الدعوة الأولى
كنت شديدة الحرص على إتمام تلك المهمة الخاصة بأسرع وقت ممكن وخفية. كنت أتمنى أن أبقى مجهولة الهوية لكي تكتسي مهمتي بلونيّ الصدق (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
لماذا دعتني؟
.
-
ريـحـــانة الـــوادي
.
ها هي تتلاشى. بدأتْ بالانسحاب. سئمتْ هذه الحياة؛ لا ثبات، ولا استقرار نفسيا. هي لا تعلم من تكون، وماذا تريد أن تكون. لا تثق بنفسها. هي فاشلة في كل (…)
-
أربع قصص قصيرة
.
شكرا...
اديش كان في ناس
عالمفرأ تنطر ناس
وتشتي الديني
ويحملوا شمسية
وأنا بأيام الصحو وما حدا نطرني
كلمات سمعها بصوت فيروز لتلامس جرحا (…) -
ذات صيف
.
على الشاطئ الرملي، في الصباح، كانت تسير حافية القدمين. ثوبها الأحمر الملامس لكاحليها تداعبه نسمات مشبعة برطوبة وافرة. تحمل صندلها الأحمر بيدها. (…)
-
سائل العمر
.
في صباح اليوم الثاني من حلولنا بالجزائر العاصمة قادمين من مرسيليا، وقبل أن نفترق على موعد آخر، قالت لي ريتا:
"اليوم سيصدر بيان عمرك البيولوجي. (…) -
شيء من العذاب
.
"وحدهم الفقراء يستيقظون مبكرين قبل الجميع، حتى لا يسبقهم إلى العذاب أحد"
ربما كان الأمر كذلك كما قال محمد الماغوط، لكنني لست فقيرة، مع ذلك (…) -
استكانة
.
جلس متهالكا من وطأة السّنين على ركبتيه الضّعيفتين، شاغلا مقدارا ضئيلا من زاوية المقعد، ومنشغلا بنظرات هائمة في أرجاء الغرفة، ولكن متابعا بصمت (…)
-
كذبة صغيرة
.
تحت أغصانها المتكاتفة الرحيمة أستريح، ويتكئ جسدي على جذعها الحنون. تحميني بثوب نقي مازال بادي الخضرة، تخشخش، وتداعب قدميّ بأوراقها اليابسة التي (…)
-
السد
.
الزمان: الثالثة قبل الفجر.
المكان: لا أدري ولا أستطيع أن أحدد بالضبط أين كنا.
فجأة، وسط سكون الليل، انبعثت طرقات مزعجة من ناحية الباب كانت (…) -
ضاعَتْ بينَ الرُّكامْ
.
لا أدري واللهِ أهوَ "كابوسٌ" راودَني ذاتَ ليل، أمْ مُشاهدةٌ اختزَنتْها ذاكرتي من عهدِ الطفولة، أمْ هو من أحلامِ اليقَظَة حينَما هَجَرْتني امرأتي، (…)