-
العدد الفصلي 37: صيف 2025
عـود الـنــد تبدأ عامها العشرين
-
د. يسري عبد الغني عبد الله - مصر
ارتبطت النشأة الأولى للمسرح العربي بعدد من المسرحيات المترجمة أو المقتبسة عن شكسبير أو راسين أو موليير أو غيرهم من كبار المسرحيين الإنجليز أو الفرنسيين[1]، قام بها بعض المترجمين المشتغلين بالمسرح خاصة من "الشوام" (أهل بلاد الشام) من المهاجرين إلى... -
هدى التومي - تونس
النصب النحتية في أعمال سناء الجمالي
اضغط/ي على الصورة لمشاهدتها بحجم أكبر سناء الجمّالي فناّنة تشكيلية وخزاّفة تونسيّة. تخرجت من جامعة السوربون بباريس عام 2000. انتابتني دهشة أمام أعمالها التّي أطلقت فيها طاقاتها الإبداعيّة، فعبّرت عنها بأساليب متنوّعة مستغلّة تعدّد وسائل التعبير... -
زهرة يبرم - الجزائر
كان مساء من الأماسي الأخيرة من عمر السنة الميلادية حيث يأخذ الصقيع أبعد مما توحي به الكلمة، والجو رمادي قاتم يخيم على المدينة ينبئ بموعد مع ليلة مثلجة. الهدوء المطبق يلف المكان المغطى برداء أبيض من الثلج، وهو كتلة آدمية تتحرك فوق الرصيف على غير... -
إبراهيم قاسم يوسف - لبنان
عندما تركتً سكني في المدينة/ج3
الجزء الثالث والأخير في باريس كانت تنتظرنا بعض الإجراءات الإدارية في السفارة اللبنانية، والحجز في الشركة الوطنية للطيران التي أعمل فيها، والتي أوفدتني مرارا إلى الخارج، وساهمتْ لاحقا في مساعدتي على تعليم أولادي. ولا زلتُ حتى الساعة أشعر أن لها... -
غانية الوناس - الجزائر
ولكنني كنت أحب الحياة، لم أكن بعد قد ضجرت منها، ربما أصبت بحالات ملل عادية، كتلك التي تصيب كل الأشخاص، ربما واجهت مشاكل كثيرة، وربما خيبات بالجملة وانكسارات كثيرة، وخذلانا من المقربين. لم أحقق الكثير في حياتي، لم أحقق كل الذي كنت أرغب به، كلّ... -
إبراهيم دشيري - المغرب
أطل من غرفته الصغيرة فرأى حمامة بيضاء تجلس على غصن لوز اخضر، أخذ يستمتع بهذا المشهد الذي أثار في نفسه معاني جميلة وذكرى حب قديمة، أحس بنشوة الفرح تسري بين جوانحه، وصار عنده للحياة معنى آخر لم يتذوقه منذ أمد طويل. إنه التفاؤل والأمل الجميل الذي... -
إيناس ثابت - اليمن
خطوط متموجة من الأزرق والأحمر تصب في لوحة واحدة، بل صرخة واحدة، صرخة دوت في الفضاء وفي روحه. ساعتان أو أكثر قضيتهما في التأمل والتفكير في لوحة الصرخة، ورحلتي الداخلية في الحزن والعدالة الإلهية، وأسئلة طرحتها على نفسي في حزن الكون والنفس. صنع... -
محسن الغالبي - السويد
مدينة يصعب كرهها؛ ويصعب حبها. شعوران كانا يتلاقفاني إذ أمر مرور الغريب في شوارعها. يجذبني إليها الحنين، ويبعدني عنها التعب. أحببت فيها ما لا يمكن حبه، ولم أكره فيها سوى عجزي وخرس عقد لساني عن البوح بمكنون صدري. كنت أمشي أطوي المسافات باحثا... -
شيخة حليوي - فلسطين
جلستْ في المطعم الذي أكلا فيه قبل عامين. امرأة وحيدة بوردة حمراء مُضحكة في شعرها. تتابعُ بجوّالها الحديث طاهيا محتَرِفا وهو يعرض أمام الزبائن قدراتِه الخارقة في مراقصة الطّعام والنار. روّادُ المطعمِ من السّائحين والمحلّيّين كانوا يصوّرون المرأة... -
المهدي كرومي - المغرب
عاش ازديادين حبيبين للنفس. ميلاد فرح الناس بداية، وميلاد فرح النفس وسرور المحبين فيما بعد، الطفولة حكاية الوالدين، والنضج روايات الناس الأخيار. كلتا الحكايتين عزيزتين تلتمسان الخروج إلى النور. سر باح به قبل كشف خبايا النفس التي ارتجلت الحكاية، آت... -
هدى الكناني - العراق
تناول ماجد عدة كؤوس من الخمر علّه يطفئ نار تلك الخديعة التي أوقعه بها غيث، لكنها ازدادت استعارا مع كل كأس صبه في جوفه، فأنّى له نسيان ذلك المشهد وهو يرى سيارته تقطَر أمامه حين أبى محركها الدوران بعد خروجهما من ذلك النادي الليلي الذي اعتاد هو وغيث... -
زكي شيرخان - السويد
فجأة، أصبحت الظلمة حالكة. سكتت الأصوات، وأطبق السكون على كل شيء. المكان اصبح مجهولا. والزمن صار بعلم الغيب. توقفت الحركة، وسكن كل شيء. وبدأ الانكماش. حاسة اللمس هي الأخرى فقدت فاعليتها، ولم تعد تميز الأشياء. بين المكان والزمان المعاشين هذه... -
كروان السكري - سورية
صافحتني عن بعد، وجلست تحدق بي طويلا، ثم راحت تتحدث دون توقف، وأنا صامتة لا أنطق بحرف. فتحت ألبوم صورها وبعثرت محتواه في عينيَّ مشاهد حارقة تلسع عقلي فيشيط قلبي. "أنتِ من اختار. يمكنك أن تنظري في صور أخرى لو شئتِ"، هكذا همست لي. حسن، صور أخرى... -
طه بونيني - الجزائر
بالقرب من ميناء يرصّع ساحلا جزائريا كجوهرة في جيد غادة، يقف شابّ يهوى البحر، يتأمّل وهو يرنو إلى العيش خارج إفريقيا. في جبهته يقدح الحماس، يتطاير الشرر، تشتعل نفسه بالحياة، ويبدو من عينيه المتوقّدتين أنّه لن يستسلم حتّى ينال ما يريد. على جنبات... -
لبنى ياسين - هولندا
ككلب متشرد ساقوه وهم يقذفونه بأبشع الشتائم نحو مخفر الشرطة، لم يعِ ما التهمة التي سيق من أجلها بهذه الطريقة المهينة، كل ما علق في ذاكرته لحظات تنعم فيها بالملمس الوثير للنسيج الأحمر الناعم الذي يغطيها، عيناه المغمضتان عن آخر الأحلام الباذخة التي... -
محمد بروحو - المغرب
استيقظ غانم على جفوة حلم ثقيل، أثقل جفونا أتعبت بأحلام واهية منذ بداية ذاك الخريف. كاد أن يفوه بأسراره لأقرب الناس إليه. انتشله هذا الحلم من أعماق نوم طويل، رأى فيه نفسه في مقام. على ربوة معشوشبة، تطل مباشرة على ضفة بحيرة واسعة مترامية الأطراف....
بحث
مـواد الـعـدد الـجـديـد
- كلمة العدد الفصلي 37: تطبيقات الذكاء الصناعي: استخدامات مفيدة للكتاب والكاتبات
- عشتار والغرباء: مسرحية
- فلسفة النقد الأدبي لـنظريات الفن: "الطقوس" لسينثيا فريلاند مثالًا
- عرض لكتاب "النحو العربي والدرس الحديث: بحث في المنهج" لعبده الراجحي
- قطوف من المسيرة الأدبيّة لعبد القادر بن الحاج نصر
- قطاري في بغداد
- فخامتكم
- تنهيدة حرية في صمت القيود
- موظف الأرشيف
- القصة القصيرة وتضفير الأدب بالفنون
- سوف تلهو بنا الحياة
- عن لوحة الغلاف
- مجلة عود الند الثقافية تبدأ عامها العشرين
- كلمة العدد الفصلي 36: هل يفسد الذكاء الصناعي التعليم العالي؟
- ثنائية الحياة والموت، قراءة بيئيّة في قصة "العجوز" لمريم الساعدي
- إطلالة على نشأة النحو العربي