لبست معطفها الأسود، وأحكمت ربط برانيلها (*) حول رأسها ثم شدته بقوة لتتأكد من إحكام ربطته، ثم مدت يدها إلى طبق الياسمين، وقبضت منه قبضة، ودستها في (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
جدتي والجامع وعبق الياسمين
.
-
قصة وهم
.
مثل حالم تسمرّت وسط الساحة الصغيرة أتأمل اختفاء قرص الشمس خلف مبنى شاهق ينتصب مثل غول. بل مثل ضائع بين الجموع – ولا احد، وتائه بين سنوات مبعثرة (…)
-
مجرد فكرة
.
وصله الردّ أخيرا. سيستطيع يوسف الآن تدبّر أموره مع العمال الستّة الذين يعملون تحت إمرته. أحدهم أمين مكتبة وهو موظّف مرسّم، بلغة الإدارة، والآخرون (…)
-
في مدينة الألعاب
.
في مدينة الألعاب حيث يتجمع عدد كبير من قطع الشطرنج وآخر من الطاولة والدومينو فضلا عن العرائس الملونة بألوان الطيف السبعة والتي تتخذ أشكال حيوانات (…)
-
دموع الأبجدية ورائحة السافنا
.
هنالك اللوحة أبدية. هنالك القصة طويلة ومنسية. هنالك الدمعة أغنية. هنالك ألف أنشودة بالدموع مسقية. هنالك حليمة، ومريم، وبنات الحلة، بملامح رقصة (…)
-
تتويج حب
.
همست له متسائلة وهي على سرير المستشفى:
"هل ما زلت تحبني؟"
أجابها:" أكثر من ذي قبل."
"حتى مع هذه الحروق على جسدي؟" مواصلة تساؤلها.
قال لها: (…) -
عندما يتوحّل سروال الزهور
.
لم أكن أدري أن كل هذا سيحدث معي، لو أني عرفتُ ذلك لانتهبت وأنا أمضي في طريقي، كان وقتاً يمزج النقيضين الحزن والفرح معاً من شيئين يحدثان بآن واحد (…)
-
وبالأمس عادتني
.
وبالأمس عادتني، ابتسمت في وجهي كما كنت أتمنى من شفتيها دوماً أن تخصني بها ذات يوم ولم تمنحني. دون أن تطرق الباب، فاجأتني باقتحامها وحدتي، ودون أن (…)
-
أسرة جديدة
.
أعجبتني الأمثولة في أحد كتب القراءة الفرنسيّة، يوم كانت ابنتي في الصّف الأول من المرحلة المتوسّطة، لعقدين من الزمان أو ما يزيد. تعبتُ في التفتيش (…)
-
أمهلني قليلا
.
قال لي "إضاعة الفرصة غصة"، وان بعض الفرص تمنحها الحياة مرة واحدة، واحدة فقط، فإن أضعتهما فكأنما أضعت الحياة بأجمعها.
لم اصدق عيني لحظتها، اطلت (…)