المقاومة في الأدب الجزائري أثناء الاستعمار الفرنسي: الجزء الثاني والأخير
المسكوت السياسي في رواية "المساواة" لمحمد سعيد الزَّاهري: دراسة للمسار السيمي للبطل
موضوع الرواية
تدور رواية "المساواة" لمحمد سعيد الزاهري حول طفلين: أحدهما الرشيد، وهو مسلم جزائري الأصل، والثاني فرنسوا، وهو إسباني الأصل، وقد ولدا في حي واحد ودرسا في مدرسة واحدة، وتعلما مبادئ الثورة الفرنسية التي تدعو إلى المساواة والحرية والعدالة، فآمن الرشيد بها ووضع ثقته كلها في الإدارة الفرنسية. إلا أنه أصيب بخيبة أمل بعدما (…)
الغلاف > المفاتيح > بحوث > رواية
رواية
المقالات
-
المقاومة في الأدب الجزائري أثناء الاستعمار الفرنسي/ج2
25 أيار (مايو) 2015, ::::: مليكة فريحي -
الإرهاب في الرواية الجزائرية
25 أيار (مايو) 2015, ::::: أحمد قريشالإرهاب في الرواية الجزائرية: رواية "خرفان المولى" (*) لياسمينة خضرة أنموذجا
(*) رواية بالفرنسية: les agneaux de seigneur لم تكن الأزمة الأمنية الجزائرية التي امتدت على مدار عشرية كاملة ظاهرة عرضية، وخاصة أنّها أقحمت تحوّلات عديدة في كيان المجتمع والدّولة، فاللاأمن واللااستقرار، وأسبابهما المتداخلة، فضلا عن الخسائر البشرية والمادية الناجمة عنهما، وما صاحبها من انعكاسات اجتماعية متفرّقة كالهجرة والنّزوح، استلهمت عدد قليل من الأدباء والمفكّرين والكتّاب، واستقطبت أقلام الباحثين والإعلاميين (…) -
الأنا الفلسطينية والآخر الإسرائيلي
25 آذار (مارس) 2013, ::::: أمين دراوشةالأنا الفلسطينية وتأثيرها على الآخر الإسرائيلي في رواية "الوجوه" لوليد أبو بكر
مقدمة
إن دراسة أنماط شخصية الأنا والآخر في الأدب، مسألة ليست سهلة. فالأدب يعبر عن أفكار ومعتقدات ووجدان الكاتب الشخصية، ويؤثر عليه الوعي الجمعي الذي يرزح تحت وطئته. وإذا كنا نتحدث هنا عن كاتب فلسطيني، عاش فصول الصراع القاسي، فإن من المؤكد، أن نظرته ستتأثر بهذا الصراع المستمر منذ سنوات طويلة.
الخروج عن السائد في رواية الوجوه
اتجه الكتاب الفلسطينيون صوب كتابة الرواية، كوسيلة أفضل في تناول تجربة الشعب (…) -
مفهوم الحرية في رواية "روح البُعد المفقود" لإبراهيم الكوني
1 آذار (مارس) 2024, ::::: فادي أبو ديبمقدمة
يشكل مفهوم الحرية أحد أهم الموضوعات التي تطالع قارئ الروائيّ والمفكر الليبيّ إبراهيم الكوني (1948- )؛ فأعماله الروائية والقصصية التي يتخذ معظمها من بيئة الصحراء مجالاً حيوياً لأبطاله وأحداثه، بالإضافة إلى أعماله الفكرية، زاخرة بتأملات في مفهوم الحرية وعلاقته بمفاهيم متعددة ونواحٍ مختلفة من نواحي الحياة البشرية وأنماطها المعيشية. وبسبب اتساع مجال ظهور هذا المفهوم في أعمال الكاتب الليبيّ، سينحصر هذا البحث في عمله المتأخر "روح البعد المفقود" (2018)، مع الإشارة إلى أعمال أخرى تُعين على (…) -
الآخر في الرواية الفلسطينية ج2
30 أيار (مايو) 2014, ::::: مليكة سعديتناول الجزء الأول من هذا البحث الآخر والمكان، والزمن والآخر في ثلاث روايات هي "المتشائل" لايميل حبيبي و"الصبار" و"عباد الشمس" لسحر خليفة. أدناه الجزء الثاني والأخير من البحث.
=ج= اللغة المواجهة للآخر:
ذهب ايميل حبيبي في "المتشائل" إلى لغة تستثمر التراث لأنه عنصر من هوية الأنا لإثبات وجودها في ظل محاولات النفي المسلطة من الآخر. "وإذا كان الموروث الذي استلهمه الأديب الفلسطيني الراحل يرى في الحكاية مدخلا له، فإن السياق الذي يستدعي الموروث ويمطره بالأسئلة يتعرف بصفة قاهرة هي الاحتلال (…) -
التجريب في رواية المتشائل
25 حزيران (يونيو) 2013, ::::: شهرة بلغولالتجريب في رواية "الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل" لإميل حبيبي
إنّ أهم ما يميز الكتابة الروائية عموما أنها جنس أدبي قابل للخرق باستمرار ذلك أنها ترتبط برؤية صاحبها للعالم فتعكس وعيه وتصوراته له، ولمّا كان هذا العالم في سيرورة وتحول دائم فقد كان لزاما على هذا الجنس الأدبي أن يجدد أدوات تعامله مع هذا الواقع.
بدأ الحديث عن الرواية الجديدة بعد الحرب العالمية الثانية حيث حاولت جماعة من الكتّاب الروائيين في أوروبا خرق نواميس الكتابة التقليدية وتجاوز طابعها النمطي، بحثا عن (…) -
الآخر في الرّواية الفلسطينيّة
25 نيسان (أبريل) 2014, ::::: مليكة سعديتعتبر روايات "المتشائل" و"الصبار" و"عباد الشمس" روايات أرض بامتياز، إذ نجد في كل منها تجلية لعنصر الأرض كأهم مكون للصراع بين الأنا الفلسطيني والآخر الإسرائيلي، وإن كان الأمر دائما قصة غالب ومغلوب، وسالب ومسلوب. "الغالب كتب حكايته ونسي الأرض. أما المغلوب فكتب حكاية الأرض ونسي حكايته"[1]، وبالأحرى حكاية الأرض هي حكايته نفسها.
في الكتاب الأول من "المتشائل" والموسوم بـ "يعاد" نجد إذكاء للذاكرة الفلسطينية وتأكيدا على التجذّر في الوطن في مواجهة أحداث الاقتلاع ووحشية إجراءات الاستيطان الصهيوني. (…) -
الهوية والتاريخ والآخر في موسم...
25 نيسان (أبريل) 2012, ::::: محمد فيصل يغانالهوية و التاريخ والآخر
قراءة في رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" للطيب صالح
إن كان هاجس الهوية هو سمة عامة لشعوب العالم وخاصة في المراحل القلقة والانتقالية من تواريخها، إلا أن هناك خصوصيات واضحة لتشخص هذا الهاجس في المقاربات الفكرية لمسألة الهوية وتعريفها لدى كل شعب على حدة. في الحالة العربية بالذات، نجد أن معاقرة التاريخ والتراث والنبش في الماضي بحثا عن الهوية وعن الذات هي السمة الطاغية على النشاط الفكري العربي المعاصر المعني بإشكالية الهوية بأشكاله، سواء البحثية منها أو الإبداعية. (…) -
بحث: حينما يتأمل النص نفسه
26 تشرين الأول (أكتوبر) 2011, ::::: خالد علي ياسحينما يتأمل النص ذاته: رواية “الصندوق الأسود "لكُليزار أنور ترجـع علاقتي بأعمال القاصة والروائية العراقية، كُليزار أنور، إلى المرحلة التي كنت أعد فيها بحثي لنيل درجة الماجستير في النقد الأدبي، وكنت حينها قد اطلعت على مجموعة قصص قصيرة متفرقة لها تنشر في الدوريات العراقية والعربية، لم يعلق في ذهني منها الآن إلا قصة أو قصتان مثل (ويبقى الوفاء) و (عنقود الكهرمان)، ولعل الأخيرة قد شدتني إليها في حينها لما تقدمه من معنى أدبي يعالج شكلاً أدبيا ينطلق من الخيال العلمي بأسلوب إنساني بسيط، وهي (…)
-
تجليات الإحباط في تشكل الذات
25 أيار (مايو) 2012, ::::: ياقوت بلحرتجليات الإحباط في تشكل الذات في رواية "سيدة المقام" لواسيني الأعرج
إذا حاولنا أن نستند إلى ما عهدت إليه الرواية العربية بتأنيثها للآخر، أو ما يطلق عليه بالتجنيس الحضاري مسقطين إياها على ثنائية الحاكم والمحكوم، نجد المحكوم عليه يحيل على الأنا في معاناته ورحلة إحباطه فينقسم بين متمرد ومتخاذل لتتشتت صورة الآخر على ذاك المخصي الذي يعوض شذوذه بالتعنت ومختلف أشكال الظلم والجور. إن النصوص التي تنطوي عليها السداسية تستمد بنيتها من المتخيل الواقعي، كما أنها تنبني على شكل محكيات أو مشاهد حوارية (…)