كان مربي الغنم الشيوعي "أبو العدس" طويلا كثير الحركة والمشاغبة، لم يكن يأتمن أي راع على غنمه، بل يرعى غنماته بنفسه، يصادقها ويرافقها أينما حل، (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
ثرثرات أبي العدس
.
-
موعد على العشاء
.
دخلت غرفتي والوجوم يلبس وجهي ويأسر ملامحه، مرت لحظات الغضب هناك بسرعة وأخذت وتيرة الثورة تتصعد رغم إخمادها الطويل في قاع نفسي، فلم أعد أستطيع (…)
-
المشاء
.
عشت مشاء منذ نعومة أظفاري، في مدينتي من الجنوب الشرقي، كانت لي جولات وجولات في حارتنا القديمة، وفي الغابة التي تجاورها، وتحت عند منحدر الوادي (…)
-
رجل لا يحسن التعبير
.
اليوم تقدمت لطلب يدك، وحظيت بموافقتك أخيرا بعد رفضك لي مرتين سابقتين. لم استطع أن اخفي مدى سعادتي بقبولك هذه المرة، ورغم هذا قلت لك حينما سمحوا (…)
-
إصابة
.
"أهلاً يا دكتور". قالها بوهنٍ بادٍ، ذلك الرجل ذو الوجه الشاحب والعينين الغائرتين في محجريهما، الممدد على السرير.
أومأتُ برأسي رداً على تحيته دون (…) -
نافذة اخضرار من قطار الصحراء
.
مرة أخرى في هذه الغربة يبحث عن بداية جديدة، وسط إحساس مفجع وموحش أكثر من مخاطرة ركوب الغربة لأول مرة، على الأقل عند البداية تكون لوحدك على الشط، (…)
-
جعله الحب مجرما
.
وقعت عيناه عليها في حفل استقبال أقامته شركة سياحية كبرى بمناسبة افتتاح الموسم السياحي الشتوي ودعت إليه كل العاملين بمجال السياحة. إنها فتاة جميلة، (…)
-
عشانا عليك يا رب
.
"هي الحياة إيه غير قعدة حلوة وراحة بال".
عم سعيد رجل مضغ الزمان عافيته، استباح الشيب شعيرات رأسه، نحيف البدن ممتلئ بالحنان، طويل القامة قصير (…) -
"شكّ" في سيارة الأجرة
.
. كانت الطريق تنزلق ببطء شديد تحت سيارة الأجرة. حتى المباني من حولها لا تكاد تتحرك؛ ربما لضخامتها وعلوها الشديدين، أو ربما كانت تتمنى أن تطير (…)
-
زمن الرجال
.
عشرون، أربعون، ستون،... المبلغ صحيح أربعمئة دينار، وضعتها في جيبي وأنا أحاول إخفاء ابتسامة النصر التي أبت إلا الظهور على وجهي، ثم التفت ناحية (…)