مكتبة وأرشيف

د عدلي الهواري

للمساهمة في التراكم المعرفي وتعزيز التفكير النقدي

ORCID iD icon https://orcid.org/0000-0003-4420-3590
 
أنت في : الغلاف » كتب الهواري بالعربية » فتح 1983: بيانات الانتفاضة/الانشقاق » رد على تصريحات حواتمة وعبد ربه

كتاب فتح 1983: بيانات الانشقاق/الانتفاضة

رد على تصريحات حواتمة وعبد ربه


7. التعميم 7: تذكير بمذكرة أبو موسى في عدن

تعميم إلى كافة الوحدات والأجهزة والأقاليم «7»

أخي يا ابن فتح

أيها الإخوة المناضلون في قوات العاصفة

لقد شدد كثيرون، بعضهم من موقع الحرص، وبعضهم من موقع التشكيك والاتهام، أن مطالبنا محقة وعادلة، ولكنهم لا يتفقون معنا في الأسلوب الذي اتبعناه، وأنهم يرون أن الأسلوب الأصح هو في اللجوء إلى الأطر الحركية القيادية (لجنة مركزية أو مجلس ثوري)، حيث نستطيع أن نطرح ما نريد ونقنع الأعضاء، ومن ثم تتخذ القرارات على ضوء ما نمتلك من حجة وقدرة على الإقناع.

إننا نعرف أن القضية ليست خاضعة للمنطق أو الإقناع، وإنما هي في قرار يحكم البعض بالاصطفاف المسبق ضمن محور رجعي مرتبط بالمشروع الأميركي الذي يستهدف الوطن العربي. ورغم ذلك فقد لجأنا إلى الأطر، حتى لا يبقى ذريعة لأحد. وفيما يلي المذكرة التي تلاها الأخ العقيد أبو موسى في المجلس الثوري (بوصفه من أعلى الأطر) يوم 27/1/1982 باسمنا، وتمثل كافة المناضلين الذين قرروا التصدي للانحراف على الساحة الفلسطينية، وقد تضمنت مقترحات هي في حقيقتها نفس المطالب التي أعلناها في أعقاب تحركنا الثوري، وطالبت بانعقاد مؤتمر عام طارئ قبل انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني إذا لم يؤخذ بالمقترحات، ثم حذرت في نهايتها من مغبة تجاهل التململ في صفوف فتح.

وبدلا من الإصغاء لهذا الصوت الذي كانت أبعاده معروفة وواضحة، تقرر الاستمرار في السير على النهج المنحرف رغم كل النصائح والمطالب والتحذيرات.

وإننا نقدم هذه الوثيقة التاريخية[*]، لكي تكون واحدا من الأدلة التي تثبت أن الأسلوب الذي اتبعناه هو الأسلوب الوحيد الذي تبقى أمامنا لوقف التفرد والانحراف.

وثورة حتى النصر

القيادة العامة لقوات الثورة الفلسطينية

20/6/1983

= = =

[*] وضعت مذكرة أبو موسى في بداية الكتاب.

= = =

المصدر: مجلة «الحقيقة». العدد الثاني: 10/1983.

::


::

تعميم إلى كافة الوحدات والأجهزة والأقاليم «8»

.

تكررت في الآونة الأخيرة تصريحات على لسان السيدين نايف حواتمة وياسر عبد ربه تحمل في طياتها تهجما وافتراءات وأكاذيب ضدنا وضد مطالبنا. كان آخرها تصريح السيد ياسر عبد ربه إلى صحيفة «السفير» اللبنانية يوم 27/6/1983. وقد سبق للسيد حواتمة أن طلب مؤخرا اللقاء مع سفراء الدول الاشتراكية في دمشق، حيث اعتقد السفراء أن أمرا جللا يدعو السيد حواتمة لمثل هذه الدعوة، وفوجئوا أن الدافع هو الحديث عن الأزمة داخل فتح، وقد حاول أثناء اللقاء استعداء سفراء الدول الاشتراكية علينا من خلال اتهامنا بمعاداة سياسة الاتحاد السوفيتي الصديق، كما حاول جذب ولو قليل من الضوء على دور مزعوم له لحل الأزمة.

نحن لم نكن نرغب في الدخول بمهاترات مع السيدين نايف حواتمة وياسر عبد ربه، ولكن لأن الاستمرار في التهجم علينا تلميحا وتصريحا قد يغريهما على استمراء ذلك، فقد قررنا أن نرد على حملة الأضاليل التي صدرت عنهما وخاصة تلك التي نشرتها جريدة «السفير» على لسان السيد ياسر عبد ربه في عددها الصادر يوم الاثنين 27/6/1983.

نايف حواتمة1. نحن لم نلتق بأي من الرفاق في الجبهة الديمقراطية خلافا لكل التصريحات التي زعمت ذلك. وقد رفضنا أن يقوم السيدان نايف حواتمة وياسر عبد ربه بالذات بأية وساطة لحل الأزمة لأننا لو قبلنا ذلك فإننا نفقد انسجامنا مع أنفسنا ومع طروحاتنا، فنحن حين ندين الانحرافات السياسية التي ارتكبت على الساحة الفلسطينية ونقصر الحديث على بعض قياديي فتح، فإن ذلك لا يعني أننا نبرئ السيدين نايف حواتمة وياسر عبد ربه من الإدانة أو أنهما ليسا مشاركين بكليتهما (وإن كان من موقع القيادة) في كل هذه الانحرافات، وإنما يعني أننا لا نريد الدخول في معركة كلامية معهما، فكلنا يعرف أن السيد حواتمة قد امتدح إيجابيات مشروع ريغان أمام الرئيس الأسد في لقاء ضم قادة المقاومة فقال إن الإيجابيات المزعومة هي نتيجة الصمود في بيروت. وكان قد صرح لجريدة «اللوموند» [الفرنسية] بأنه سيقدم مشروعا إلى المجلس الوطني يدعو فيه إلى الاعتراف بإسرائيل. كما أن السيد عبد ربه (وغيره) قد شاركوا في الحوار مع النظام الأردني وعلى أرضية مشروع ريغان إضافة إلى اتصالات بالصهاينة جرت سرا. وتحدث السيد حواتمة أمام المجلس الوطني حول الصهاينة التقدميين وأن كتلة شيلي الصهيونية لا تختلف عن حزب راكاح. وغني عن الذكر استعداده للحصول على تسوية من خلال الموافقة على الكنفدرالية مع الأردن.

ونريد أن نذكّر السيد حواتمة أنه قد وقّع على ميثاق طرابلس ثم تنكّر له. كما وتنكر السيد ياسر عبد ربه وغيره لاتفاق الحد الأدنى الذي وافق عليه مع المنظمات الفلسطينية في دمشق قبل انعقاد المجلس الوطني. إن تذكيرنا بهذا يوضح سبب رفضنا لوساطة السيدين حواتمة وياسر عبد ربه لسيرهما على نفس النهج السياسي المنحرف عن ميثاق المنظمة وبرامجها السياسية والذي نناضل من أجل وقفه ودحره.

2. أما بالنسبة للتصريحات التي وردت في جريدة «السفير» على لسان السيد ياسر عبد ربه فإننا نعلن ما يلي:

ياسر عبد ربهأ) إن السيد ياسر عبد ربه لم يشارك مع الرفيق أبو ماهر اليماني في أيّ من الاتصالات التي أجراها معنا. وليس صحيحا ما قاله السيد ياسر عبد ربه أن الأخ ياسر عرفات قد وافق على مطالبنا، بل إنه رفض الموافقة على أيّ مطلب وكان يكسب الوقت الذي تستغرقه الوساطات. وهو لم يوافق على تطهير الضباط المتهمين ولم يوافق على إبعاد أيّ منهم، بل أحضر رموزا من أمثال أبو الزعيم وأبو طعّان وأحمد عبد الرحمن. كما لم يوافق على إعادة أيّ من الضباط المبعدين، بل إنه وضعهم في إمرته ثم صدر تصريح بأنهم قد عزلوا.

ب) ليس صحيحا أننا طلبنا مطالب غير واقعية فنحن طالبنا بتنفيذ برنامجنا السياسي وبتعبيرات تطبيقية له. ويضحكنا أن يعتبر السيد ياسر عبد ربه الحديث عن الضمانات مطلبا «غير واقعي»، إذ أن برنامجنا السياسي الذي أقره المؤتمر الرابع من أحسن البرامج، ولكن الذين كُـلّفوا بتنفيذه لم يكونوا حريصين على تنفيذه. فهل حديثنا عن ضمانات لتنفيذ أيّ مطلب سياسي يعتبر مطلبا «غير واقعي»؟ إن الواقعي ألّا نقبل أن يكون السيد ياسر عبد ربه ضمانة للمطالب السياسية المطروحة، فهو من ألد الأعداء لها ويعتبرها مع السيد حواتمة نوعا «من العبثية والعدمية». وليس صحيحا أننا طالبنا بالاتفاق سلفا على المؤتمر العام أو على المجلس الثوري مناصفة، ولا ندري من أين جاء السيد عبد ربه بهذه المعلومات، إلا إذا كان يصر أنه حصل عليها من خلال لقاءات مزعومة معنا.

ج) إننا نفهم المقياس الذي قاس به السيد ياسر عبد ربه حجمنا داخل فتح، لأنه يريد أن تظل فتح أسيرة العجز والخلل لكيْلا تكون طليعة الشعب الفلسطيني عن جدارة، حيث أبلغ السيد حواتمة أحد الإخوة أنه يختلف معنا في قوله إن حركة فتح هي طليعة الشعب الفلسطيني. وهذا أمر طبيعي لأنه يريد إبقاءها في أوضاعها المتردية حتى يستطيع أن يطرح نفسه على يسارها.

د) ليس صحيحا أننا نقول إن تحركنا يستهدف إنقاذ حركة التحرر العربي بأسرها، ولكننا قلنا إنه وبمعيار موضوعي إذا تصححت الأوضاع في فتح صحت الأوضاع في الساحة الفلسطينية، وأن هذا سيكون له انعكاساته الإيجابية على مجمل حركة التحرر العربية. ويبدو أن السيد ياسر عبد ربه لا يشاركنا الرأي في مدى التأثير الكبير والمتبادل بين الثورة الفلسطينية وحركة التحرر العربي. ولعل السيد ياسر عبد ربه ليس جادا حين يقول إننا قلنا لمن أبدوا تعاطفهم وقالوا بالوساطة «من لم يكن معنا فهو ضدنا» إلا إذا كان يحرّض علينا بأسلوب مكشوف.

هـ) يقول السيد ياسر عبد ربه إن قوى فلسطينية واسعة تقف إلى جانبنا لو أننا تمسكنا بخط واقعي عقلاني خصوصا «وأن تحركنا قد أظهرنا أمام الجماهير بأننا نريد العودة إلى الخلف تحت شعارات ثورية متطرفة». ويبدو أن السيد ياسر عبد ربه ليس لديه أيّ مقياس لرصد حركة الجماهير، ولم يعلم بمدى الالتفاف والتأييد الذي أبدته الجماهير لتحركنا لأننا عبـّرنا عمّا يجول في خاطرها وتصدينا للثورة المضادة داخل الثورة الفلسطينية. أما إذا كان السيد عبد ربه يرى أن الاعتراف بإسرائيل، وبالحديث عن إيجابيات مشروع ريغان، وبقبول الكنفدرالية، وباللقاء مع الصهاينة، ثم ترتيب واقع تنظيمي وتركيب بشري يحقق تمرير كل ذلك، خطاً «واقعيا» «عقلانيا» وأننا نرفض التمسك بمثل هذا الخط، فهو محق في قوله، ونكون فعلا نريد العودة إلى الخلف إذا كان هذا الخط هو ما نريد أن نرجع عنه إلى الخلف.

و) أما أن ينفي السيد عبد ربه أن أبو عمار وأبو جهاد قد لجآ للحسم العسكري فهو يدل على انحياز منطقي ينسجم مع الذات إلى جانب من يدافع عنهم، ويبين الموقع السياسي المشترك لهما، فنحن نشير إلى تصريح السيد أحمد عبد الرحمن الذي أعلن فيه (أن أبو عمار أخذ قرار الهجوم بعد دراسة وذلك بإنهاء التمرد داخل حركة فتح وأنه قاد الهجوم بنفسه وسيستمر في قيادة الخط المتشدد لحسم الموقف عسكريا). كما ونطالب السيد عبد ربه أن يعود إلى زميله في المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق ممدوح نوفل الذي كان حاضرا في اجتماع مع أبو جهاد جرى في مجدل عنجر وضم ممثلي الفصائل الفلسطينية وبعض القوى الوطنية اللبنانية حيث التفت أبو جهاد وقال له: «يا رفيق ممدوح يبدو أننا سنعود إلى شعاركم القديم [كقوميين عرب سابقين] «دم-حديد-نار»، وحين سأله أحد ماذا تقصد بذلك؟ قال: «لا بد أن نحمي الثورة بالدم».

ز) أما أن يشير السيد عبد ربه إلى أننا تعاملنا مع المسعى الذي قام به الأخ أبو اللطف وكأنه من باب الخدعة، فهو شكل آخر للتأليب الفج على تحركنا الذي من المتوقع أن ينسف النهج السياسي الذي يسير عليه السيد ياسر عبد ربه وغيره في الساحة الفلسطينية، فنحن نكن كل الاحترام للأخ أبو اللطف ونعرف مواقفه ونهجه جيدا، وقد التقى الأخ قدري مع الأخ أبو اللطف بعد بدء الأزمة بعدة أيام، ولكننا رفضنا أن يتم اللقاء بين الأخوين أبو إياد وأبو اللطف مع الأخ قدري وحده، لأنهما بذلك يصران على كون الأخ أبو صالح مجمّدا، علما بأن هذا التجميد غير قانوني وغير جائز. كما أننا قلنا إننا قدمنا مطالب واضحة نريد من الذين يملكون القرار في فتح فعلا، وهما أبو عمار وأبو جهاد (ليس أبو اللطف وأبو إياد)، أن يعلنا موقفا من المطالب، وهي في حقيقتها مطلب واحد هو تطبيق البرنامج السياسي، بل حتى لا يجوز اعتباره مطلبا لأن من يخرج عليه يكون قد خرج على فتح، ثم ندخل بعد ذلك في حوار حول التفاصيل. أما أن ندخل في حوار مجهول النتائج مع الأخوين (أبو اللطف وأبو إياد) قد تكون نتائجه سلبية، فإن هذا سيؤدي إلى انسحاب الإخوة الذين التحقوا بالأخ أبو موسى والأخ أبو مجدي باعتبار أن (حفلة تبويس لحى) قد بدأت، وأننا حين نرتطم بالجدار المسدود وتكون النتائج سلبية، نكون قد فقدنا مصداقيتنا، ولن يستمع إلينا أحد بعد ذلك. ولم نقل أبدا إن مسعى الأخ أبو اللطف من باب الخديعة.

ح) أما أن يؤكد عبد ربه أن قيمة هذه الظاهرة بأن تبقى داخل فتح، فنحن نسأله: لماذا لم يدن تلك المساعي المحمومة التي تحاول تعريب الأزمة وتسعى لإخراجها من نطاق فتح، وتسعى لكيل الاتهامات لنا بالعمالة لسوريا وليبيا، بل وبافتعال الصراع معهما من أجل ابتزاز مشاعر قواعد فتح وجماهيرها والإيحاء لها بأن مؤامرة سورية-ليبية تريد أن تبتلع القرار الوطني المستقل؟

ط) أما قول السيد عبد ربه إنه إلى جانب الإصلاح لكنه ضد الانشقاق، فنحن لا نصدقه، لأنه هو والسيد حواتمة لا يريدان إصلاحا، بل يريدان تعميق الأزمة حتى تصل إلى انشقاق فتح، وهو يعلم أن من يدافع عنهم يتحدثون عن (اللاعودة وتجاوز الخطوط الحمراء والتفريق بإحسان). ونحن لو كنا نريد الانشقاق لاقتدينا بتجربة السيدين حواتمة وياسر عبد ربه في هذا المجال، حين قاما بشق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ولكننا نريد وحدة فتح على الأسس العلمية الصحيحة، وليست الوحدة العاطفية التي يتساوى فيها المنحرف بالملتزم، والبطل بالجبان. نحن نتحدث عن وحدة فتح سياسيا على أساس البرنامج السياسي، ووحدتها تنظيميا على أساس النظام الأساسي.

ي) أما أن السيد عبد ربه قد كشف النقاب عن موافقة عرفات [على] إجراء تغييرات وإصلاحات، فنحن نسأله متى تم هذا الذي كشفت عنه النقاب؟ وأين؟ إلا إذا كنت تتحدث عن توجهات بعض الإخوة في اللجنة المركزية والذين يعانون من الأوضاع السياسية والتنظيمية كما نعاني ويحلمون بالإصلاح.

ولعل قول السيد عبد ربه إننا نتصرف مع الأزمة وكأنها داخلية محكومة بعوامل فلسطينية دون مراعاة للظرف الدولي، فإنه بهذه العبارة يتحدث بطريقة أنصاف المثقفين الذين يحاولون الإيحاء بسعة اطلاعهم وكثافة معرفتهم. ونحن نقول للسيد عبد ربه وغيره إن الوضع الدولي الذي يتسم بحدة الصراع الآن، وبعنف الهجمة الإمبريالية الأميركية على قضيتنا ومنطقتنا، وعلى كل القوى التقدمية في العالم، كان من أهم العوامل التي حرّكتنا، أم أن السيد عبد ربه لم يسمع بتصريحات فيليب حبيب الذي وصف تحركنا بأنه مسألة خطيرة، أو أنه لم يسمع بتصريحات فيليوتيس في معرض تعقيبه على الأزمة بأن الولايات المتحدة ستعيد النظر في سياستها في الشرق الأوسط. نحن نعتز بأننا شكلنا في منطقتنا إرادة التحدي الدولي التي أظهرها شعبنا وأمتنا في وجه المشروع الأميركي. وهذا ما نفهمه وما نراعيه حين الحديث عن الظرف الدولي، وهو ما نؤكد أنه يأتي في خدمة كل قوى السلام والديمقراطية في العالم وعلى رأسها الاتحاد السوفيتي الصديق.

= = =

تاريخ البيان غير مكتوب عليه، ولكن نظرا لأنه يرد على تصريحات صحفية منشورة بتاريخ 27 حزيران 1983 فالتاريخ المرجح لهذا البيان 28 حزيران فما بعد.

= = =

المصدر: مجلة «الحقيقة». العدد الثاني: 10/1983.

نشرة «التعميم». العدد 9: 3/7/1983.

(1) القوسان المستقيمان في الأصل.


توثيق المقتطفات من الكتاب في الهوامش (أسلوب شيكاغو):

النسخة الورقية:

1. عدلي الهواري (محرِّر)، حركة فتح 1983: الانتفاضة/الانشقاق: التعاميم والبيانات الأولى (لندن: عود الند، 2023)، ص - -.

توثيق النقل من الموقع:

يحذف من التفاصيل أعلاه رقم الصفحة، ويضاف إليها رابط الصفحة المنقول منها.

توثيق الكتاب في قائمة المراجع:

الهواري، عدلي (محرِّر). حركة فتح 1983: الانتفاضة/الانشقاق: التعاميم والبيانات الأولى. لندن: عود الند، 2023.

عنوان الكتاب يكتب بخط مائل أو يوضع تحته خط.

فتح 1983: بيانات الانشقاق/الانتفاضة