الغلاف > المفاتيح > نصوص > قصة قصيرة
قصة قصيرة
المقالات
لا تبك يا سندريلا
الصغيرة مذعورة، هوت على الأرض، وبدأ سيل الدموع يتدفق منها دون توقف. قلبها الصغير تتلاحق نبضاته، يكاد يثب من بين ضلوعها ويسقطها صريعة.
تقترب يده...
في زقاق المخيم
أسير تائها بين دروب الزمان. أنظر حولي هنا وهناك. لا أرى سوى السراب الذي لف المخيم من كل جانب. دخلت عيادة الطبيب. صعدت الدرج بصعوبة بالغة. دخلت...
الطمع ضر ما نفع
وكان المسمى قيد جهله "جَهْلَلُ" يحوم من دار لدار، ويأكل من لحوم الناس، فيسُب هذا ويطعن في ذاك. وحتى إذا ما عارضه أحد أو عاتبه، قال: إن هو إلا حق،...
لـيـلـة زفـافـها
يوم خريفي ممطر. الشتاء في طريق عودته من رحلته الجنوبية. سيعود ثانية ليطرق الأبواب داخلا دون استئذان. الشارع يتحرك تحت مظلة من الغيوم الداكنة...
موقف عادي جدا
المركز الأمني، أو (المخفر) كما تسميه غالبية الناس، كان بالنسبة له وكما سمع من الجميع عبارة عن غرف سوداء لا يهز جدرانها سوى صفعات متتالية على الوجوه...
سـازو
غالبا ما تدهمُنا المفاجأة، من فعل تمخّض عن حيوان وأثار الدّهشة فينا، فالمفاجأة في طبيعتها تحملُ على الدّهشة، وهي تتلخّص في ذلك التحوُّل...
كالعادة
"الخامسة والنصف،" ارتفع صوته مخاطبا زوجته في ذلك الصباح الباكر، ثم أضاف:
"سهرت طوال الليل أتابع أخبار الحرب. الدمار والقتل والتهجير مخيف للغاية....
بين فقاعات الصابون
فقاعات الصابون تملأ شاشة الحاسوب، كم مر من الوقت وأنا مشدوهة في بياض صفحة "الوورد" أفكر فيما يمكن لي أن أكتبه عن يومي الاعتيادي جدا.
الأيام تمضي...
تـعـفـن
تأمل يديه مرة أخرى بتركيز. شاهد البقع الخضراء المتعفنة تطفو علي جلده وتغوص قاطعة بشرته الخارجية. خُيل إليه أن ملايين الكائنات الخضراء الدقيقة...
أيام القصر الأخيرة
يتربّع المصيف الجميل، مقصد الأثرياء، على قمّة جبل عال، يبعد أكثر من مئة كيلومتر عن العاصمة، الهدوء حذر ملفت، أمانه استثنائيّ، ومُعدّل الجريمة فيه...