عبرت سلمى غابات الصنوبر الخضراء ورائحة الإكليل والزعتر تملأ رئتيها. حثت الخطى مزهوة بدفتر الأعداد منتشية بتفوقها. سارت في المسارب الضيقة بين (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
فراشة الصنوبر
.
-
النبوءة
.
جلسَ القرفصاء في مكانه الذي يشعر به بالارتياح والدفء والأمان. أدركَ أنَّ شيئاً ما قد يحدث فيما بعد، شيئاً مغايراً لما هو مألوف. إنّها سيول جارفة (…)
-
لحظة نصر (*)
.
هذا؟ لا.
هذا؟ لا.
هذا؟ نعم. هذا ولا غيره.
قلّبت يديها بين عدّة أثواب لترتديها في سهرة العرس الليلة. كل عين تراها يجب ألا ترى بعدها أنثى، (…) -
لم تدور حول نفسك كالنحلة؟
.
تسير مسرعة في ذلك الشارع العريق في أحد أحياء العاصمة القديمة، لتلحق بآخر حافلة توصلها لبيتها، وفي خضم ذلك تكاد تصدم بشاب أسمر طويل. تتفاداه في آخر (…)
-
لم تهيئ مشاعرك للحب
.
لأنك لم تهيئ مشاعرك للحب كما ينبغي في زماننا هذا، صار الحب ثمرة قصيرة العمر، سريعة الفســاد، تنضج من الخارج وقلبها لم يستوِ بعد، فتبدو أمام عينيك (…)
-
كبرتَ عشرين عاما دفعة واحدة
.
"لا يوم أسوأ من هذا اليوم، أحسستُ أنها رحلت إلى غير رجعة، وأحسست أنني لم أكن معها كما تقتضي الأخلاق ونبلها، كنت أنانيا وقاسيا، ألحقت بها ضررا (…)
-
لا تـقـتـلــوا نــومــي
.
كالعادة في كل صباح، جلس القاضي في مكانه المعتاد ليحكم بين الناس الذين لا تنتهي مشاكلهم، وقبل أن يبدأ بالنظر في القضية أو المشكلة الأولى، اندلعت (…)
-
حـنـيـن
.
تلف بايا ريح صبا مليئة بالحنين والشوق. كيفما اتجهت تلفح وجهها، وتنبجس ينابيع، تنساب رقراقة بين ثغورها. كل شيء في منزلها يثير الحنين إلى رسم أبدعت (…)
-
في المشفى
.
من نافذة المشفى الموحشة أطلت أولى نظراته بعد العملية الجراحية التي أجريت له فعانق الحياة من جديد بعد أن انزلقت به الهاوية إلى حافة الموت. الوحشة (…)
-
وحوش فضائية
.
أينك أيها النوم اللذيذ؟ وبدأ ينام، فتخيل في منامه فتاة جذابة عذبة، باهرة الفتنة والجمال، ذات ابتسامة مشرقة، وقد وقع نظره للوهلة الاولى على شفتيها (…)