أكانت رقيقة كسيقان النال؟ أم رقيقة كالشعاع؟ لا كانت رقيقة كأنثى، ممتلئة إشراقا كالمصباح، تشع منها الأنوثة عبر بسمة مضيئة. التقاها في الحافلة التي (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
البسمة المضيئة
.
-
ثلاث قصص قصيرة
.
سمراء
تمددت أمامه بشعر أصفر ذهبي كسنابل قمح حان حصادها، وعيون زرق كسماء صافية في يوم مشمس، أبرزت له مفاتنها وسألته بلغة أجنبية وبلهجة متكبرة: (…) -
عندما ينزل القمر
.
سمع صوتا قادما من الشّمس يهمس له: "لا تفعل، أنا أمّك، أنا أكبر منك، اسمع كلامي".
أوّل مرّة يسمع فيها القمر حديثا مباشرا من الشّمس، ولقد بدت (…) -
مفقود 67
.
"اقسم أنك ستعود منتصرا"، قالتها وهي تودعه على الباب. كانت هذه المرة شديدة البأس في وداعها، ورغم هذا، لم يقف طويلا أمام قوتها غير المعتادة التي (…)
-
فاتحة النهايات
.
حدّثيني الآن ماذا لديكِ؟ فارقني وجهُك منذ ساعات عشر (دهور عشرة) قابلتِ خلالها دون شكّ وجوها جديدة، وأقنعة قديمة؛ قصصا، وحكايات، وبقايا كلمات. (…)
-
مركب الصغير
.
أشعّت عينا الصغير حين فرغ من صنع مركبه الجديد. طرق عليه عدة طرقات قبل أن يعانقه بفرح ثم رفعه فوق رأسه، وأخذ يمشي مزهوا بنفسه رافعا كتفيه كقائد في (…)
-
الدعاء الأخير
.
خرج متعب الفقير من مكتب المدير وقد بدت على سحنته، التي تكسوها طبقة غير مرئيّة من غبار الذلّ، علاماتُ التعب والإرهاق واليأس، فقد رفض المدير طلبه (…)
-
وقرر أن يخوض
.
كان البحر هادئا والسماء صافية وطيور النورس تحلق قليلا ثم تنقض لتلتقط شيئا من ثنايا موجة خجولة تتدحرج ببطئ لتنهي رحلتها بدغدغة الرمال المستلقية على (…)
-
الطاولة
.
أكثر من عشرين عاما وها هي في مكانها، لم تتزحزح قيد أنملة ولم يتغير شكلها، غاب من غاب بسبب السفر المؤقت في بلدان العالم أو السفر النهائي من الدنيا، (…)
-
رحلة ونصان آخران
.
رحلة
وهو يلفظ أنفاسه الدنيوية الأخيرة، كان مكبلا بالسلاسل، وحراسه مع ذلك يشعرون بالخوف، حتى عندما أغلق عينيه، استمر القيد في يديه والفزع في (…)