في أحد الأيام، كنت عائدة إلى المنزل بعد يوم مرهق من العمل. استقللت الحافلة مثل العادة، ودفعت للسائق الأجرة وذهبت لأجلس.
جلست بالقرب من امرأة (…)
خاطرة
المقالات
-
أم الأسير
.
-
قيود الانتصار
.
يستقبل صباحه كلّ يوم عبر ثقب في سقف زنزانة، تراه الشمس بخجل عذب، تراود سحره وتختفي بغنج الأميرات.
تحاول استمالته فيغار البهاء من نور فجره (…) -
ذات الرداء الأزرق
.
حلمت بها كثيرا، يا إلهي لم اصدق نفسي عندما زٌف لي الطبيب الخبر بأني حامل، سنوات طالت وأنا أنتظر أن تحمل أحشائي حياة طفل أعيش معه الوجه الآخر من (…)
-
صدى كلمات
.
لا ادري لمَ تهرب مني كلماتي، فها أنا استجمع قواي لكتابة بضع كلمات. كم كتَبتُ من كلام قبل اليوم، واكثر منه ما قلته مع نفسي، فلقد عوّدتني أيامي على (…)
-
افتتاحيات وشعراء
.
وانغلق الهواء بين يديَّ الحائرتين ممّا تكتبان، انغلق على خسائرَ أخرى وسوء ِفهمٍ آخر: خسائر الشعراء وسوء فهم الحياة لبدايتهم وخاتمتهم، فالشعراءُ لا (…)
-
أمي كلمة حفرت على الشغاف
.
بحثت الأم عن طفلتها الصغيرة في أنحاء المنزل كافة فلم تجدها حتى أعتصر قلبها قلقا عليها، فرجعت إلى غرفة نومها لترتدي عباءتها وتخرج للبحث عنها، فإذا (…)
-
قرّرت الرحيل
.
على الرغم من كثرة نجوم سماء كونهم، ولكنّ نورها باهت، حتى عندما اقتربت منه لينير لي، وجدته مؤقتا.
بحثت عن قمره، وعندما وجدته اكتشفت أنه لا ينير (…) -
إلى طفلتي: لا تكفّي يوما عن اللعب
.
أكتب إليك، قبل سنوات من وجودك في حياتي، ربمّا إن حدث ذات يوم وإن حالفك الحظ، ستقرئين ما أكتبه لك هنا، لست أدري دافعي لفعل ذلك، لكنها رغبة (…)
-
وردتـان لأمـي
.
لم يكن يعني لي عيد الأم شيئا قبل أن أجد أختي ذات يوم تـنسحب لغرفة أخي، وتطلب منه أن يصطحبها للسوق حتى تتمكن من شراء هدية لأمي دون أن تعلم.
كطفلة (…) -
وشاخت الذكريات
.
ما أصعب العودة لمرابع الصبا بعد طول غياب، وما أصعب أن ترى الطفولة وقد كبرت، والمراهقة وقد أتم الله عليها بنعمة العقل فهدأت، وابنة الجيران ذات الحب (…)