الابتسامة الأولى الحسناء ذات السبعة عشر ربيعا، الجالسة بقربي في سيارة الأجرة، لم تتوقف شفتاها عن التبسم لي، منذ أن ألقت بجسدها الهزيل والمتعب (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
ثلاث ابتسامات
.
-
سر مؤجل + عوده متأخرة
.
عوده متأخرة
أقتل الملل بقراءة رسائل قديمة خطتها أناملي في لحظة فرح بك، أسرق أحاديثي معك قبل أن يأكلها النسيان، أو يصل العطب إلى ملفها في حاسوبي (…) -
سنديانة جبالنا + عندما هوت الفضيلة
.
سنديانة جبالنا
عتيقة كنت أراها. تقوس ظهرها كقوس النصر، فهي حقا انتصرت عليه. حين تراها ينتابك إحساس أنك تعرفها قبلا. ربما هي جينات النساء (…) -
عفوا، رقم الهاتف الجوال لا يمكن الوصول إليه
.
صوت دقات الساعة أيقظني. أحسست بأن عقاربها تدق فوق رأسي بعنف. نهضت من الفراش فزعة. نظرت إليها باستغراب. كانت عقاربها تشير إلى الخامسة إلا ربعا. زاد (…)
-
مصيدة
.
كنت دائما ما اعتقاده صديقي، وعادة ما أراه صديقي، هو غالبا ما يكون صديقي. نلتقي أحيانا ونتسكع سويا بشارع البلدية الفقير بواجهات محلاته الجرداء، سوى (…)
-
خمسون
.
كنت مستلقيا على الأرض وحيدا كعادتي، أقرأ في كتاب، حين حلقت روحي مبتعدة عني كأنها تبحث عن أمر ما، أو أمريء ما. لم أعترض طريقها ولوحت لها بأطراف (…)
-
لم يكن بقدر ما تستحقين-2
.
رغم كل شيء ما زلت مؤمنا يا عاليا. ما زال بداخلي بقايا إيمان. عاصٍ ومذنب وظالم ولكن ما زالت علاقتي جيدة بالله. أشعر برضاه رغم كل ما اقترفه من معاص. (…)
-
روحٌ تائهـــة
.
في الصالة الرئيسية للمنزل العائلي الكبير، كانت تتربع كأنها ملكةٌ في حفل تتويجها. هي الحسناء التي لم تمسها خطوط الزمان. كل متأمل لوجهها الفائق (…)
-
الهائمة
.
حملتُ كرامتي ومضيتُ هائمة على وجهي، أهرب من جحيم يحرقني، أبحث عن بقعة سلام أضمد فيها جراحي وأستعيد فيها نفسي بعد ما خسرت قلبي وكدت أفقد عقلي. (…)
-
هم أو لا أحد
.
صراحة لا أدري من أين أبدأ، أو كيف أبدأ. ولا أدري حقيقة ما هو الشيء الذي دفعني إلى أن أكون على الخط. لم أتردد، وحملت السماعة. عفوا. وحملت القلم كي (…)