الغلاف > المفاتيح > نصوص > قصة قصيرة
قصة قصيرة
المقالات
عُقوق
أمس، توفي جاري الْجُنُب، الأستاذ عفيف المكنى أبي دريد. الحزن عليه بدا واضحا على وجوه جميع سكان الزقاق. جاورته على مدى سبعة عشر عاما، منذ شرائي...
الـبـســطـار
قبل أن يغادر عتبة بيتي كان ملمعا ونظيفا. كانت فيه تشققات تجارب طرقاتنا الوعرة، ومع ذلك فقد حافظ على مستواه المعقول من القدرة على التحمل، وأثبت...
ســر وثـعــالــب
=1=
فاجأني بعدما كشفت له لأول مرة عن موطني بأغرب سؤال سمعته وأنا أودعه مع أول صيحة لديك الجيران:
"ما رأيك في بلد بلا ثعالب؟"
"بلد بلا...
تصور في قهوة سويدي
كَلِمَةْ السأمْ يطلقها على أفكارهِ كلّما كان بحاجة إلى ظمأ جديد.
غيّرَ رَسمْ المدينة في ذهنهِ المُتعَب. حمل مفاصله إلى الشارع وأخذ يبحث عن قبس...
هَيْلَمان
بعد قيلولته، استبدل الحاج خليل إبراهيم ملابسه، وصفف ما تبقى من شعره الذي فقد الكثير منه على مدى سنواته التي دنت من الثمانين. تعطّر. توجه نحو معقده...
لـيـلـة زفـافـها
يوم خريفي ممطر. الشتاء في طريق عودته من رحلته الجنوبية. سيعود ثانية ليطرق الأبواب داخلا دون استئذان. الشارع يتحرك تحت مظلة من الغيوم الداكنة...
قليلٌ من عزّةِ النفس
كانا قد اتْخذا من الحديقةِ في دارِ العجزة موطناً. ومن شجرةِ الكينا العاليةِ مكاناً آمناَ لبناءِ بيتِ الأسرة المُنْتَظَرة. والطبيعةُ كانتْ تصحو من...
مريم
قالت مريم:
كيف لا أبكي يا أمي؟! لقد قصوا ضفائري. كانوا ثلاثة، بدانا، مسلحين، وبزي عسكري. وكنت وحيدة بوزرتي الخضراء. جردوني من ثيابي يا أمي،...
نصان: غير آسفة + ديليت
غير آسفة
لملمت ما تبقى من كرامة لتحتويها حتى نهاية الدرب، ربع قرن أو يزيد كانت كفيلة بتحرير أعتى المشاعر، أيام، شهور، سنين، ليل، نهار، شتاء،...
فستان ورديّ
فستانٌ ورديٌّ مستطيل ينتهي عند الركبتين، لا تعقيدَ فيهِ. خطّان مائلان يقطعانهِ من الكتف حتّى الركبة. فتحة الصّدر بيضاوية والأكمام تتجاوز الإبطين...