غادرت البيت في طريقي إلى مطار بغداد متوجها إلى مطار ثالث عبر مطار ثان كنت أحب المكوث فيه بضع ساعات أراقب فيه شكلا آخر من الحياة مختلفا عن الأول (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
هوس شرقي
.
-
أصوات داخل الكرتونة
.
=1=
توهته ظلمة القبو المعزول والمجهول في جغرافية الكون، فاستحال إلى معلق في خواءات الوجود. لا شيء يعكس له حقيقة كينونته سوى جسده المحرق وهو (…) -
عــودة الـربـيــع
.
على دقات الساعة الخمس، عبرت المرأة العجوز ممر الصالة ذهابا وإيابا بخطوات مثقلة بهموم الزمن، متأملة وجهها بين الفينة والأخرى في مرآة، مظهرة ملامح (…)
-
لم يكن بقدر ما تستحقين
.
اقسم أنني أحببتك يا عاليا، ولكن حبي لكِ لم يكن بقدر ما تستحقين. كنت أخطئ بحقك كثيرا واعلم انكِ ستعتذرين. كنت أكفر بكِ واعلم انكِ في النهاية (…)
-
صباح ظبية التلال الساكنة
.
في الطريق المؤدي إلى داخل المدينة، يعبر القادم من الشرق امتداد جبل طويق، ويراها القادم إليها وهي تقف محفوفة بالتلال، كالتاج على رأسها. إن كانت جدة (…)
-
خــيــبـــة
.
هبّت الرّيح، وقع القفص، انفتح الباب، طار الكنار. تعقّبه الأولاد في كلّ مكان، تعقّبوه في طول البرّية وعرضها. منذ أن انتصف النّهار، حتّى أقبل الليل. (…)
-
لم يقل شيئا
.
كان عقرب الساعة الخشبية المعلقة على الحائط المتصدع بفعل القصف يشير إلى العدد سبعة حين دُق باب بيتنا على غير عادة في ذلك الصباح. كان الهدوء المتقطع (…)
-
مارد المصباح
.
عرفته رجلاً لا يقول لامرأة "لا"، خجلاً أو حباً أو لمعرفته على قدرته على فعل ما تأمره به، ثم لم يعد يقول نعم. أصبح صامتاً ولكن، بقدرته السحرية على (…)
-
الحرف الناقص
.
أنهى الناقد الكهل قراءة روايات أحلام مستغانمي عن الجزائر، وشرع في كتابة مقالة نقدية لما قرأ. كان يريد أن يقول إن أحلام بالغت في لجوئها إلى فكرة (…)
-
البسمة المضيئة
.
أكانت رقيقة كسيقان النال؟ أم رقيقة كالشعاع؟ لا كانت رقيقة كأنثى، ممتلئة إشراقا كالمصباح، تشع منها الأنوثة عبر بسمة مضيئة. التقاها في الحافلة التي (…)