أحست ببرودة تتسرب إلى جسدها وهي تقبض على أكرة الباب كأنها تستنجد بها. ترى من التي تمسك بالأخرى وتستجديها الدفء؟ ربما هي برودة كانون أو خوفها من (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
شعـــاع وألــوان
.
-
الأميرة بدرة والليل
.
في قديم الزمان، كان لون الليل أبيض مثل بياض الثلج. ضوؤه وهج. لا تستطيع العين البحلقة به من شدة بياضه الناصع. هو في الطبيعة الآمر الناهي، القول (…)
-
نصان: تواصل وكم أغبط الشمس!
.
بدا عيد ميلاد الصغير احتفالا إنسانيا اجتمع فيه أطفال من جنسيات مختلفة، جمعت بينهم مقاعد الدراسة.
أقبل الأطفال حاملين هداياهم متألقين بثيابهم (…) -
وجوه على جدار هرئ
.
لم يكن العثور عليه بالأمر الصعب. لمّا أخبرني صاحب المقهى التي أعتدنا اللقاء فيها كل جمعة بأنه لم يره منذ السقوط، توجهت نحو "الميدان". كان معروفا (…)
-
بكاء الجدران
.
كانت دعوة السيدة سلمى لي لحضور حفل عقد قران ابنتها نورة كفيلاً بأن ينبش داخلي ذكريات طالما أسعدتني وأبكتني، فها أنا أدعى اليوم إلى منزل كان أربابه (…)
-
سر القماشة السوداء
.
على عجل كان استدعاء الشيخ إبراهيم إلى بيت الحاجة معــزوزة، التي استردت وعيها من غيبوبة لازمتها ثلاثة أيام وما أن أفاقت حتى طلبت استدعاءه. توجس (…)
-
صعد الجبل
.
لقد عاد الطاغية بعد سنوات الجمر. عاد يحمل صك التوبة، يطلب الغفران. لقد تغير، أقسم لكم أنه تغير، لكن ماذا يريد بعد كل ما حصل؟ اتجه إلى الجبل، ولم (…)
-
حكايات غافية + بوح الياسمين
.
حكايات غافية
إلى حفيداتي تالة ولينا ونور وفرح ولميس وحلا
لم أنتبه إلى تلك العلب المنسية في أحد أدراج خزانتي، وما فيها من حكايات غافية، ومباهج (…) -
أقنعة تذيبها الدموع
.
خلف كأس من البيرة جلست مرام، وخلف فنجان من القهوة جلست رانية، وخلف الزجاج العريض للكافتيرية المطلة على دوار فراس في جبل الحسين كانت جلستهما معا (…)
-
الخاتم المبهر
.
بكل خفة كنت أحاول اختلاس النظر إلى خاتمها المُبهر الذي تزين به بنصرها العاجي. في الواقع لقد أبهجني خاتمها الأنيق الغريب الشكل وجذب انتباهي دون (…)