الغلاف > المفاتيح > نصوص > قصة قصيرة
قصة قصيرة
المقالات
تــسـاؤلات
"أنـا أفـكــر إذن أنـا مــوجــود" (رينيه ديكارت، الفيلسوف الفرنسي)
ينفث دخانه قرب نافذته وكأنه بنفثه يطرد الهموم الجاثمة فوق صدره، يطرد عن رأسه...
في انتظار المحاكمة
الساعة تتجاوز الواحدة بعد منتصف الليل. أحس بالاختناق من حرارة الجو ومن أطواق الوحدة التي اخترتها لنفسي، فقد هاجر كل أفراد الأسرة هربا من الحرب...
رحلة الشوق: الليلة الثانية بعد الألف
في الليلة الثانية بعد الألف قررت شهرزاد أن تحزم متاعها، وخرجتْ باحثة عنه، تاركة لشهريار، ذاك السلطان، رسالة جاء فيها:
سيدي السلطان، يا مالك...
بين البحر والمحيط
حين تنأى المسافات وعندما يبخل عرق السنين في ريّ باقات القلوب الذابلة، أصبحُ للحزن عنوانا، وأنتَ أيها البعيد الهائم للضباب جعلتَ من قلبي مدينة...
تعويذةُ وطـن
أتحبّها؟
لا أعرف.
كيفَ لا تعرف إن كنتَ تحبّها؟
لا أعرف. إنّها شيءٌ ينبضُ هُنا وسطَ الضلوع مكانَ القلب. حينَ أتحرّك أشعرُ بها تدفعنِي لفعلِ...
من أجلكِ قبّلتُ الحجر
هدية كذبته الأخيرة غلَّفها بمكرٍ ساذج وقدمها إليَّ مجتراً كذبة تلو أخرى، لم يبكِ قلبي ولم تنتحب عواطفي ولم ترمش عيناي موارية أدمعي ولم تنشغل أناملي...
ثـرثـرة
وجَدتُني مَساءً أَجْلس في غُرْفتي المعتمة تلك، مقابل تلكَ المِرآة التي لا تكُفُ ترقُبني كلّ لَيْـلَة، لعلّها تَفهمُ مَا يجُولُ برأْسِي، أنَا الّتي...
وجوه ملونة
مات سالم أحد أثرى رجال القرية وأسوأهم. أوصتني أمي بذرف الدموع وتصنُع الحزن ووضع غطاء أسود على شعري لتعزية بيت المرحوم، أنا التي أمشي بلا غطاء رأس...
قصتان: اشتياق + إحساس
اشـتـيــاق
وقَفْتُ أمامه أتفرس في وجهه الذي علته الكآبة، والى الحزن الذي أرخى جفون عينيه، وهدّل حاجبيه، والى الفاجعة التي أرهقت تجاعيده.
تنبه...
أبحث عنك
مكان كبير وأناسٌ كُـثر، وأنا وحدي أبحث عنها. عينايَ شحيحتا النظر لا تساعداني على ذلك، ونظاراتي السمكية لا تخترق الجدران ولا تُبصر لمسافاتٍ شاسعة...