د. عبد الفتاح عبدان - المغرب
إسهامات اليهود في تطوير وتجويد الفنون اليدوية بالمغربية
لقد كان وظل المغرب على مر الزمان نموذجا في التعايش الإثني والتسامح الديني، اختلط فيه رنين أجراس الكنائس بأصوات المؤذنين في المساجد وأصداح ونداءات اليهود بالبيعات، وتجاورت فيه الديانات واختلطت الأجناس، فاتخذوا من السماحة شعارا، وحسن التجاور منارا، والعمل المشترك في التنمية والتجارة قطارا.
ولا يختلف اثنان في كون اليهود من أقدم الإثنيات الدينية التي عمرت الشمال الإفريقي عامة، والمغرب الأقصى خاصة، ويكتنف تاريخ بداية استقرارهم بالمنطقة الكثير من الغموض والتساؤلات وأيضا الأساطير، وذلك لقلة وتضارب المصادر التاريخية التي وثقت دخولهم الشمال الإفريقي، وحتى إن وجدت، فهي تعرف اختلافات كبيرة في الآراء. إذ يرجع الباحث حاييم الزعفراني تواجد اليهود بالمغرب إلى عهود سحيقة فيقول: «فجذور يهودية الغرب الإسلامي تمتد في ماض سحيق، إذ يعتبر اليهود تاريخيا، أول مجموعة غير بربرية وفدت على المغرب وما تزال تعيش فيه إلى يومنا هذا» [1].
ويسانده في هذا الرأي المؤرخ إبراهيم حركات من خلال قوله: «وقد كان مجيئهم إلى الشمال الإفريقي في هجرات منقطعة كانت أولاها صحبة الفنيقين، والواقع أن اليهود تمكنوا من معايشة المسلمين في أجزاء كثيرة من المغرب»[2]. ,يعتقد محمد كنبيب[3] أن دخول اليهود بلاد المغرب الأقصى تأخر إلى حدود القرن السابع قبل الميلاد، وفي مقابل ذلك يعتقد جورج فاجدا بأن أصول الطوائف اليهودية المغربية ترجع، حسب ما تسمح بتأكيده المصادر الجديرة بالثقة، إلى القرن التاسع الميلادي[4].
ورغم أن الجماعة اليهودية لا تمثل، بشكل عام، سوى 3% من سكان المغرب، فإنها في بعض المدن كانت تقارب 40% من عدد قاطنيها. وعلى المستوى العالمي مثل اليهود المغاربة، في فترات من التاريخ، الجماعة اليهودية الأكبر بالعالم العربي، مما يبرز أهميتها[5]، ومدى حضورها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، خاصة أن اليهود، بشكل عام، تعلقوا بالتجارة وزاولوا مختلف المهن والحرف اليدوية التي كانت تنتشر في الأرياف والأسواق والمدن المغربية واحتكروا بعضها وأبدعوا في أخرى.
ولا شك أن تخصص اليهود في التجارة نظرا لمداخلها المهمة من جهة أولى، وتعاملهم الربوي الذي كان يدر عليهم أموالا طائلة من جهة ثانية، ثم متاجرتهم في بعض المنتجات المحرمة إسلاميا، مثل الخمر والدخان، جعلهم يحتكرونها من جهة ثالثة. ومن هذا المنطلق فإن عددا قليلا منهم فقط استقر بالبوادي، والسواد الأعظم بالمدن بحكم ابتعادهم عن العمل الزراعي، وتعاطيهم كليا للتجارة والحرف اليدوية، فتمركزوا أكثر بالمدن التجارية المعروفة أو الواقعة في المعابر التجارية الرئيسية سواء بالمغرب أو بالأندلس، فكان لهم نصيب وافر من تجارة المغرب الأقصى مع أوروبا من خلال تواجدهم في مدن فاس وسبتة وطنجة وغيرها، وتجارة المغرب مع دول الشرق من خلال تواجدهم بسجلماسة مثلا، وأيضا تحكمهم في تجارة الجنوب من خلال استقرارهم في المدن المؤدية إلى ذهب السودان[6].
ويلاحظ، على امتداد استقرارهم بالمغرب، أن صناعة المعادن النفيسة وسك النقود كانت من بين أهم أنشطتهم الأساسية، حيث كانت تشغل يدا عاملة يهودية مهمة في صياغة المجوهرات[7]، وكانت "دور السكة" تعج باليهود في مختلف المناطق المغربية، خاصة أن تجارة المعادن النفيسة كانت تعرف مضاربات وتقلبات في الثمن، بحسب العرض والطلب، ومن ثم، نفر المسلمون المغاربة من هذا الميدان فاسحين المجال لليهود من أجل احتكاره، ونستشهد على هذا الأمر بتصريح الحسن الوزان الذي أقر فيه أنه:
«لا يمكن لأي مسلم أن يمارس مهنة الصائغ، إذ يقال أن بيع المصوغات الذهبية والفضية بثمن أعلى مما يساويه وزنها يعتبر ربا، لكن الملوك يسمحون لليهود بالقيام بهذا العمل»[8].
وبذلك تفنن الصناع اليهود وتنافسوا في إبداع مختلف أشكال الزينة والحلي التي تزينت بهم المرأة المغربية، وكان حضور اللمسة الفنية الحرفية اليهودية التي استهوت قلوب المغربيات، وغدت علاماتهم التجارية وازنة في الأسواق لا يقارعها منافس، خاصة علامة خاتم الطائر (أو الطير في النطق الدارج) التي تعد مؤشرا على جودة المنتج اليهودي المغربي[9]، الذي بات يشكل عنصرا أساسيا في البضائع التي تسوقها القوافل التجارية العابرة للصحراء نحو بلاد السودان التي كان أهلها يقبلون على شراء الملابس والحلي القادمة من المغرب الأقصى، مما مكّن اليهود من تحقيق مكاسب تجارية مهمة وفرض نفوذهم على طرق التجارية الصحراوية.
وعن طريق احتكاك المغاربة المسلمين باليهود شاركوهم الحرفة ونافسوهم في ضبط أسرارها وحيلها، ويبدو أن الصيارفة في المغرب والأندلس على عهد المرابطين لم يلتزموا القواعد المنصوص عليها شرعا، بل اتبعوا مختلف أساليب التحايل والغش للزيادة في نسبة الصرف، مستغلين تعدد العملات واختلاف حالة الصرف من منطقة لأخرى. ومن المعروف أن الغالبية العظمى من الصيارفة كانوا من اليهود والمغاربة الذين جبلوا في معاملاتهم على الربا[10].
وبسبب تحريم المتاجرة والاستدانة بالربا في الشريعة الإسلامية، وأيضا الانتقادات الفقهية الشديدة التي وجهت للصرفيين المسلمين ترك جلهم هذه الحرفة لتبقى حكرا على اليهود إلى عهد قريب بالمغرب، فمن خلال ما وقف عليه الرحالة روبيرطو أرلت خلال زيارته للسوق الكبير بطنجة سنة 1935م، حيث قال: «تجد في السوق الكبير أماكن مخصصة لبائعي الزيوت، وصانعي الأقفال، والصيرفيين. أغلبية الصيرفيين يهود، ينصبون طاولاتهم على طول السور حيث تُكوّم نقود فرنسية وعربية وإسبانية»[11].
ولعل تفنن الصانع اليهود في ابتكار أشكال هندسية وزخرفية لإضفاء البعد الجمالي على هذه الحلي المعدنية الثمينة شكل فضاء ثقافيا لعبور علامات ورموز دينية يهودية، بشكل مقصود أو عفوي، إلى الثقافة المغربية الإسلامية كخاتم سليمان (ماجن ديفد) والنجمة السداسية والزخارف النباتية وغيرها. ذلك أن اليهود، استنادا لتعاليم التوراتية الدينية التي ورد فيها: «لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما مما في السماء من فوق، وما في الأرض من تحت، وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لها ولا تخدمها»[12]، يؤمنون بتحريم صناعة الأوثان والتماثيل، لذلك تجنبوا قدر الإمكان التصوير والتجسيد في نقوشهم وزخارفهم الحرفية وعمدوا إلى الأشكال الهندسية والنباتية الشيء الذي يتساوق مع الثقافة المغربية الإسلامية التي تتبنى نفس المنطلقات الدينية والثقافية.
ولم يكتف اليهود بهذه الحرف اليدوية السالفة الذكر، بل على النقيض من ذلك زاولوا أنشطة كثيرة معاشية كالحدادة والبناء والصباغة وصناعة الأحذية وخياطة الملابس التقليدية وصناعة الأواني المنزلية وغيرها، فهذا المؤرخ الحسن الوزان يقف على مهام يهود أيت دواد بالجنوب المغربي، قائلا: «وفي هذه المدينة عدد كثير من الصناع اليهود من حدادين وإسكافيين، وصباغين»[13].
وفي أحضان الدولة المرابطية تنوعت مهن اليهود بين الوظائف الإدارية، كما في عهد علي بن يوسف بن تاشفين، حيث تولوا جباية الضرائب والكتابة، ومهن أخرى كالطب والهندسة. غير أن غالبية اليهود كانوا يمتهنون التجارة والصناعة[14]، واشتهر يهود فاس بصناعة القناديل وزخرفة المعادن[15]، في حين اختص يهود سجلماسة بالبناء والكنافة اللتين اعتبرهما البكري من المهن الرذيلة الموقوفة عليهم[16].
ويعتبر البناء من المهن القديمة التي حذقها يهود المغرب، خاصة يهود سجلماسة الذين احترفوا هذه المهنة[17]، الشيء جعل يوسف ابن تاشفين يستقدمهم للمشاركة في بناء عاصمته مراكش خلال عهد بنائها[18].
وفي وصفه لسكان المغرب خلال سنة 1876 يقول إدموندو دو أمسيس:
«يعمر المغرب اليوم حوالي 8 ملايين من السكان، أمازيغ وعرب ويهود وسود ثم الأوروبيين، ويمتد على مساحة أوسع من مساحة فرنسا، يبلغ عدد السود به ما يناهز خمسمائة ألف فرد جاؤوا من السودان ... واليهود تقريبا يقارب عددهم عدد السود ... ويمارسون الفنون والحرف، والتجارة، ويمتلكون آلاف الطرق للأبداع، والاستقامة والجدية سمات تميز أصلهم»[19].
وهي شهادة تبرز حقيقة الدور البارز الذي اضطلع به اليهود المغاربة في تطوير الصناعة التقليدية المغربية وبشتى أنواعها وأشكالها، وأيضا مساهمتهم الفعالة في الترويج لها تجاريا والتعريف بها في مختلف الأسواق الداخلية والخارجية، خاصة وأن اليهود كانوا وسطاء تجاريين ناجحين وممارسين لمهنة الباعة المتجولين (العطارة) في جميع أرجاء مناطق المغرب يتبادلون سلعهم التجارية، ويصرفونها متنقلين بين المراكز الحضرية الأساسية والتجمعات البشرية القروية الأساسية. وكان الاقتصاد القروي التقليدي يعتمد على الباعة المتجولين والحرفيين اليهود الذين يسدون خدمات ذات أهمية إلى المجتمع الزراعي للمسلمين المحليين[20].
فلا غرو أن يجد اليهود المغاربة المهاجرون في العقود الأخيرة صعوبة في الاندماج في المجتمع الإسرائيلي لأنهم لم يتمكنوا من ممارسة الأعمال والمهن التي اعتادوا عليها في المغرب، فمعظمهم من أصحاب الحرف والمهن اليدوية التي لم تعد إسرائيل في حاجة إليها[21].
ولعل من الشواهد والأدلة التي تثبت القيمة المضافة والدور البارز الذي أداه اليهود المغاربة في تنشيط الحركة التجارية بالمدن وخلق رواج اقتصادي بالبوادي أن تتداول ألسنة المسلمين عددا من الأمثال الشعبية التي تعزز مكانة العنصر اليهود في السوق من خلال قولهم: «سوق بلا يهود مثل الخبز بلا ملح»، وأيضا ’’البلاد اللي خطاوها اليهود، بحال القاضي بلا شهود’’[22]، وهي نماذج صادقة عن متانة الروابط الاجتماعية والثقافية التي جمعت بين المكونات البشرية لسكان المغرب بشكل عام واليهود والمسلمين بشكل خاص، ومرد ذلك بحسب إجماع العديد من الباحثين[23] أن أتباع الديانة اليهودية يشتركون في الكثير من المعتدات والمفاهيم الدينية مع المسلمين، على الرغم من الاختلاف البين في معانيها وأسسها، الشيء الذي من شأنه أن يخلق أرضية دينية مشتركة بين الجانبين قائمة بالأساس على التوحيد وعلى العديد من العقائد المشتركة، سواء منها الدينية أو الثقافية أو العادات الاجتماعية النابعة من عهود سحيقة من التجاور والاحتكاك بين الثقافتين العربية الإسلامية واليهودية المغربية.
وتأكيدا على ذلك الأثر الثقافي والاجتماعي الذي أحدثه اليهود في سكان المغرب يعتقد رافائيل دوفيكو أنه حتى بعد هجرة آخر فرد من هذه الجالية(اليهودية)، سيستمر رجال ونساء هذه البلاد في ممارسة طبخهم، وإنشاد أغانيهم، وحمل ألقابهم، والتردد على أضرحة أوليائهم رغم المعرفة المسبقة بأصول هذه الثقافة[24]. والشيء الأكيد أن عدد الجالية اليهودية في المغرب في تراجع ملحوظ يوما بعد يوم، ومن الممكن أن يفقد المغرب يهوده في المستقبل القريب، لكن الشيء الأكثر تأكيدا ألا يفقد المغاربة التراث اليهودي المغربي لأنه غدا جزء لا يتجزأ من الذاكرة الجمعية المغربية، ولا يخص اليهود المغاربة وحدهم، وفي فقدانه فقدان لذاكرة وتاريخ وطن، ظل على الدوام منفتحا على الآخر، وغنيا بثراته وممتدا في تاريخه.
= = =
الهوامش
[1] حاييم الزعفراني: ألف سنة من حياة اليهود بالمغرب (تاريخ - ثقافة - دين)، ترجمة أحمد شحلان وعبد الغني أبو العزم، ط 1، 1987، الدار البيضاء، ص 9.
[2] إبراهيم حركات: المغرب عبر التاريخ، الجزء الأول، دار الرشاد الحديثة، ط 2، 1984، ص 56.
[3] راجع محمد كنبيب: يهود المغرب (1912/1948)، تعريب إدريس بنسعيد، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية الرباط، سلسلة نصوص مترجمة 8، مطبعة النجاح الجديدة، الطبعة الأولى، 1998.
[4] محمد المدلاوي المنبهي: رفع الحجاب عن مغمور الثقافة والآداب مع صياغة لعروضي الأمازيغية والملحون، منشورات المعهد الجامعي للبحث العلمي، مطبعة كوتر برانت، الرباط، 2012، ص 243.
[5] [5] RAPHAЁL DEVICO: JUIFS DES MAROC DES RACINES OU DES AILES ? ,EDITIONS BIBLIEUROPE , PARIS ,MARS , 2015 ,P11 .
[6] عبد المنعم الحميري: الروض المعطار في خبر الأقطار، تحقيق إحسان عباس، مكتبة لبنان، طبعة الثانية، 1984، ص 306.
[7] ابن عسكر: دوحة الناشر، تحقيق محمد حجي، الرباط، 1977، ص 77.
[8] الحسن الوزان: وصف إفريقيا، تحقيق محمد حجي ومحمد الأخضر، الرباط، 1983، ج 1، ص 283.
[9] حيث لاحظ الباحث جون بزونسو أن الحرفيين اليهود ثقافة الزينة عند النساء المغربيات حاضر بقوة، من خلال تعلقهم بأشكال فنية كثيرة مثل خاتم الطير وغيره، وجاء في حديثه: «خاتم الطير (خاتم الطائر) نموذج قديم من أصل يهودي، وتحمله النساء العربيات كذلك». ويضيف في سياق آخر: «ثمة نماذج أبازيم حزام تسمى (فكرون) وأغلب النماذج الحديثة من الذهب مرصعة بحجارة كريمة. وهذان النموذجان من الفضة من موغادور (الصويرة) حيث الصائغين يشتغلون على هذا المعدن، وإذا علما كبر حجم استقرار الجالية اليهودية بهذه المدينة منذ تشييدها، وكون أغلب التجار والحرفيين الذين اشتغلوا في صياغة الذهب والحلي عموما كانوا يهودا، فإن تأثيرهم في زخرفة الحلي المغربية جد وارد». جون بزونسو: أنماط الملابس التقليدية بالمغرب، ترجمة محمد بوبو، منشورات وزارة الثقافة، مطبعة دار المناهل، 2004، ص 201.
[10] ابن يوسف الحكيم: الدوحة المشتبكة في ضوابط دار السكة، تح حسين مؤنس، معهد الدراسات الإسلامية، 1960، ص 115.
[11] روبيرطو أرلت: المغرب، رحلة أرجنتيني إلى مدينتي طنجة وتطوان، ترجمة رجاء داكر وعبد الله اللويزي وعز الدين ضافر، منشورات مركز محمد السادس لحوار الحضارات، مطبعة بريستيحيا برينت، 2017، ص 14.
[12] العهد القديم، سفر الخروج، 5:4:20.
[13] الحسن الوزان: وصف افريقيا، مرجع سابق، ج 1، ص 105.
[14] عيسى بن الذيب، المغرب والأندلس في عصر المرابطين (دراسة اجتماعية واقتصادية)، أطروحة لنيل الدكتوراه، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، الجزائر، قسم التاريخ، إشراف د. أحمد شريقي، السنة الجامعية 2008/ 2009م، ص 83.
[15] حسن علي حسن: الحضارة الإسلامية في المغرب والأندلس عصر المرابطين والموحدين، منشورات مطبعة الخانجر، مصر، الطبعة الأولى، 1980، ص 368.
[16] البكري: المغرب في تاريخ الأندلس والمغرب، مرجع سابق، ص 148.
[17] البكري: المغرب في ذكر بلاد إفريقية والمغرب، وجزء من كتاب المسالك والممالك، تحقيق دي سلان، الطبعة الثانية، باريس، 1911، ص 148.
[18] أنظر عيسى بن الذيب، المغرب والأندلس في عصر المرابطين (دراسة اجتماعية واقتصادية)، مرجع سابق، ص 142.
[19] EDMONDO DE AMICIS ; LE MAROC , EDITIONS LA PORTE, RABAT, 2005, PP 21-22. Tiré par RAPHAЁL DEVICO : JUIFS DES MAROC DES RACINES OU DES AILES ? ; EDITIONS BIBLIEUROPE ; PARIS ; MARS ; 2015 ;P11-12 .
[20] عمر بوم: يهود المغرب حديث الذاكرة، ترجمة خالد بن الصغير، دار أبي رقراق للطباعة والنشر، الطبعة الثانية، الرباط، 2017،، ص 43.
[21] أحمد الشحات هيكل، يهود المغرب في الأدب العبري الحديث وأوهام الخلاص الزائف، سلسلة الدراسات الأدبية واللغوية، العدد 21، منشورات مركز الدراسات الشرقية، جامعة القاهرة، الطبعة الأولى، 2007، ص 80.
[22] عمر بوم: يهود المغرب وحديث الذاكرة، مرجع سابق، ص 122.
[23] سامي الإمام، الفكر العقدي اليهودي، موسوعة الجيب، جامعة الأزهر، قسم اللغة العبرية، ص1.
[24] RAPHAЁL DEVICO : JUIFS DES MAROC DES RACINES OU DES AILES ? .P9 .