عذرا دمشقي هل من العدل أن ترفع جلستك وفلسطين لم يحدد موعد جلستها بعد؟ عذرا منك أيها القاضي؛ أين العدل في الماضي؟ لن ترفع الجلسة حتى يحدد موعد (…)
خاطرة
المقالات
-
محاكمة الياسمين
.
-
أيام من الأيام
.
منذ أن تقاعدت عن العمل، وقد كنت قاضيا في مجلس المحاسبة، وعدت إلى الديار بعد غيبة فاقت العشرين سنة لازمت بيتي. لم أغادره إلا لقضاء الحاجات الضرورية (…)
-
ست خواطر
.
كم هو جميل فصل الخريف
كنت دائما أقول كم هو جميلُ ذلك الخريف أو لربما كل خريف. تتناثر الأوراق الصفراء لتفرش ثوبها على الرمال، تلك الرمال التي (…) -
همسات الكنار الحزين
.
وهل تتلاقى الأرواح عبر الأزمنة؟ هل يمكن أن تتلاقى أرواح يفصلها الزمان والمكان والإنسان ودوران النجوم في المدارات؟ رسائل تغدو وتروح في الفضاء صداها (…)
-
ملعون أنت يا سرطان
.
لو تعلم عن الجيد الذي حضنني في ليالي الشتاء. أرتشف من العروق لبن الصابرات. أستمع لدقات القلب الحنون كترنيمة، كدندنة خلاخيل قادمة من قدم حمامة في (…)
-
السيد نقطة
.
عزمتُ شهادة الحياة، فخرجتُ إلى أبهى مكان، لأجمل حديقة في المدينة. كان المساء فأنيرت الأضواء، وأعداد الناس بدأت بالازدياد، والسماء تزينت بالألعاب (…)
-
ضمور الزمن
.
قيل إن الوقت حين يختصر نفسه ويتقلص، فإن هذا من علامات الساعة، كأن نشعر باليوم وكأنه ساعة من الزمن، وأن الساعة كأنها دقائق قصيرة كلمح البصر. (…)
-
إهداء خاص: إلى أم أبنائي، زوجتي الحبيبة
.
هَا هُوَ الْحَادِي والْعِشْرُونَ مِنْ مَارِسْ
يَخْتَالُ فِي مَشْيَتِهِ شَامِخاً مُبَاهِياً سَائِرَ الْأَيَّامْ
وَالدُّنْيَا كُلُّهَا تَنْظُرُ (…) -
أشواق وحنين
.
جاءني متخما شوقا وحنينا، ودقات قلبه تسمع عن بعد ميل، وحبات العرق تتلألأ على جبينه النادي.
تأملته وتشبعت كل خلايا عيني برؤياه، وقد غاص القلب في (…) -
أبي العزيز
.
أتيتك أحمل حقائبي بعد أن ضاقت بي الأرض بما رحبت، شاكية باكية، أبوح لك بسري وأطرح أمامك همي وأنت أبي. ففتحت لي قلبك ودارك، وأوليتني سمعك وانتباهك. (…)