مدينة يصعب كرهها؛ ويصعب حبها.
شعوران كانا يتلاقفاني إذ أمر مرور الغريب في شوارعها. يجذبني إليها الحنين، ويبعدني عنها التعب. أحببت فيها ما لا (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
طيف
.
-
قليلٌ من عزّةِ النفس
.
كانا قد اتْخذا من الحديقةِ في دارِ العجزة موطناً. ومن شجرةِ الكينا العاليةِ مكاناً آمناَ لبناءِ بيتِ الأسرة المُنْتَظَرة. والطبيعةُ كانتْ تصحو من (…)
-
صحوة الأرواح
.
قلت لك مرضك من داخلك، وإنك تحتاج إلى طبيب نفساني ف ع لا.
آه، ما بك؟ ما لجسمك ينتفض؟
هي ذي الحقيقة لا تزعج. إنك مليء بالعقد تحاول تحطيم المرآة، (…) -
مرافىء السفـــــــر
.
يصر أحمد ساتي على مناداتي بأستاذ محمد عبده، رغم علمه الأكيد بأن اسمي هو محمد عبدالواحد. وأين أنا من محمد عبده؟ أحمد ساتي النوبي سائق المشروع (…)
-
حنين: زهرة الياسمين
.
تجولت بالقرب من مكتبتي وأنا أقرأ أسماء الكتب التي تحتويها، فصادفت عيناي ديوان "أمواج الخليج" لمنتهى الشيخ حسين، الذي استعرته من حنين، وقبل أن (…)
-
ورد وعـنـبــر
.
"لن أنساكِ آلهتي المتوّجة."
"تكذب."
"حتى إن مرّت خمسون عاما. سأنتظركِ."
"تكذب."
"ستجدين كلَّ صباح وردةً حمراءَ على أعتاب بيتك، و..." (…) -
قصتان: الرسالة البيضاء + في انتظار الرد
.
الرسالة البيضاء
كانت دقات قلبه تتسارع، كلما تذكّر أنه قارب الأربعين. ازداد خوفه من قرب النهاية، عندما بدأت الرسل تقتحم عليه حياته دون استئذان. (…) -
جحود ووفاء، بشر وكلاب
.
عندما يدخل الإنسان ميدان الصحافة تعليما أو ممارسة يواجهه عاجلا لا آجلا سؤال: "ما هو الخبر؟" والجواب الشائع هو: لكي يكون الخبر خبرا يستحق النشر، (…)
-
رابعة
.
رابِعَةْ
وَلَيْتَ الَّذي بَيْني وبَيْنَكَ عامِرٌ وَبَيْني وَبَينَ العالَمِيْنَ خَرابُ
ما الذي يُفجِّرُ ينابيعَ الحنينِ إلى الماضي؟ هل هي رغبةٌ (…) -
ذاكرةٌ من دمّ
.
مضى الوجعُ ثقيلاً جداً وكان الصبرُ خلاله يخونني مرات ومرات ولم أكن أعرف للراحة سبيلا ولا منفذا، أجلس إلى نافذةٍ صارت أكثر من يعرفني ويفهمني ويتفهم (…)