د. محمد بوزيدي - الجزائر
المعرفة اللسانية ومسألة تدريس اللغة العربية
أثرت الدراسات اللسانية على التصورات الديداكتيكية [التعليمية] وهذا بتوجيه الفعل التربوي نحو وضعيات تفاعلية تثير لدى التلميذ الدافعية إلى التعلم وإثارة القضايا مع خلق فرص الإبداع والمبادرة. وتقوم التصورات الديداكتيكية من منطلق المعرفة السيكولوجية للطفل ومعرفة العوامل المساعدة في وضعيات التعلم، ومدى اختيار الطرائق البيداغوجية أو التبليغية في تحقيق الأهداف التعليمية التعلمية، وكذا الأسلوب التدريسي ومدى احتكامه للقواعد العلمية من طرف المعلم، لأنه أسلوب إجرائي ممنهج ومنظم هدفه بالدرجة الأولى تحقق الخطاب التربوي وتأمينه بين المعلم إلى المتعلم أو (المرسل) إلى (المستقبل).
لذا يعد التدريس عملية صعبة شاقة جد معقدة، إنها لا تتطرق للحاضر وتعالجه بمعزل عن الماضي، أو بمعزل عن المستقبل، إنها عملية تفيد من خبرات الماضي وتجاربه لمعالجة الحاضر والإعداد للمستقبل، وهي لا تقتصر على التفاعل بين المعلم وتلاميذه داخل حجرة الصف وضمن أسوار المدرسة، ولكنها تتم كذلك بالتفاعل بين التلميذ ووالديه وأفراد أسرته، ومن هم في بيئته المحلية، والبيئة في العالم الأوسع من حوله[1]. وتتأثر بما عند التلميذ من قدرة على الاستكشاف وما عنده من حب الاستطلاع، وما يقوم به من ملاحظة، لما يحدث حوله، أو يسمع به، أو يفكر فيه أو يراه.
ومن هنا تأتي أهمية هذا البحث الذي يهدف من ورائه إلى إيضاح مكانة العمل التدريسي وبالخصوص في مدارس المرحلة الأولى بغية نجاح تواصلية اللغـــة باعتبار أن عملية التعليـــم ما هي إلا سوى عملية تواصــلية بين الأستاذ (الملقي) والتلميذ (المتلقي) التي تستند على المعطيات اللسانية ومنها التطبيقية.
مفهوم التدريس
نعني به إحاطة المتعلم بالمعارف وتمكينه من اكتشافها، فهو لا يكتفي بالمعارف التي تلقى وتكتسب إنما يتجاوزها إلى تنمية القدرات والتأثير في شخصية المتعلم والوصول بالمتعلم إلى التخيل والتصور الواضح والتفكير المنظّم، ويعرف أيضا أنه مجموعة النشاطات التي يؤديها المدرس في موقف تعليمي لمساعدة المتعلمين في الوصول إلى أهداف تربوية محددة[2].
ويتضح مما سبق أن التدريس هو تعليم للطرق والأساليب التي يتمكن بها الدارس من الوصول إلى الحقيقة، وليس تدريس الحقائق فقط. وفي نفس السياق ينظر ستيفن كوري إلى التدريس على أنه عملية متعددة لتشكيل بنية الفرد بصورة تمكنه من أن يتعلم أداء سلوك محدد أو الاشتراك في سلوك معين[3].
وعليه يمكن القول بأن التدريس نظام من الأعمال المخطط لها، يؤدي إلى تعلم الطلبة في جوانبهم المختلفة ونموهم وهذا النظام يشمل مجموعة من النشطات الهادفة يقوم بها كل من المعلم والمتعلم، ويتضمن هذا النظام عناصر ثلاثة هي: (المعلم والمتعلم والمنهج).
إضافة إلى هذا فإن التدريس يعتبر عملية موازنة دقيقة بين أهداف المحتوى والاستراتيجيات اللازمة لتحقيق تلك الأهداف، والخبرات التي يكتسبها المتعلم في مواقف التعلم، فهو مفهوم شامل يتضمن جميع الحوادث التي لها تأثير مباشر في تعلم الفرد، وبذلك يمكن عد التدريس بأنه الجانب التطبيقي للتعلم أو أحد أشكاله وأهمها، ولا يكون فعالا إلاّ إذا خطط له مسبقا أي قد صمم بطريقة منظمة ومتسلسلة[4].
أركان العملية التدريسية
لقد ذكرنا في الصفحات السابقة أن نجاح العملية التعليمية مرتبط أساسا بتوفر العناصر الثلاث والمتمثلة في التلميذ والمعلم والطريقة أما الطريقة التدريسية والتي هي جزء من عناصر التعليمية نجاحها مرهون ومرتبط بتوفر مجموعة من الجوانب المتداخلة والمتماسكة فيما بينها وهي: جانب فني وجانب علمي وجانب مادي وأخيرا بيئة المتعلم.
(أ) جانب فني: يتصل بالأسلوب الذي تطبق به الطريقة، وهنا لا نقصد الآليات التربوية المعهودة، بل نعني تطعيم طرائق التناول بأساليب ومهارات فنية، بإضفاء نوع من الحيل الذكية التي تساعد على إيجاد الانسجام بين مادة التعلم وفعالية المتعلم، حسب نوعية الدرس والقدرة العقلية للمتعلم والمستوى الدراسي[5].
(ب) جانب علمي: ويرتبط بالحقائق العلمية للمادة وبالجوانب النفسية للمتعلم كونه الفرد الذي يهدف فيه التأثير بالمعارف والقدرات والمهارات التي يراد اعتمادها في عملية التعلم[6].
(ج) جانب مادي: هو الأداة التي يتم عن طريقها نقل الرسالة من المرسل إلى المستقبل وهي مجموعة الرموز، أو الأصوات (اللغة) التي يتناقلها المشاركون ليعبروا بها عن أغراضهم، ويمكن أن تكون إشارات أو حركات أو علامات وأشكال تساعده في توصيل رسالته[7].
د ) جانب مرتبط ببيئة المتعلم: على الرغم من أن البعض لا يعد البيئة عنصرا من عناصر العملية التعليمية إلا أنه يمكن إدراجها كركن رابع من أركان هذه العملية فبيئة التعلم وما يتصل بها من تسهيلات إدارية وتنظيم بيئة الدراسة والغرفة والإنارة والتهوية ومستوى النظافة، وتوافر المسائل المعنية، والملحقات المطلوبة كالحدائق[8]، وغيرها والعلاقة بين المعلم والطلبة والعلاقة بين إدارة المدرسة وأولياء أمور الطلبة، إضافة إلى العلاقة بين المشرف والمعلم والمتعلم، وبيئة النظام وأسس تطبيقيه ... وغير ذلك مما يشكل القاعدة النفسية التي يكون لها تأثير واسع في نتائج عملية التعلم لذا فعلى من يسعى إلى تطوير العملية التعليمية أخذ جميع هذه الأمور بعين الاعتبار، لأن لكل منها أثرا نفسيا في سلوك المتعلم ومستوى اندفاعه نحو التعلم وتفاعله مع محتوى التعلم[9].
الأهداف التدريسية للغة العربية
تحدد فيها التغيرات المرغوبة في سلوك التلاميذ والتي تعد بمثابة التحصيل للتعلم وهي أيضا وصف الأداء المطلوب من التلاميذ في نهاية الخبرة التي يتم تعليمها وتعلمها. وشروط حدوث الأداء والحد الأدنى المقبول من الأداء. وتعددت مستويات أهداف تدريس اللغة العربية من حيث عموميتها وشموليتها فهناك.
الأهداف التربوية العامة
هي عبارات عامة تصف الخطوات العريضة للسياسة التعليمية للدولة وما يتوخى تحقيقه من تدريس المنهج أي أنها ترسم الصورة المستقبلية للفرد في ضوء نظام قيمي واجتماعي معين[10]، واللغة العربية لا تنفصل في تأديتها عن المبادئ والقيم المذكورة أنفا وتتمثل في:
= مساعدة الفرد على التنمية الشاملة جسميا وعقليا وفلسفيا واجتماعيا وخلقيا.
= العمل على تنمية روح الاعتزاز بالقيم الروحية والمبادئ السامية.
= تنمية القدرة على التفكير شبه المجرد[11].
= توجيه المتعلمين كل حسب قدراته واهتماماته.
= تنمية روح الاعتزاز باللغة العربية[12].
= مساعدة التلاميذ على الاستمرار في التعليم.
= مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين وتنمية الجوانب الإيجابية عند كل منهم ومعالجة جوانب الضعف والقصور.
= تنمية روح العمل واحترام اليد العاملة[13].
الأهداف التربوية الخاصة
يقصد بها أهداف مجال معين من مجالات الدراسة بشكل عام في جميع المراحل الدراسية في النظام التعليم كأهداف تدريس الاجتماعيات أو العلوم أو اللغة العربية[14]، وتتمثل الأهداف الخاصة للغة العربية فيما يلي:
= تدريب التلاميذ على القراءة الفصيحة ابتداء من تعرف التلاميذ في الصف الأول على نطق الكلمة أو الجملة بطريقة صحيحة[15]، ثم التدريب بعد ذلك على الكتابة.
= تشجيع التلاميذ على التعبير عن أحاسيسهم ومشاعرهم بكل حرية وبلغة سليمة.
= تشجيعهم على القراءات الخارجية التي تنمي مداركهم، وتغذي عقولهم وتحررهم من القيود المدرسية[16].
= الوصول بالمتعلم إلى الإحاطة بالقواعد أللأساسية في اللغة والإملاء وتدريبه عليها تدريبا كافيا[17].
= تكوين عادات قرائية صحيحة لدى التلاميذ، وتدريبهم على مهاراتها المختلفة كالفهم والسرعة وجودة الإلقاء والتخلص والتعبير عن المقروء بأساليبهم الخاصة.
= تزويد الطفل بقدر كاف من المفردات، وتدريبه على سلامة النطق[18].
= تنمية الذوق الجمالي لدى التلاميذ والإحساس بأنواع التعبيرات الأدبية من النثر والشعر وذلك عن طريق إدراك النواحي الجمالية في أساليب الكلام ومعانيه.
= تدريب التلاميذ على استخدام القواعد النحوية والصرفية أثناء القراءة والكتابة والتعبير بشتى أنواعه، بمعنى وضع النظريات موضع التطبيق العملي وفي كل مناسبة.
= تشجيع التلاميذ على التحدث إلى الآخرين، بطريقة صحيحة ضمن مواقف طبيعية
= يحتاج المرء الاتصال بغيره ممن هم من حوله..
= تنبيه التلاميذ في كل فرصة بأن اللغة العربية التي يستخدمونها هي لغة القرآن الكريم وهي التي بها وبواسطتها نحافظ على أفكارنا وقيمنا وتعاليم الإسلام، وهي التي تحفظ تراثنا وتحقق وحدتنا لذا يجب الحفاظ عليها والدفاع عنها في كل زمان ومكان.
= العمل على تنمية قدرات التلاميذ على فهم النصوص الأدبية والقرائية والإلمام بالأفكار التي تتناولها هذه النصوص مما يساعدهم على التذكر والفهم والتطبيق والتحليل والتقويم، وبالتالي يوصلهم ذلك إلى إدراك نواحي الجمال فيه وتذوقها والاستمتاع بها.
قواعد تدريس اللغة العربية
هناك مجموعة من القواعد العامة التي يمكن أن يستفيد منها المدرس في أداء مهمته ونحن نرى أنه من المفيد الاطلاع عليها والإحاطة بها والعمل بموجبها وهذه القواعد هي كالاتي[19]:
= إن التعلم يكون أبعد أثرا وأعمق إذا توصل إليه المتعلم بنفسه، ويترتب على هذا أن يعمل المدرس على إشراك المتعلم في الوصول إلى المعلومة وعدم الاكتفاء بإعطائها له جاهزة.
= إن التعلم يأتي عن طريق الفهم لا عن طريق التلقين والترديد الشكلي مما يقتضي عدم الانحياز إلى التلقين والحفظ في التدريس.
= اشتراك أكثر من حاسة في عملية التعلم يجعل التدريس أكثر فعالية وتأثيرا مما يستوجب الاستعانة بالوسائل والتقنيات التعليمية التي يتطلبها الموقف التعليمي.
= التحضير المسبق، والتخطيط للدرس يعد من عناصر كفاية الأداء التدريسي.
= إن الطرائق والأساليب التي يستخدمها المدرس يجب أن تكون ملائمة لمستويات ا لطلبة وقدراتهم العقلية والجسمية والموقف التعليمي.
= أن يوزع المدرس دوره وأدوار المتعلمين في الدرس.
= الأخذ بأخطاء الطلبة وتحليلها ووضع السبل الملائمة لمعالجتها سبيل من سبل نجاح التدريس.
= لا يجوز البدء بالدرس قبل أن يسود النظام.
= كثرة التجوال والتنقل في غرفة الدراسة يشتت انتباه الطلبة عن الدرس.
= يجب طرح السؤال أولا ثم اختيار المجيب، وذلك لاشتراك الجميع في التفكير بالإجابة، ولا مانع من توجيه السؤال إلى الطالب بعينه بقصد تنبيه إذا ما كان لاهيا.
= التقديم للدرس هو مفتاح الدخول في الدرس، والتفاعل مع الطلبة لذا يجب اختيار أسلوب التقديم بدقة.
= خلاصة الدرس أمر ضروري في التدريس.
التخطيط لعملية التدريس
يقصد بإعداد الدروس أو التخطيط الدراسي في مجال التدريس، هو وضع خطة واعية يلتزم المعلم بتنفيذها حتى تساعده في تنمية تفكير المتعلم، وإثارة دوافعه عند تنفيذ الدرس، ويعني أيضا ربط الوسائل والأنشطة بالكفاءة المقصورة واحترام الوقت المخصص للدرس. ويتوقف نجاح المعلم وفق نوعية التخطيط والالتزام به، ومن فوائده أنه يوضح الرؤيا للمعلم فلا يتعثر في طريق تدريسه، ويسهل عليه عملية التقويم. كذلك، يبعد عن العشوائية، ويحفز المتعلم ويشوقه؛ ويجنب الارتباك وضياع الوقت، ويمنح الثقة للمعلم.
الظواهر السلبية في تدريس اللغة العربية
مع ما للعربية من ميزات، فإن تدريسها لا يخلو من عوائق ومشكلات وصعوبات متنوعة يجب وضع اليد عليها ووضع المعالجات الممكنة لها في مجال التعلم، وتصنف حسب الأخصائيين إلى صنفين مشكلات عامة وخاصة وهي كما يلي[20]:
= الاهتمام بتعليم القراءة والكتابة وإهمال التدريب على الاستماع والكلام فيه يكون مؤهلا أكثر لفهم ما يطرح عليه من نصوص مقروءة، أو كلام مسموع.
= شيوع استعمال اللهجات العامية إلى الحد الذي جعلها تضايق الفصحى[21].
= ترجيح الاهتمام بقواعد النحو على غيرها من فروع اللغة العربية واعتبار الطالب المتمكن من النحو متمكنا من اللغة[22].
= عدم تأهيل معلمي اللغة العربية لاستخدام تقنيات التعليم الحديثة في تعليم اللغة العربية، والاقتصار على اللوحة والطباشير والكلام فقط، مما أفقد درس اللغة العربية ما حصل من تطور في طرائق التعليم وتكنولوجيا الاتصال التي دخلت ميدان التعليم[23].
= قلة تكليف الطلبة بمطالعات خارجية، وقلة إشراكهم بأنشطة ثقافية خلال العام الدراسي، وهذه الأنشطة تعد من المحفزات على المزيد من تعلم العربية، وعلى المزيد من القراءات وتنمي الميل نحو العربية ودرسها ومدرسها[24].
= من الظواهر السلبية في تدريس اللغة العربية التي يجب أن ينتبه عليها المدرسون هي توجيه التدريس لما يلبي متطلبات الأسئلة الامتحانية.
= عدم ربط اللغة العربية بالمواد الدراسية الأخرى[25].
الفرق بين التعليم والتدريس من منظور لساني
ثمة خطوات فاصلة بين مفاهيم التعليم والتدريس، ويختلط الأمر في الكثير من الأحيان على التلاميذ والمعلمين حول تلك المصطلحات خاصة أن معظم الكتابات في هذا المجال تخلط بين المصطلحات وتعمم بينها.
يعد مصطلح التعليم مفهوما أعم وأشمل من التدريس في الاستعمال التربوي[26]، من حيث كونه قد يكون عملا مخططا مقصودا في تناوله للمعارف والقيم من دون المهارات ويحصل داخل المؤسسات التعليمية، أما التعليم فقد يحدث بقصد أو من دون قصد ومهمته تتمثل في تناول المعارف والقيم ويحصل داخل المؤسسات التعليمية أو خارجها أوفي الاثنين معا لأن الفرد قد يتعلم في المدرسة أو قد يتعلم في المجتمع وقد يتعلم من أفراد أسرته[27].
الخاتمـة
وصفوة القول اتضح لي من خلال هذا البحث أنَّ تعليمية اللغة العربية وتطويرها وترقية أساليب تدريسها واجب يمليه التاريخ والضمير الحي والوطنية، إن هذا الواجب يحتم على كل واحد منا أن يفكر فيما قدمه للغته من خدمات وأعمال وإسهامات لمواصلة سيرورتها ونمائها لتستوعب الفكر البشري وإن تعدد ألسنة إنتاجية.
ومن ينظر في تعليم اللغة العربية ويدرس طرائق تدريسها ويتأمل العوامل المؤثرة سلبا على عمليتي التبليغ والممارسة الفعلية يجد أنها مترابطة ومتداخلة فيما بينها وبين القواعد المؤسسة للنظام التربوي، وبينها وبين المحيط الاجتماعي، وبينها وبين المسار البيداغوجي الذي يتم بموجبه تنفيذ الفلسفة التربوية، مما تستدعي التبصر والجدية في إنجاز البرامج التعليمية وإعادة النظر في المنهاج والوثيقة المرفقة كونهما أول وسيلة يستعين بها المعلم أثناء التخمين الانفرادي.
= = = = =
الإحالات
[1] محمد عبد الرحيم، فن التدريس، دار الفكر للنشر والتوزيع، لبنان، 1998، ص 241.
[2] محسن علي عطية، الكافي في أساليب تدريس اللغة العربية، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ط 1، 2006، ص 55.
[3] طه حسين الدليمي، سعاد عبد الكريم عباس الولائي، اللغة العربية مناهجها وطرائق تدريسها، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ط1، 2005، ص 80-81.
[4] سعاد عبد الكريم عباس الوائلي، طرائق تدريس الأدب والبلاغة والتعبير بين التنظير والتطبيق، دار الشروق للتوزيع والنشر، عمان، الأردن، ط1، 2004، ص 39-40.
[5] الحمزة البشير، المرشد المعين للسادة المعلمين، على تعليم اللغة قراءة وتعبيرا، دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع، عين مليلة، الجزائر، 2006، ص205.
[6] محمد عبد الرحيم، فن التدريس، ص 203.
[7] حسني عبد الهادي عصر، الاتجاهات الحديثة لتدريس اللغة العربية في المرحلتين: الإعدادية والثانوية، مركز الإسكندرية للكتاب، مصر، 2000، ص 8.
[8] محسن علي عطية، تدريس اللغة العربية في ضوء الكفايات الأدائية، دار المناهج للنشر والتوزيع، الأردن، 2007، ص 22.
[9] المرجع السابق، ص 26.
[10] صلاح الدين عرفة محمود، تعليم وتعلم ومهارات التدريس، عالم الكتب، مصر، 2005، ص 18.
[11] الحمزة البشير، المرشد المعين للسادة المعلمين، ص 194.
[12] وليد أحمد جابر، تدريس اللغة العربية، دار الفكر للطباعة والنشر، عمان، 2002، ص 24.
[13] جاسم محمود الحسون، حسن جعفر الخليفة، طرق تعليم اللغة العربية، منشورات جامعة عمر المختار، ليبيا، ط1، 1996، ص 67.
[14] صلاح الدين عرفة محمود، تعلم وتعليم مهارات التدريس، ص 19.
[15] وليد أحمد جابر، تدريس اللغة العربية، ص 19.
[16] جاسم محمود الحسون، حسن جعفر الخليفة، طرق تعليم اللغة العربية،، ص 69.
[17] وليد أحمد جابر، تدريس اللغة العربية، ص25.
[18] الحمزة البشير المرشد المعين للسادة المعلمين، ص194.
[19] محسن علي عطية، الكافي في أساليب تدريس اللغة العربية، ص 68.
[20] طه علي الدليمي، الطرائق العلمية في تدريس اللغة العربية، ص 90.
[21] محسن على عطية، مهارات الاتصال اللغوي وتعلمها، ص 100.
[22] محسن علي عطية، الكافي في أساليب تدريس اللغة العربية، ص 187.
[23] محسن على عطية، مهارات الاتصال اللغوي وتعلمها، ص101.
[24] محسن علي عطية، الكافي في أساليب تدريس اللغة العربية،، ص 45.
[25] محسن على عطية، مهارات الاتصال اللغوي وتعلمها، ص102
[26] صلاح الدين عرفة محمود، تعليم وتعلم ومهارات التدريس، ص07.
[27] محسن على عطية، الاستراتيجيات الحديثة في التدريس الفعال، دار الصفاء، الأردن، ط01، سنة2008، ص67.