في هذا المكان الذي لم يحبه، ولم يحب أهله، ولكنه مجبر، ومنذ فترة على ارتياده، كل يوم تقريبا.
صغيران، أمامه، يغطان في نوم، لا يحس تجاههما بمودة (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
حاجة
.
-
عبقري هذا الزمان
.
أخرج رأسه من حاوية النفايات ويداه تمسكان علبا معدنية فارغة لمشروبات غازية. وضعها في كيس كان بجانب الحاوية، ثم حمل الكيس على ظهره ومضى في طريقه (…)
-
لأنها هي الأنثى
.
الكلمات خطوط. منحنيات ونقط تتوارى. تختفي وراء ستار اللاشيء. تأبق من صفحة أضحت عذراء رغم حضور مداد انغرز في نسيج الورق.
تغض هي الجالسة الطرف. (…) -
مهمة صحفية
.
طال الحديث عن عدم نظافة الشواطئ، وأثر ذلك على الأسماك التي يتغذى بها الإنسان، وعن عدم تنظيم الصيد. وكأننا نسينا ما نحن ذاهبون له. قال السائق: = (…)
-
متى ننطلق؟
.
"لكنني خشيت أن أفقد لذة الكتابة." (الروائية الجزائرية فائزة قين). . قلت لي في ذلك اليوم البعيد: "متى ننطلق؟" أخذت نفسا عميقا من سيجارتك "الريم" (…)
-
كسكس بشحمة الإذن
.
عبد السلام ، المكنى بـ "قميحة"، يعمل حارسا لمستودع الأموات بالمستشفى المركزي بالمدينة. التحق بهذا العمل منذ سنة تقريبا بعد وساطة عمه عند بعض (…)
-
ما حدث معي هذا الصباح
.
كنت أجلس في سيارتي الصفراء فاقعة اللون، رفيقتي في السفر. ألقيت عليها تحية الصباح فأخذتني كالعادة بأحضانها.
هذا كل ما حدث معي هذا الصباح. لا شيء (…) -
خال من الكافيين
.
عزمتُ قبل رمضان هذه السنة أن أتوصَّل إلى حيلةٍ تُنسيني إدمان الكافيين. وها قد تكشّفت ليلة الشكّ عن هلال الصوم، ولا تفصِلُني عن الشهر المبارك إلّا (…)
-
يا حبا على شاكلة وطن
.
راحت بايا تقرأ قصيدة أمام دهشة ضياء بها، الذي لم يرها من قبل وعرفها بما سمع عنها، تكاد عيناه تحضنها فرحا بها وهي تقول:
تربّص بي الحزن لا تتركيني (…) -
النار لا تبعد عن الحليب
.
التمر يغلي في حدود الكاف، والنون تتربص به حتى يتربع في الكأس. الوقتُ: عصر تحاورُ العناصرُ بعضها، والنارُ قاض لا يتحيز، ولا يأبى رشوة الهواء.
ها (…)