"دعنا إذا ننهي ما بيننا".
هي ذات النغمة، نفس الجملة التي يقف أمامها للمرة السابعة خلال تسعة أشهر.
لن يعجبه الموقف، سيثور محتجا مستجمعا كل ما (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
ننهي ما بيننا
.
-
سأختار حلمي
.
"لو عدت إلى الوراء وفكرت كم من السنين قضيتها في الواقع، وكم في الخيال لرجحت كف الأخيرة بلا منازع. تلك هي حياتي وذاك هو عقلي، جاءا معاً متشابكين، (…)
-
"خليكي عايشة"
.
طلب متواضع جدا من صغيري: (خليكي عايشة). كلما أخذه الحنين إلى حضن أمه (خليكي عايشة)، يتكور بين ذراعي ويرجوني (خليكي عايشة). هو جلجامش في كيان (…)
-
تاجر القاهرة
.
عم محسن رجل عفى عليه الزمن ولم يعف عنه. أخذ منه ساقا وترك له أخرى، وأشل يداً وترك الأخرى مرتعشة تكاد تمسك بالقلم. تضاربت حوله الآراء. فمن قائل إنه (…)
-
الـصّـفــر
.
وعلى ضفاف "دجلة" ما يزال حشدٌ من الآلهة
يتباطأ. فبعضهم برزوا من الطوفان والكتب الأولى،
والآخرون قدِموا مع الفاتحين أو التجار.
وقليل من (…) -
حق الوفاء
.
اليوم الأول
تلفعها وهج ساخن ليوم قائظ، تصاعدت معدلات ارتفاع الحرارة فيه إلى مستوياتها القصوى، ملابسها السوداء تبتلع الحرارة بنهم، لتجمع وهجا على (…) -
ارتعاش الفراش
.
وعدها أن حياتهما ستكون كابتسامة الشمس لا تغيب أبدا عن إحداثيات يومهما، وأن يسيرا معا على سحب هو رسمها في عالمهما الخاص، وهي وعدته أن تحف حياتهما (…)
-
وجه آخر للنفاق
.
في هذا العالم الافتراضي، كل شيءٍ جميل. في شبابي كنت معزولا، ولم يكترث بي أحدٌ. أمَّا الآن فلديَّ أكثر من ألف صديق فيسبوكي.
كنْت، وما زلْتُ، أمر (…) -
موتى بلا عذاب
.
جلس الرجل على الكرسي الذي يكاد أن يفقد لمفاصله التراخي والانسحاق، وبجلوسه عليه غيّر الكرسي رأيه وحاول الصمود ريثما يقوم من فوقه. لكنّ الرجل وجد أن (…)
-
كالعادة
.
"الخامسة والنصف،" ارتفع صوته مخاطبا زوجته في ذلك الصباح الباكر، ثم أضاف:
"سهرت طوال الليل أتابع أخبار الحرب. الدمار والقتل والتهجير مخيف للغاية. (…)