الصفحة الأخيرة
عود الند: نقل 47 عددا إلى قاعدة بيانات المجلة
حرصا من مجلة عود الند الثقافية على تسهيل الاطلاع على محتويات أعدادها منذ بدء الصدور في مطلع حزيران (يونيو) 2006، بدأ قبل شهور تنفيذ مشروع لنقل محتويات الأعداد القديمة إلى قاعدة بيانات المجلة.
وقبل يوم من صدور العدد الحالي، (العدد الفصلي 14: صيف 2019) تم نقل أعداد السنوات الأربع الأولى من عمر المجلة، أي 47 عددا شهريا، أو ما يعادل نسبة 80 في المئة من الأعداد التي يجب نقل محتوياتها إلى قاعدة البيانات.
في السنوات الخمس الأولى من عمر المجلة، كانت الأعداد تنشر في صفحات ثابتة من نسق اتش تي ام ال (html)، حيث تحفظ المحتويات في صفحات مستقلة. وهذه الطريقة تحتاج إلى الكثير من العمل اليدوي، ولذا أصبحت غير فعالة نظرا للنجاح المطرد الذي حققته المجلة، والزيادة المستمرة في المواد التي تنشرها. ولذا بعد إتمام العام الخامس من النشر، بدأ إصدار الأعداد يتم باستخدام برنامج إدارة محتوى معتمد على قاعدة بيانات، حيث تحفظ المحتويات في مكان واحد وتسترجع وتعرض من خلال برنامج إدارة المحتوى.
على خلاف الطريقة القديمة، لا يمكن تمييز كل عدد عن آخر بتصميم مختلف، أو حروف وألوان مختلفة، بل تأخذ كل الأعداد شكلا موحدا. مقابل ذلك، يتضمن برنامج إدارة المحتوى خيارات تبرر الاستغناء عن خيار تمييز كل عدد عن آخر، مثل خيار التعليقات، وتغيير التصميم وتطبيقه على كل محتويات قاعدة البيانات، وتخصيص صفحة لكل كاتب/ة.
حسنا، بعد هذا الشرح الممل، ماذا يعني لك النقل كقارئ؟
سيكون تصفح الملجة بطريقة موحدة، فالأعداد الستين الأولى كانت وحدات مستقلة عن بعضها. أما بعد النقل فإن جميع الأعداد ستكون في مكان واحد، وهو قاعدة البيانات، وسيكون الانتقال من عدد إلى آخر سهلا جدا. كذلك، فإن البحث عن مادة منشورة في أعداد المجلة سيكون في كل الأعداد مرة واحدة.
كل الأعداد ستظهر ضمن تصميم موحد يتكيف مع نوع الجهاز المستخدم، وهذا يعني إمكانية تصفح أعداد المجلة باستخدام الهاتف الجوّال، فالإحصاءات تظهر أن أغلبية زيارات موقع المجلة تتم باستخدامه.
ماذا يعني لك النقل ككاتب/ة؟
سيكون لكل كاتب/ة صفحة لها عنوان ثابت في موقع المجلة. وستظهر في الصفحة قائمة بعناوين المشاركات مع رابط لها.
يمكنك الوصول إلى صفحتك بالضغط على اسمك الذي يظهر تحت أي من مشاركاتك في المجلة.
أذكّـر الكاتبات والكتاب بأن نشر موضوعاتهم في المجلة تم ويتم على أساس اتفاق قانوني وأخلاقي يقضي بأن النشر حصري في المجلة، ولذا يمنع منعا باتا إعادة نشر مادتك المنشورة في المجلة في أي مكان آخر، بما في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي. يمكنك الترويج لمادتك باستخدام رابط ينقل القراء إلى موقع عود الند.
مخالفة الاتفاق الذي تم النشر لك على أساسه في عود الند قاد وسيقود إلى التوقف عن النشر للمخالفين. إضافة إلى ذلك، عود الند لا تعفيك من المسؤولية القانونية والأخلاقية. وتمثل مخالفتك للاتفاق دليلا على عدم احترامك للاتفاقات التي تعقدها مع الآخرين.
عود الند أرشيف ثقافي مفتوح 24 ساعة يوميا كل أيام السنة، ولا حاجة لتكرار نشر مادتك في أي مكان آخر. الأفضل أن تذكر القراء بمادتك بتزويدهم برابط للذهاب إلى موقع عود الند حيث تعيش كتاباتك معززة مكرمة منذ يوم نشرها.
مع أطيب التحيات
د. عدلي الهواري
الناشر ورئيس التحرير
مجلة عود الند الثقافية
ISSN 1756-4212
- تصفح عود الند بالهاتف الجوال
جزء من العدد الأول (2006/6) كما يظهر على شاشة هاتف جوال.
◄ عود الند: التحرير
▼ موضوعاتي
المفاتيح
في العدد نفسه
■ كلمة العدد الفصلي 14: حتى لا تتكرر خيبة الأمل
■ لم يعد ثـمّة عطر إلا في القوارير
■ غياب
■ صباح