يوصلنا هذا العدد، 107، إلى ذروة السنة التاسعة من عمر "عود الند".
مسك ختام السنة التاسعة من النشر الثقافي الراقي الذي بدأته "عود الند" في عام 2006 جاء من الجزائر، فقد تلقيت دعوة من جامعة جيلالي ليابس في مدينة سيدي بلعباس للمشاركة في ملتقى تكنلوجيا التعليم والعملية التعليمية الذي شهد على مدى يومين (15-16 نيسان/أفريل 2015) جلسات عديدة ناقشت مختلف جوانب قضية ذات أهمية قصوى، فهي تعنى بالتعليم وتسعى إلى استخدام التكنولوجيا من أجل الارتقاء به.
أعتبر هذه الدعوة تكريما لـ"عود الند" التي دخلت (…)
الغلاف > المفاتيح > مقالات > شؤون ثقافية
شؤون ثقافية
المقالات
-
كلمة العدد 107: "عود الند" تكمل سنتها التاسعة
25 نيسان (أبريل) 2015, ::::: عدلي الهواري -
النقد وأهميته للرواية العربية
25 آب (أغسطس) 2014, ::::: نازك ضمرةالكتابة هي تعبير عن مفاهيم ومستوى الفكر والمعرفة للإنسان في عصره، فمعظم الأمم تتقدم وتتطور، ولا شيء ثابتا أو مقدسا عندها. ومن هنا يبرز دور النقد في أي مجتمع، بل هو أساسي وضروري لكشف مشكلات العصر حسب نوع الكتابة التي أمامنا.
والرواية هي تاريخ ما لا يوثقه التاريخ. هي تخيل وتصوير للحياة على لسان وتصرفات شخوص، تعكس الهم والمعرفة السائدة في ذلك العصر بلغة وعقل الكاتب. ولهذا إذا لم يرافق كتاباتنا الروائية نقد، فهناك أخطار وأخطاء، جمود وجدب في ذلك الشعب، لا بد أن نبحث عنها ونتوقعها، فالنقد يكشف (…) -
من هو الكاتب الكبير؟
24 أيار (مايو) 2011, ::::: فراس حج محمدألاحظ في كثير مما يكتب في الصحف اليومية من مقالات ومتابعات ثقافية وقصائد أو قصص أو ما شاكلها من مُحَبِّرات الصفحات اليومية، أنها لا ترقى إلى مستوى الكتابة المتوسطة، فيثير إعجابي كيف يكون هؤلاء الكتاب أصحاب أعمدة وزوايا في صحف كبرى معروفة بسمعتها شرقا وغربا، وقد طبقت الأفاق؟
لعل هؤلاء الكتاب، وقد أضحوا قامات سامقة ومعروفين غدوا مرتاحي البال، فظنوا أن كل ما يسيل على شفاههم هو الصراح والماء القراح، فلم يتعبوا أنفسهم بالتجويد والأخذ على يد القلم ليتمهل ويتقن عباراته، ولم يشدّوا عنان الكلمات، (…) -
عنتُ الكتابة
25 نيسان (أبريل) 2015, ::::: السعيد رشديتتأسس الكتابة على اشتغال اللغة لحظة إلباس الأفكار لبوس الحروف والكلمات، فعل يتنفس ثنائية البناء والهدم. هذا المسار المزدوج لا يعكس ترف الأفكار بقدر ما يفصح عن العجز والوهن، فالكتابة لا تستجيب عادة للفكر في غياب القدرة على تطويع اللغة عبر إدراك مناهج تركيبها وتأليفها، وتسلق مدارج ترتيبها وترصيفها، فهي سلطة متعالية بنفسها، مستصغرة لطالبها، تفرض عليه شروطها ومعاييرها وطقوسها.
وردت الكتابة في القرآن الكريم بدوال متنوعة، فقد ذكرها الله سبحانه وتعالى في سورة الانفطار بقوله:
"وإن عليكم لحافظين، (…) -
ثروة من الماضي يحرقها الفساد
25 نيسان (أبريل) 2012, ::::: سهير سليمانالمجمع العلمي المصري: ثروة من الماضي يحرقها الفساد
يخطئ من يثق في أن المشاعر الإنسانية تبنى على علاقات بين إنسان وآخر أو بين الإنسان والحيوان الذى يتخذ منه رفيقا. كلها علاقات متبادلة المنافع. يتعلق الإنسان بذكريات أخرى تقويها أوتاد اعمق، ألا وهي التعلق بمكان ما. وسوف أتطرق في حديثي إلى مكان مرتبط بطفولتي وما استحوذت من معلومات. أبي الذي شارك في بناء مجموعات من المصاحف، والكتب، والمراجع، والوثائق النادرة من معظم بقاع العالم، لم يترك حلقة علمية أو مناقشة معرفية إلا واصطحبني معه إليها. من (…) -
ضحكات الكتابة والوعي الشقي: أو نهاية المثقف
1 كانون الأول (ديسمبر) 2010, ::::: عبد المجيد العابد"الكاتب مثقف يساهم في المجال الرمزي، إنتاجا وترويجا، بواسطة فعل الكتابة"
الميلودي شغموم (كاتب وأستاذ جامعي مغربي) . لماذا نكتب اليوم؟ هل بقي للكتابة معنى في زمن اللامعنى الذي صنعته الحداثة ومفعولاتها؟ ألا يمكن الحديث عن الموت السريري للكاتب؟ ما حضور المثقف في إعادة تشكيل وبناء الوعي الجماهيري اليوم؟ هل يُمَكنه برجه العاجي من الاضطلاع بدوره الحضاري في التنمية البشرية؟ أليس المثقف، اليوم، شيئا من الماضي؟
كثيرا ما تنقدح على الكاتب أسئلة من هذا الحجم متعلقة بالوعي الجمعي ضمن الإطار المرجعي (…) -
بيرم وانتهاء دولة الشعر
26 أيلول (سبتمبر) 2015, ::::: يسري عبد اللهالشعر هو أعظم الفنون السمعية، وهو مادة الغناء، والعرب يعرفون ذلك أكثر من غيرهم، بل أن تاريخ الأدب العربي هو تاريخ الشعر منذ الجاهلية، وكان شوقي يختار الأصوات التي تلقي قصائده، كما اختار محمد عبد الوهاب ليغني بدائعه، وأشهر الأصوات التي كانت تلقي قصائد شوقي في المحافل العامة: حافظ إبراهيم، وعلي الجارم، وتوفيق دياب، وثلاثتهم من عظماء القادرين على الإلقاء والأداء، ومن أصحاب النظرات والإشارات، وقلما نجد لهؤلاء مثيلا في أيامنا هذه.
وفي العصر الحديث فتحت أم كلثوم وفتح عبد الوهاب باب التجديد في (…) -
الانشداد إلى اللامرئي. الهروب إلى الحلم
1 كانون الثاني (يناير) 2009, ::::: زيد الشهيدتدخلنا الأشياء الدقيقة المستدقة في دوامة التفرس، ويدفعنا الفضول المتراغي للذات الباحثة إلى العوم في هيولي رغبة التوصل إدراكا للسابح في ملكوت اللامرئي. نتوه في مهمة التشبث بمسحوق الهواء سعيا للتلمس والخروج بمعنى. فالبشري منا جبل على هاجس البحث والاكتشاف، تربى على هدي أنْ لا يترك النائي البعيد بعيدا إنما يتحرك بكل عدته الفضولية للوصول، حتى وإنْ تعثر، حتى وإن كبح.
إنه يجتاز أطر بيئته الماثلة الحقيقية متجها إلى الماوراء، متوخيا القبض على معالم المستحيل التي هي/ لذي هو من عداد اللامرئي، ويصبح (…) -
كلمة العدد 106: المكتبة الجامعية المفتوحة دائما
25 آذار (مارس) 2015, ::::: عدلي الهواريبدأت منذ سنوات ظاهرة فتح بعض الجامعات البريطانية مكتباتها 24 ساعة. ويبدو أنها تجربة ناجحة إلى حد اعتبار ذلك أحد عوامل الترويج للجامعة.
بعد انتهاء ساعات دوام أمناء المكتبة المعتادين، يدور أحد العاملين في أمن الجامعة على الجالسات والجالسين في المكتبة لمشاهدة الهوية الجامعية. أما الدخول إلى الجامعات (والمكتبات) هذه الأيام فيتم باستخدام بطاقة ممغنطة توضع على قارئ إلكتروني في حاجز يفتح لك إذا تم التعرف على البطاقة الجامعية.
وإذا قرر طالب أن يستعير كتابا ويغادر المكتبة، فبوسعه فعل ذلك باستخدام (…) -
كلمة العدد الفصلي 20: عود الند تكمل عامها الخامس عشر
1 آذار (مارس) 2021, ::::: عدلي الهواريبمزيج من الارتياح والاعتزاز أعلن وصول مجلة "عود الند" الثقافية إلى محطة خمسة عشر عاما من النشر الثقافي الراقي، عشرة منها كمجلة شهرية، ثم خمسة كدورية فصلية. سبق وصول هذه المرحلة الكثير من الترقب، خاصة في العام 2020 الذي شهد وباء كورونا وسلالاته فأصبح بنو البشر في مهب الريح بسبب فيروس يقرر أن يفتك بالإنسان دون رحمة، أو يصيبه بأعراض خفيفة تشبه الإنفلونزا.
ولكن الترقب سبق اجتياح كورونا وسلالاته العالم، فقد كنت تواقا للوصول إلى هذه المحطة فهي تعني لي الكثير. كذلك، كنت أفكر في مسيرة "عود الند" (…)