على رصيف المقهى المحتل للناصية، واجهتني ملامحه. لم أجد عناء في تذكره.
أطفالا كنا. يملك كل منا حلما أخضر.
افترت شفتاه عن ابتسامة نصف مرحبة، نصف (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
تحت الرماد
.
-
غفلةُ النسيان
.
كانتْ مُفعمةً بالاهتمام، فيما تنهمكُ بحوارٍ مُشوِّق مع زميلاتِها حول مسألة التشبث بالمبدأ، على مائدةِ الغداء في مطعم الفندق ذي الخمسة نجوم، عقبَ (…)
-
ذكريات قلم حبر جاف
.
خمس أناملٍ وراحة يد صغيرة أمسكتني بقوة وغرزتني في قلب الورقة المسكينة، بدأت هذه اليد الصغيرة جيئة وذهاباً لأترك ورائي خطوطاً محفورة في جسد الورقة (…)
-
بين عجلات سيارة الجيب
.
كنت أذرع الصالون جيئة وذهابا. ألم بالروح لا يسكّنه شيء. توقّفَتْ بي الحياة فجأة في نقطة، ولم تعد تساوي شيئا. تمنيت لو أبدأ من الصفر، لو أدفع لعقل (…)
-
رحلة الشوق: الليلة الثانية بعد الألف
.
في الليلة الثانية بعد الألف قررت شهرزاد أن تحزم متاعها، وخرجتْ باحثة عنه، تاركة لشهريار، ذاك السلطان، رسالة جاء فيها:
سيدي السلطان، يا مالك (…) -
عندما اغتالوني
.
لم أعهد نفسي رجلا بكاء ولا شكاء، بل كنت دوما أكتم غيظي وأساي وحزني. أقاوم دموعي حين ترغب في اجتياحي فأزجرها وأقمع ضعفي. لكني اليوم أستسمح كبريائي (…)
-
طار الحمام
.
سقسقت في حناياه سواقي الإعجاب والانبهار حين رآها لأول مرة، ويا له من شهر، أجمل شهر في كل الفصول، لم ير فيه غير السحر والطيب واخضرار الروح، بعد هذا (…)
-
إشراقة حياة في غمرات الأحلام
.
في مساء ليلة شتوية ماطرة زادت فيها الرياح العاتية حاملة معها قطرات المطر تدفع بها أينما تحب نثرته على أقرب زجاج شرفة مقابلة لها والقمر يلوح في (…)
-
وصايا لزهرة دافئة
.
وأرسم حول بتلات روحي المثخنة بجراح الزمن بعضا من بقايا أحلامي وأمنياتي. أحاول أن أتفنن في تلوينها بأحمريات الأمل المتدفق في أوردة كياني.
وذات (…) -
لا
.
ليتك لم تأت أبداً يا عيد، أو تأخرت حتى تتفتح براعم الفتوة في مســاكب الجسد، آه يا عيد، لماذا عدت بهذا الشكل يا عيد؟
عيد متعب، يزيد التوتر (…)