جاءني بأقلام رصاص خشبية بعد أن ألححت في طلبها ولسان حاله يترنم بالأغنية العراقية "ماذا أقول لطفلة تلعب." ثم طالبته بممحاة ومبراة. جاء بهما محذرا (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
أنــا وأنــت
.
-
موظفة الترويج
.
تقف في وسط السوق بكامل أناقتها، مرتدية ابتسامة خفيفة وزي الشركة الذي يغطي شعارها كل ما حولها والجدار من خلفها . تعرض بضاعة وعروض شراء لها رغم عدم (…)
-
الـحـافـة
.
لقد تثاقل في مرآته.
سألته: "لماذا أتيت خلسة ورائي من الندى؟"
أجاب: "لست أنا من أتيت ولكنه آخري الذي أتى من جداره وغادرك."
كان مبهما في (…) -
أم الفضل والخفاش
.
قَتَلْتُمْ إبْنَ بنتِ نَبِيِّكُمْ، فلا آمَنُكُمْ على نفسي (البومة)
كانَ المَلِكَ المطلق، عاشَ مَجْداً خَضَعَتْ له الدُّنيا، أقامَ فيها العدلَ (…) -
طعم الصبر
.
بضع سـاعات على موعـد الرحيـل ولدي الغالي. بضع سـاعات وأرحـل عنك، ولكنك أبـدا لن ترحـل عنّي. أنت معي وبين ضلوعي. كجـلدي، وبين عيـوني أينما كنت. (…)
-
تعويذةُ وطـن
.
أتحبّها؟
لا أعرف.
كيفَ لا تعرف إن كنتَ تحبّها؟
لا أعرف. إنّها شيءٌ ينبضُ هُنا وسطَ الضلوع مكانَ القلب. حينَ أتحرّك أشعرُ بها تدفعنِي لفعلِ (…) -
عِطرُ الأوركيد
.
مضت فترة طويلة لم يطرق فيها باب ذاكرتي أحد سواك. كانت ذاكرتي مغلقة أمام الكثيرين، ولكن عندما سمعت اسمك فتح ذلك الباب. كان اسمك بمثابة ريح قوية لا (…)
-
بين البحر والمحيط
.
حين تنأى المسافات وعندما يبخل عرق السنين في ريّ باقات القلوب الذابلة، أصبحُ للحزن عنوانا، وأنتَ أيها البعيد الهائم للضباب جعلتَ من قلبي مدينة (…)
-
أندلس ونصان آخران
.
أندلس
الأندلس، هي كذلك: أندلس. لا تحتاج لوصفها سوى اسمها، كأي شيء جميل، كالورود واللؤلؤ والمرجان، فاسمها يكفي لاستحضار آيات الجمال. هي الأندلس. (…) -
السيد غضبان
.
على مدى عمري الذي تجاوز الثلاثين، لم ألتق بشخص يطابق اسمه صفاته بالشكل الذي عليه السيد غضبان. السيد غضبان، الأربعيني، يغضب بسبب وبدونه. متجهم، (…)