"لا يوم أسوأ من هذا اليوم، أحسستُ أنها رحلت إلى غير رجعة، وأحسست أنني لم أكن معها كما تقتضي الأخلاق ونبلها، كنت أنانيا وقاسيا، ألحقت بها ضررا (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
كبرتَ عشرين عاما دفعة واحدة
.
-
شهادة
.
خذ نفسا عميقا. شهيقا وزفيرا. تخيّل نفسك تركب حمارا أو بغلا تجوب به طرقات المدينة. بين السيّارات والحافلات وتسابق به الدرّاجات الناريّة والعاديّة. (…)
-
أشجار باللون الأزرق
.
في عمق أريكة مخملية جلست شمس أمام مدفأة تتأمل حفيدها وهو يزين رسوماته بألوان زاهية. وكلما سألها عن لون إن كان يناسب جزئية ما من رسمته، توافقه (…)
-
في السجن
.
ما أقسى الرجوع إليك أيتها الجدران! وكم أنت قميئة ومفيدة يا أيتها النافذة العالية الصغيرة المزينة بالقضبان! أفكار تنهمر في مخيلته ودموع حزن لا (…)
-
واحدة بواحدة
.
شوقي وابنه يوسف في الطريق إلى منزل حرفوش لاستئجار محله التجاري، حلم يوسف القديم، أصبح الآن على بعد خطوات قليلة، لم يأخذا موعدا مسبقا، ولا مكان (…)
-
مفارقات الحياة
.
قريبا من زجاج العرض السميك، يجلس متشرد صغير يبحث عن الدفء بعيون صغيرة تتمنى أن تلوذ من برد الشتاء بدفء متجر اللحم ذاك. يتضور جوعا. فمه جاف. ويشعر (…)
-
الفستان الأحمر ونصوص أخرى
.
على القمَّة
لم يعدْ يكفي الدجاجات ديكٌ واحد.. والديكُ الآخر الذي اشتراهُ صاحبُ المزرعة أثارَ حفيظةَ الديكِ الأول، وحَرَّكَ الغيرةَ في قلبِه، (…) -
المحمية
.
كان مارّا من أحد أسواق المدينة العتيقة تدفعه جموع المارّة يمنة ويسرة، وكان العرق النّاز يثير لديه رغبة التقيؤ لولا فسحة الطّيب التي تنبعث من (…)
-
حين ينبت الشر في السباسب العليا
.
تقطع أربع دقائق يوميا في اتجاه المقهى وتجلس ووجهك مسكون بنظرات المحيطين بك، والأحلام الضائعة تطاردك. عيناك تسافران إلى هناك حيث الشغل والمال (…)
-
هَيْلَمان
.
بعد قيلولته، استبدل الحاج خليل إبراهيم ملابسه، وصفف ما تبقى من شعره الذي فقد الكثير منه على مدى سنواته التي دنت من الثمانين. تعطّر. توجه نحو معقده (…)