وقد عقدت النية حال زيارتي باريس أن أزور جسر العشاق، وان اشتري قفلا وأعلقه بسور الجسر، لربما تصيبه العدوى من أقفال تجاوره، وينقل عدوى الحب إلى قلبي (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
أقفال تفتح القلوب
.
-
وجع المكان
.
ما أن ضغطت على جرس الباب الخشبي الضخم العتيق حتى هرول لفتحه واستقبالي ثلاثة صبية بكل ما يحملون من براءة الطفولة ومن كنوزها المخبوءة فيهم. فتحت (…)
-
عاش السلام + بطاقة
.
عاش السلام
انطلقت من حظيرة الدّواجن، تسلّقت الحائط، بلغت الطابق الثاني، وصلت إلى الشّرفة، تسللت من الشرفة إلى بيت العجوز، واختبأت في المدفأة. (…) -
زوجة ثانية
.
الغضب تمكّن من الأصغر فهب واقفا. وبصوت علت نبراته:
= هذا هراء. كذب. افتراء.
وبشيء من حدة، قال الأكبر:
= لا أدري إلى متى تبقى نزقا؟ لم تعد (…) -
كومة قش
.
ما إن وطئت قدماي تلك الأرض الباذخة الخضرة، حتى انطلقت أركض في فضائها بخفة طائرة ورقية بين يدي طفل. توقفت عند كومة قش، لم يكن وجودها متوقعا ومتسقا (…)
-
بحر الكلام
.
فجأة أجد نفسي ضحية، ضحية أحلامي، وأوهامي، وهروبي المستمر إلى قواقع الصمت، وفجوات النسيان. أستفيق ذات صباح مشمس – على غير عادة في شهر كانون الثاني (…)
-
السفينة
.
القصة أدناه منشورة في مجموعة قصصية للكاتب عنوانها "شهيقٌ طويلٌ قبل أن ينتهي كلّ شيء". الناشر: الكتب خان، مصر، 2018.
. إلى فيصل درّاج، مُبحرًا في (…) -
كيف السبيل إليك؟
.
هي تقف هناك على الضفة الأخرى، حيث العشب أكثر اخضرارا والجبال أعلى ارتفاعاً. و"يعرف أنه يعيش بمنفى وهي بمنفى. وبينهما ريح وبرق وغيم ورعد وثلج ونار، (…)
-
المسافات تغادر مواقعها لاحقا
.
بألق وتوهج استلقت علي الكرسي المجاور. كان الجو في الغرفة حارا، والمكتب البني تفرقت علي سطحه أوراق مبعثره وجهاز كمبيوتر شخصي تنبعث منه أغنية رقيقة (…)
-
متاهة باردة
.
أطفأت المكتبة التي تقع في الطابق الخامس أنوارها، وغادرها الموظفون والقراء إيذانا بانتهاء الدوام. لم يبق سواي جالسا على مقعدي متأملا هذا الصمت (…)