الغلاف > المفاتيح > نصوص > قصة قصيرة
قصة قصيرة
المقالات
وظيفة شاغرة
في عشية كل يوم من أيام البحث عن عمل، أعود إلى البيت في شوق يجدده الإنهاك الذي يتملكني أثناء البحث المتعب وما أن ادخل غرفتي الصغيرة حتى أشعر براحة...
رجل بين أوراقي
صوت كسر زجاج أخرجني من كابوسي، ففتحت عيني مع قفزة. كانت الغرفة غارقة في الظلام والمطر يصفع النوافذ. اعتدلت بمشقة، وشعرت بجفاف في حلقي. كنت محمومة...
الزمن الملغوم
هذا بستان الحياة اليانعة، أحاطوه بأسلاك الخذلان والتواطؤ الشائكة. من يجرأ على سرقة تفاحة الأحلام في مقتبل العمر. جميع الجرائم في حق الإنسانية مباحة...
انتهاء الزيارة
ما زال يصر على الرحيل عن هذه البلدة الوادعة، يجهّز للسفر بلا حقيبة، قاصداً ترك التفاصيل البعيدة والقريبة في ثناياها وبين ضلوعها.
هذا الصيف...
بـحـــارة
ما إن تعالى صوت المؤذن حتى قفزوا من أسرّتهم، منهم من نام مبكراً، ومنهم من منعته من النوم الإثارة المنتظرة، فاغتسلوا وصلوا، ثم حضروا أمتعتهم من...
ما لم تكتبه جودي أبوت
عزيزي،
لم يكن الوقتُ قد حان بعد للنهاية، حين تراءت لي تلك المسافة الفاصلة ما بين دفء الحلم، وبرد الواقع، لم أختبر يوما إحساس البتر بمعناه...
الحديقة المهجورة
هاربة تعدو وسط السعير المدوي، النافث لحممه على رؤوس المارة من العمال الكادحين القافلين من أشغالهم للتو، وعلى من ساءت حظوظهم وفرضت عليهم المشي في...
المنتظــر
كنّا ننتظره بوجل، تجول أبصارنا بحثا عن شيء يعلمنا بدنوه منا، ننصت بكثير من الرهبة لندرك أقل حركة ترشدنا إلى حضوره.
كنّا ننتظره ولا نعلم لحضوره...
مائدة الموت
في مساء الاثنين في حديقة منزلنا، كان الجو جميلا والهواء لطيفا. مساء جميل برفقة أبي، كنت على مقربة منه، تحدثنا كثيرا، وعبثنا بالذكريات سويا. لن أنسى...
غربال
كانوا يحقِرونه ولا يؤهّلونه لاحتلال أي مرتبة فضلا عن القدوم في طليعة الفائزين. كان "غُربال" جوادا عربيا أصيلا نحيلا أفحم، برأسه الصغير ورقبته...