهِ من رذاذ الوابل، يفكر تارة بماذا أذنب ليحيا كما تحيا الماشية، لا يملك شيئاً ليعيش في سبيله أو غاية ليموت (…)
أدب عالمي: باب تشرف على اختيار مقتطفاته هدى الدهان
مقتطف من رواية "ثلج" للروائي التركي أورهان باموك الحائز على جائزة نوبل للاداب عام 2006
شكل من أشكال صمت الثلج يهبط على عقله، ويقاوم عقله وذاكرته حكايات الفقر والبؤس.
واستمع أيضا (…)
ضرورة التمييز بين (ى) و (ي)
ليس خطأ كتابة حرف الياء في آخر الكلمة على هذا النحو (ى)، أي بدون نقطتين تحت الحرف. وكان يتم تمييز هذه الياء عن الألف المقصورة في آخر الكلمة (ى) بوضع ألف صغيره فوقها. لتمييز الحرفين عن بعضهما استقرت (…)
لوحة الغلاف من إبداع الفنانة التشكيلية العراقية سوسن سيف.
الفنانة في سطور:
= فنانة تشكيلية وشاعرة عراقية تقيم حاليا في فرنسا.
= خريجة أكاديمية الفنون الجميلة (العراق).
= أكملت دراسة الفن في فرنسا.
= أقيمت لها معارض في العراق (…)
عدلي الهواري
كلمة العدد 65: عن التاريخفاطنة أبو الغيث - الجزائر
بحث: دواعي الإبدال في اللغة العربية دواعي الإبدال في اللغة العربية وأثره في تطوّر أصواتها واختلاف لهجاتها الملاحظ في حركـة الأصوات على ألسنة الناطقين بها، أنّها تنزع في صيرورتها نحو التغيّر وعدم الاستقرار، وذلك بحثاً عن أيسرها نطقا، وأقلّها جهداً. فحين ينطق المرء مثلا، بأصوات (…)خالد علي ياس - العراق
بحث: حينما يتأمل النص نفسه حينما يتأمل النص ذاته: رواية “الصندوق الأسود "لكُليزار أنور ترجـع علاقتي بأعمال القاصة والروائية العراقية، كُليزار أنور، إلى المرحلة التي كنت أعد فيها بحثي لنيل درجة الماجستير في النقد الأدبي، وكنت حينها قد اطلعت على مجموعة قصص قصيرة متفرقة (…)فراس حج محمد - فلسطين
الخلافات النحوية ظاهرة صحيةالفن النظيف والعالمية وقضايا أخرى
مقابلة ج2: الفنان علي الرفاعيحفنة أخبار
بهاء بن نوار: كتاب جديدضياء الشرقاوي - مصر
نقد بناء: قصص قصيرةظلال العقلة - الأردن
انكسار الذاكرة طاردته في منامه. جميلة ممشوقة القوام، تتقاطر عذوبة. عيناها غازلته، ويداها دعته: أن تعال. اتكأ على جرحه النازف متمسكاً بأهداب حلمه يحاول النهوض، بل الصعود إليها، وما أن نجح في ذلك حتى فرّت من أمامه فرار الغزال الشارد من صياد ماهر. سريعةً (…)إبراهيم يوسف - لبنان
يوميات عنِ الحاسوب هذه صلاةٌ وليستْ أُغنية يا عزيزتي! "جِلْنَارْ" اسمٌ جميلٌ يليقُ بالفتيات، ويعني بالفارسيَّة زهرُ الرمَّان، وهي قصيدة من الشعر الشعبي البديع، نَظَمَها "ميشال طراد". وُلِدَ الشاعر في "زَحْلَة"، إحدى أكبر مدن محافظة البقاع اللبنانية ، منتجعٌ سياحي (…)سهير شكري - مصر
قصتان: الشبيه + البعث الشــــــــــــبيه أبرق لها عينيه: انتفض شاربه إلى أعلى. وضع مسدسه فوق المنضدة. صرخ في وجهها. "أنا هنا السيد. أنت الخلعة التي خلعها الله علي." ثم أعطى لها ظهره. علا شخيره. خرجت منه رائحة كريهة مقززة. تنظر إليه باشمئزاز. تشعر بالغثيان. (…)موسى إبراهيم أبو رياش - الأردن
قصتان: اسم + القفلأحمد جاسم العبيدي - العراق
رجل متشظ وامرأة بلا جذوررعد صادق الميتاني - الأردن
إليك بكل حالمحمد عبد الوارث - مصر
مرافىء السفـــــــرمحمد التميمي - بريطانيا
أربع قصص قصيرةنوزاد جعدان - سورية
أغنية التسكعأدب عالمي - تركيا
أورهان باموك: رواية ثلجفاطمة البحراني - الكويت
مختارات: الأدب والتكنولوجيا نشرت "عود الند" في العدد رقم 18 (تشرين الثاني/نوفمبر 2007) بحثا عن الأدب والتكنولوجيا للباحثة الكويتية فاطمة البحراني، التي تناولت في بحثها القصيدة التفاعلية، متخذة نموذجا من الشاعر مشتاق عباس معن. يمكن الاطلاع على الموضوع باستخدام الوصلة (…)أساسيات الكتابة
التمييز بين الألف والياءسوسن سيف - فرنسا
عن مبدعة الغلافحفنة أخبار
عود الند: خفض النفقات لخفض النفقات غير الضرورية، سوف تتوقف "عود الند" عن استئجار صندوق بريدي في عمان، وسوف يتم إلغاء تسجيل "عود الند" كهيئة لا تسعى إلى الربح دون التخلي عن العمل وفق هذا المبدأ، فالتسجيل يعني إجراءات سنوية إذا تأخر إتمامها في موعدها تتعرض المجلة لغرامة (…)