كان يوم الموعد يوما من أيام الشتاء التي سبقها هطول الثلوج بضعة أيام، وبقي الناس في البيوت لأن الثلج كسا كل شيء بطبقة بيضاء، وجعل قيادة السيارات (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
موعد مع حفيدة جنكيز خان
.
-
الجرح المسكون
.
أدخنة كثيفة تخنق محتويات الغرفة الصغيرة الناطقة بالرهبة، ترسم هالات تتخلل سحباً تتعلق بالأشياء المتدلية على الجدران، وأحرف كتاب عتيق انقشع عن (…)
-
الـمـتـعـِـبــة والأســتـاذ
.
"أرهقتني الحياة؟" قالتها وبتنهيدة متألمة أمام أستاذها الكبير.
سألها: "أتقصدين أرهقتك أحلامك؟"
"أبدا. أنا قنوعة وبشهادة من حولي."
"إذن أرهقك (…) -
ثلاث ابتسامات
.
الابتسامة الأولى الحسناء ذات السبعة عشر ربيعا، الجالسة بقربي في سيارة الأجرة، لم تتوقف شفتاها عن التبسم لي، منذ أن ألقت بجسدها الهزيل والمتعب (…)
-
سر مؤجل + عوده متأخرة
.
عوده متأخرة
أقتل الملل بقراءة رسائل قديمة خطتها أناملي في لحظة فرح بك، أسرق أحاديثي معك قبل أن يأكلها النسيان، أو يصل العطب إلى ملفها في حاسوبي (…) -
سنديانة جبالنا + عندما هوت الفضيلة
.
سنديانة جبالنا
عتيقة كنت أراها. تقوس ظهرها كقوس النصر، فهي حقا انتصرت عليه. حين تراها ينتابك إحساس أنك تعرفها قبلا. ربما هي جينات النساء (…) -
عفوا، رقم الهاتف الجوال لا يمكن الوصول إليه
.
صوت دقات الساعة أيقظني. أحسست بأن عقاربها تدق فوق رأسي بعنف. نهضت من الفراش فزعة. نظرت إليها باستغراب. كانت عقاربها تشير إلى الخامسة إلا ربعا. زاد (…)
-
مصيدة
.
كنت دائما ما اعتقاده صديقي، وعادة ما أراه صديقي، هو غالبا ما يكون صديقي. نلتقي أحيانا ونتسكع سويا بشارع البلدية الفقير بواجهات محلاته الجرداء، سوى (…)
-
خمسون
.
كنت مستلقيا على الأرض وحيدا كعادتي، أقرأ في كتاب، حين حلقت روحي مبتعدة عني كأنها تبحث عن أمر ما، أو أمريء ما. لم أعترض طريقها ولوحت لها بأطراف (…)
-
لم يكن بقدر ما تستحقين-2
.
رغم كل شيء ما زلت مؤمنا يا عاليا. ما زال بداخلي بقايا إيمان. عاصٍ ومذنب وظالم ولكن ما زالت علاقتي جيدة بالله. أشعر برضاه رغم كل ما اقترفه من معاص. (…)