مات سالم أحد أثرى رجال القرية وأسوأهم. أوصتني أمي بذرف الدموع وتصنُع الحزن ووضع غطاء أسود على شعري لتعزية بيت المرحوم، أنا التي أمشي بلا غطاء رأس (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
وجوه ملونة
.
-
شرطة، شرطة
.
فسخت شراكتها مع السهاد، وأحرقت جواز سفر الكبرياء. ارتشفت فنجان عزم، ثم قامت لتمزق آخر ورقة في أجندة الانتظار.
بخفر العذارى، وهي المرأة ذات (…) -
نصوص متفرقة
.
كم عمرك؟
سألها عن عمرها ولم ترد. في الحقيقة لم تتوقع أن يسألها عن عمرها أولا. كانت تريد أن تكسب وقتا قبل أن تكون جاهزة لسؤال كهذا.
قالت لها (…) -
ذاكرة الصّد
.
مِنْ قاع ذاكرة البدايات، حينَ بدأتْ معالم النضوج تختبر وجودها على قارعة الخلجات، كان ذلك في زمن غارق في القدم، صار مجرد ذاكرة تترنح على حافة (…)
-
جلنار والقمر
.
أحدثك من جنان الخلد أيها القمر المنير في جنبات الكون حديث المحب للحبيب، مجددة عهدا قديما بيننا وودا خالصا في نفسي لم يبرح مكانه.
في طلعتك البهية (…) -
مداهمة أخيرة
.
تتأرجح ماسحات زجاج السيارة أمامهما بجنون، تكاد تُعلن عجزها أمام بعث المطر الهاطل بغزارة، المواءمة مُجهدة أمام هذا البعث القوي، والسماء أنّى لها أن (…)
-
انفجار
.
فجأة، أصبحت الظلمة حالكة. سكتت الأصوات، وأطبق السكون على كل شيء. المكان اصبح مجهولا. والزمن صار بعلم الغيب. توقفت الحركة، وسكن كل شيء. وبدأ (…)
-
من أجلكِ قبّلتُ الحجر
.
هدية كذبته الأخيرة غلَّفها بمكرٍ ساذج وقدمها إليَّ مجتراً كذبة تلو أخرى، لم يبكِ قلبي ولم تنتحب عواطفي ولم ترمش عيناي موارية أدمعي ولم تنشغل (…)
-
الهديل + لجوء حضاري
.
الهديل
يذكرني هديل الحمام بقصيدة الفيلسوف ابن سينا وهو يصف النفس وحنين الروح إلى موطنها:
هبطت إليك من المحل الأرفع - - - ورقاء ذات تعزز وتمنع (…) -
الحقيقة الغائبة
.
بخطى سريعة عبرت الشارع المزدحم بالسيارات. وفي مساحة ضيقة، اتخذت مكانا لي في مقهى صغير، هربا من قيود الواقع المحيط بي ورغبة مني في إطلاق العنان (…)