أمام المنصة التي يعتليها القاضي ومستشاروه، وعلى مسمع ومرأى الحضور الذين اكتظت بهم القاعة صرخت، وسألت:
"سيدي القاضي، أيهما أقوى: الظلم أم العدل؟" (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
في العدل والظلم: "لست مذنبة"
.
-
رجل متشظ وامرأة بلا جذور
.
عندما وضع على راحة المهد لأول وهلة، كان يصرخ حتى رغم الحركة المتأرجحة للمهد البدائي المربوط بحبل يمتد بعيدا من باحة الدار إلى المطبخ. فقد كان على (…)
-
فنجان الكابتشينو
.
اعتاد، صباح كل يوم، وقبل أن يباشر عمله، أن يجلس في المقهى القريب من مقر الشركة التي يعمل بها، ليرتشف فنجان كابتشينو. هذا ما يمارسه كل يوم، وعقله (…)
-
غياب
.
بينما كانت الأحلام تداعب عينيه، لاحت حمامة من مكان بعيد تحوم، تتجه صوبه، تهدئ من تحليقها، وتهوي قربه أسفل غصن رطيب فينان. تظاهر بعدم الاهتمام حتى (…)
-
عاشقة
.
وقف خلف سيارة النقل. ناوله زميله العامل صندوقاً حمله على كتفه. سند الصندوق بيده، ودخل إلى فناء البيت عبر بوابة مزخرفة بالحديد المشغول. صبي صغير (…)
-
الحصاد
.
(1)
بعد عدة سنوات من تنقل قضيتها من قاض إلى قاض ومن محكمة إلى محكمة، نُطق بالحكم النهائي بأحقيتها في حضانة وحيدها مع إلزام طليقها بكافة نفقات (…) -
الصقر
.
في الأعالي تمتد مملكته التي لا حدود لها سوى الأفق والسماء، تشتهي الغيوم والرياح المكوث فيها، وحين تعبرها تتمهل في مرورها لتطيل البقاء كما تشتهي، (…)
-
تــواطـــؤ مـشـبــوه
.
أكثر الموت ألما حين تضحك وعيناك تبكيان، وتكذب وأنت الصادق.
لا، لا تصدق أن أحلامك اللذيذة يمكن أن تمسح الغبار عن حقيقتي المرّة. لا تصدق أنك (…) -
ما زلتَ حلماً
.
"عندما تودين إعادة ذكرياتك مع شخص فارقته، فأجلسيه بقربك، وناقشيه في أبسطِ أسباب الوداع، لكل منكما عُذره وحتما سينتهي الخلاف بعد ذلكَ."
"ونعود (…) -
قلب وشمع أحمر
.
"كذبتني وصدقتهم. أعموني. كنت أظن نفسي تزوجت برجل مثقف واع لا بمسجل، لكن يظهر ... "
"أرجوك. يكفي إهانة، والعفو من شيم الكبار."
صرخت فيه. أول (…)