الأدب المقارن النشأة والتطور لدى الغرب
تعددت وكثرت مدلولات الأدب المقارن، وتنوعت من باحث لآخر فالأدب المقارن هو من العلوم الأدبية الحديثة المبتكرة في العصر الحديث وأوّل من أطلق عليه هذه التسمية[1] فان تيجم[2] ففي المعنى المعجمي "هو المقارنة بين آداب أو أدباء مجموعة لغوية واحدة أو مجموعات لغوية مختلفة من خلال دراسة التأثيرات الأدبية التي تتعدى الحدود اللّغوية والجنسية والسياسية كالمدرسة الرومانتيكية في آداب مختلفة"[3].
وقد أوضح كمال أبو ديب أن الأدب المقارن هو "دراسة الأدب خارج حدود بلد (…)
الغلاف > المفاتيح > مقالات > شؤون ثقافية
شؤون ثقافية
المقالات
-
الأدب المقارن: النشأة والتطور
30 نيسان (أبريل) 2013, ::::: مليكة فريحي -
النظريات الماركسية في النقد الأدبي المعاصر
24 تشرين الأول (أكتوبر) 2013, ::::: عبد الحكيم المرابطالنظريات الماركسية في النقد الأدبي المعاصر: قراءة في كتاب "دليل القارئ للنظرية الأدبية المعاصرة" لرامان سلدن.
تعتمد هذه القراءة على النسخة المترجمة إلى العربية من الكتاب التالي:
Title: A Reader’s Guide to Contemporary Literary Theory
Author: Raman Selden
Publisher: Harvester Press, Brighton, 1985
المترجم: جابر عصفور. وقد نشرت النسخة المترجمة تحت عنوان "النظرية الأدبية المعاصرة".
تسعى هذه القراءة إلى إضاءة إحدى الزوايا المركزية التي تعتبر من أهم وأبرز النظريات الأدبية، إنها (…) -
الأدب الشعبي والأسطورة
25 آذار (مارس) 2014, ::::: يسري عبد اللهإن أي حديث عن علاقة التاريخ بالأدب - والذي يجب أن يكون المثقف أو الباحث التاريخي أو الفولكلوري على علاقة وثيقة به وبمراحله المختلفة - يستتبع معرفتنا بمصطلحين مهمين، يجب الوقوف أمامهما، وهما: الأدب الشعبي والأسطورة. ونرى أن معرفتهما أو على الأقل الدراية بهما أمر مفيد للمثقف وللمؤرخ أو للباحث التاريخي في التراث الثقافي.
أولا: الأدب الشعبي أو الفولكلور
مصطلح الأدب الشعبي، أو الفولكلور، يرجع إلى أصلين سكسونيين (فولك)، أي الشعب، و(لور) أي الدراسة أو العلم، وأول من استعملها وليم جون توماس (…) -
بيرم وانتهاء دولة الشعر
26 أيلول (سبتمبر) 2015, ::::: يسري عبد اللهالشعر هو أعظم الفنون السمعية، وهو مادة الغناء، والعرب يعرفون ذلك أكثر من غيرهم، بل أن تاريخ الأدب العربي هو تاريخ الشعر منذ الجاهلية، وكان شوقي يختار الأصوات التي تلقي قصائده، كما اختار محمد عبد الوهاب ليغني بدائعه، وأشهر الأصوات التي كانت تلقي قصائد شوقي في المحافل العامة: حافظ إبراهيم، وعلي الجارم، وتوفيق دياب، وثلاثتهم من عظماء القادرين على الإلقاء والأداء، ومن أصحاب النظرات والإشارات، وقلما نجد لهؤلاء مثيلا في أيامنا هذه.
وفي العصر الحديث فتحت أم كلثوم وفتح عبد الوهاب باب التجديد في (…) -
عنتُ الكتابة
25 نيسان (أبريل) 2015, ::::: السعيد رشديتتأسس الكتابة على اشتغال اللغة لحظة إلباس الأفكار لبوس الحروف والكلمات، فعل يتنفس ثنائية البناء والهدم. هذا المسار المزدوج لا يعكس ترف الأفكار بقدر ما يفصح عن العجز والوهن، فالكتابة لا تستجيب عادة للفكر في غياب القدرة على تطويع اللغة عبر إدراك مناهج تركيبها وتأليفها، وتسلق مدارج ترتيبها وترصيفها، فهي سلطة متعالية بنفسها، مستصغرة لطالبها، تفرض عليه شروطها ومعاييرها وطقوسها.
وردت الكتابة في القرآن الكريم بدوال متنوعة، فقد ذكرها الله سبحانه وتعالى في سورة الانفطار بقوله:
"وإن عليكم لحافظين، (…) -
محاولة إعادة ترتيب الفوضى
1 آذار (مارس) 2022, ::::: عبد الحميد صيامالتقى لفيف من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية في مركز الجالية الفلسطينية بمدينة كليفتون، بولاية نيوجرسي للاحتفاء بالشاعرة هبة بعيرات بمناسبة صدور ديوانها الشعري «بيت بيوت». وقد ألقت الشاعرة عددا من قصائدها وأجابت عن عدد من أسئلة الحاضرين. في هذا اللقاء تم تبادل الآراء حول الشعر ودوره وحول ديوان هبة الأول وأهمية هذه اللقاءات الأدبية والفنية التي تسهل الهروب من السياسة والنزاعات والتحديات الكونية إلى رحابة الشعر وموسيقاه الداخلية التي يضيفها إلى النص كل قارئ بطريقته وتجربته وخلفيته. وقد ألقى (…)
-
هل سرق طه حسين رواية "منصور" لأحمد ضيف؟
26 شباط (فبراير) 2015, ::::: يسري عبد الله"منصور" أو "قصة طفل من مصر" رواية باللغة الفرنسية كتبها الدكتور أحمد ضيف، أستاذ الأدب والنقد والبلاغة بالجامعات المصرية، ولم تترجم إلى اللغة العربية أو تما ترجمتها ولم تذع أو تنتشر.
اتهم ضيف عميد الأدب العربي، طه حسين بسرقتها عندما كتب كتابه "الأيام"، فهل الأيام لطه حسين مسروقة من رواية أحمد ضيف "منصور"؟ ولماذا لم تترجم إلى اللغة العربية؟ وإذا كان قد تمت ترجمتها بالفعل، فلماذا لم تنتشر بين جماهير القراء؟
كان طه حسين واحدا من صناع المستقبل أو صناع الغد، انتقل إلى رحاب الله، وروحه باقية، (…) -
إطلالة على مهرجان المربد في دورته 34
1 كانون الأول (ديسمبر) 2021, ::::: وهيبة قويّةأقيمت في مدينة البصرة العراقية الدورة الرابعة والثلاثون من مهرجان المربد الشعري، دورة الشاعر إبراهيم الخياط، ابتداء من الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) 2021، وحتى السابع من الشهر نفسه. وكان عقد المهرجان أرجئ بسبب وباء كورونا/كوفيد 19. شارك في المهرجان نحو 300 شاعر وشاعرة، من بينهم الشاعرة التونسية وهيبة قوية، التي كتبت عن رحلتها ومشاركتها الموضوع أدناه.
النّوافذ عيون الأمكنة المغلقة
تقفز منها عيون القلب لتفتح للرّؤى مصراعيْ الكون
وتبني للأحلام أجنحة إلى المنتهى.
* * *
وصلت إلى (…) -
سوء تفاهم: تحليل أدبي فلسفي
25 حزيران (يونيو) 2011, ::::: إدريس كثيريمكن لـ "سوء تفاهم" كمفهوم أن يخترق عدة مجالات مختلفة، كالمجال السياسي كما كتاب فرنسي بعنوان "سوء تفاهم تراجيدي بين دوغول والجزائر"، لمؤلفيه جاك بوميل وفرانسوا ديلفا، وعنوان كتاب آخر هو "محمد السادس وسوء التفاهم الكبير" لعلي عمار. ويكمن أن يخترق المجال الأدبي الفني، وأن يعتمل داخل المجال المسرحي (البير كامي) والمجال الفلسفي (نيتشه).
=1=
"سوء تفاهم" مسرحية لألبير كامي [1] تتكون من ثلاث لوحات، وعدة مشاهد، تحكي قصة بسيطة لأم وفتاتها يمتلكان فندقا صغيرا لكنه نظيف وأنيق، دفعتهما ظروف العيش (…) -
القراءة التفكيكية
25 كانون الأول (ديسمبر) 2012, ::::: فاطيمة زهرة سماعيلاختلف في ترجمة مصطلح "ديكونستركشن" (déconstruction) إلى العربية، فترجم بـالتفكيكية، والتقويض. وترجمه بعضهم بالتشريحية. ولكن الأول أكثرها تداولا، والأخير أبعدها عن الدقة[1]. المصطلح مضلل في دلالته المباشرة، لكنه ثري في دلالاته الفكرية، فهو في المستوى الأول يدل على التهديم والتخريب والتشريح، وهي عادة تقترن بالأشياء المادية المرئية.
لكن المصطلح في مستواه الدلاليّ العميق يدل على تفكيك الخطابات والنظم الفكرية، وإعادة النظر إليها بحسب عناصرها، والاستغراق فيها وصولا إلى الإلمام بالبؤر الأساسية (…)