أضاعها بعد أن قرر أن يكون جزءا من لعبة الذبح، ورماها في الشارع بعيدا عن عشها الذي تصورت أنه مصدر أمانها بعد فقدانها أعز من لديها والأكثر حنانا (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
الله أحن
.
-
كاليغولا
.
كانت المدرجات تموج بالهتاف العاصف لهذا الفوز الساحق لدرجة مفرطة في الأهمية. الصراخ يصدر من جميع الاتجاهات. يدور حولها. تتفاعل معه أحيانا وتضمحل (…)
-
عرقي البلح
.
عائدا كنتُ من حي البارودية بعدما طالت السهرة مع أصدقائي، سلكت شارع المدارس، وظلام الليل قد أوغل، والساعة تخطت المنتصف، أنوار الشارع عجزت عن تبديد (…)
-
ليلة زفاف
.
نظرتُ إلى المرآة ربما للمرة المئة منذ هذا الصباح، وفي كل مرة أطرح نفس السؤال على نفسي، هل آن الأوان؟
الــزواج. كم كانت تلك الفكرة بعيدة عن ذهني (…) -
حبّ بنيّة الفراق
.
بينما بانت لهما خيوطُ الشوقِ الخافتة من بعيد، تنساب في عذوبةٍ قسريةٍ لا اعتيادية، أخذ كلٌّ منهما الغوصَ في عتمة الصمت المطبقة، هرباً من جنون (…)
-
تأتيني طيوري بهجة فأحيلها شجنا
.
لم يكن ضوء النهار قد شقّ ستائر العتمة بالكامل حين قلّبني خمول الوسن على جانبي الآخر ويدي تسحب أغطيتي على كتفي مخزّنة الدفء المنعش في أوصالي، خرجت (…)
-
نصان: غفلة + حرية مقيدة
.
غـفـلــة
"غافل". هو ذا التعبير الأدق في وصف حالي. أرى الحقائق شاخصة أمامي ولا أبالي. يغيّب الموت شخصا ويولد ثان. أمراض، حروب، حوادث، عالم يغلي، (…) -
أصل الحكاية: مرمرة وبول
.
سألتني جدتي ذات السبعين خريفا عن مرمرة، ولكني كنت كعادتي منشغلا أمام التلفاز بمتابعة آخر الأخبار، فعاودت السؤال مرات ومرات حتى نفذ صبري - أسألك (…)
-
أرجوك أبي
.
ببؤس الوحدة بدأتُ أولى خطواتي وعلى تردداتها سارت حياتي. ووجدتني مضطرة أن أُلملم على حطام الأماني أطرافها وأقبع في زاوية من زواياها، تؤذيني وحدتي (…)
-
حكاية الفيل الذي صار نملة
.
ثمة غابة تطل على بحيرة جميلة لا تغادرها البط أبدا، وثمة حيوانات كثيرة تحب بعضها البعض ولكنهم لا يتحدون على كلمة ولا يتفقون على موقف. كان الهدوء (…)