عــــــود الـــنـــــــد

مـجـلـة ثـقـافـيـة فـصـلـيـة رقـمـيـة

ISSN 1756-4212

الناشر: د. عـدلـي الـهــواري

 
أنت في : الغلاف » أرشيف أعداد عـود الـنـد » الأعداد الشهرية: 01-120 » السنة 8: 84-95 » العدد 84: 2013/06 » كلمة العدد 84: "عود الند" تبدأ سنتها الثامنة

عدلي الهواري

كلمة العدد 84: "عود الند" تبدأ سنتها الثامنة


د. عدلي الهواريلهذا العدد، 84، نكهة مميزة لأكثر من سبب، فبه تبدأ السنة الثامنة من "عود الند"، وفيه عدد جيد من الكاتبات والكتاب الجدد، وتنوع في المحتوى يجمع بين البحوث الموثقة والقصص والخواطر. وفيه أيضا عطر ذكريات جميلة عدت بها من القاهرة وغزة أواخر شهر نيسان/إبريل 2013 (انظر/ي: "لمصر أم لربوع الشام؟").

ومن منطلق التقدير والاحترام لكل من شارك في أعداد السنة السابعة، وللقارئات والقراء الذي تفاعلوا بالتعليق، أو اكتفوا بالقراءة، أود أن اقدم تقريرا موجزا عن السنة السابعة. وكلي أمل أن نواصل السير معا على طريق الوصول إلى ذرى ثقافة عربية راقية تحترم الإنسان، وتوفر له البيئة المناسبة لمختلف أشكال الإبداع.

خطت "عود الند" خلال سنتها السابعة خطوات نوعية، ورسخت حضورها ومكانتها كمجلة ثقافية راقية لأنها تنشر وفق معايير جودة، وعلى أساس نشر الجديد والحصري، وتحقق في الوقت نفسه زيادة مطردة في عدد الزيارات لموقعها.

بحوث عالية الجودة

نشرت المجلة خلال السنة السابعة مجموعة كبيرة من البحوث الأصيلة. وتقديرا للباحثين والباحثات، وتشجيعا للبحث، تتصدر البحوث مواد العدد المنشورة فيه. ويستحق باحثو وباحثات الجزائر الإشادة بما يرسلون للمجلة، وباستجابتهم لطلبات التعديل عندما أشعر بوجود حاجة لذلك. هذا هو الموقف الصحيح في العلاقة بين الكاتب/ة وجهة النشر.

كاتبات وكتاب جدد دائما

لا يخلو عدد جديد من كاتبات/كتاب جدد، محترفين أو مبتدئين، ومن مختلف أنحاء العالم العربي. وصار واضحا أن الأزهار تتفتح في حديقة "عود الند" على مدار السنة.

الاهتمام بالإصدارات الجديدة

اهتمت "عود الند" بالإصدارات الجديدة بنشر أخبار موجزة عنها، أو نشر مقتطفات منها، ووضع صورة مصغرة للغلاف في الحالتين. كما أن المجلة أهديت نسخا من إصدارات جديدة. أشكر كل من فعل ذلك.

زيادة في عدد زيارات الموقع

هناك زيادة كبيرة في عدد الزيارات، بحيث اصبح ألف زيارة يوميا أمرا متكررا كل شهر. وخلال 23 شهرا، أي قبل إكمال السنة السابعة، تجاوزت المجلة عتبة ربع مليون زيارة. أكثر من ثلثي الزيارات يتم بعد استخدام محركات البحث، وهذا يعني أن حضور "عود الند" في الإنترنت جيد. انظر/ي أدناه الرسم البياني لزيادة عدد الزيارات على مدى عام (صورة الرسم البياني أخذت صباح 2013/5/25).

تبويب المواد حسب الموضوع

تم في الآونة الأخيرة تبويب المواد المنشورة خلال السنتين الماضيتين، وهذا من إيجابيات استخدام نظام النشر المعروف باسم سبيب. يمكن الآن تصفح المجلة بطريقتين: عددا عددا أو حسب الموضوع.

"عود الند" في الإعلام

كانت تجربة "عود الند" في النشر الثقافي الإلكتروني موضوعا رئيسيا في حلقة من برنامج "مقابسات" الذي تبثه قناة الحوار (لندن)، ويقدمه د. مازن مصطفى. أذيعت الحلقة يوم الثلاثاء، 2013/1/22، وأعيد بثها. ضيف الحلقة الآخر الناقد إبراهيم درويش.

وختاما

ما تحققه "عود الند" من إنجازات مصدر فخر واعتزاز لكل المشاركات والمشاركين فيها. ومن حقنا أن نفخر أيضا لأننا نسبح عكس التيار الذي يريد أن يجرفنا إلى الكتابة على جدران فيسبوك والتعبير عن الأفكار أو الذات بالضغط على أزرار أو بالصور أو بعدد محدود من الكلمات.

مع أطيب التحيات

عدلي الهواري


عود الند: تقرير عن السنة السابعة
عدد الزيارات اليومي قبل صدور العدد الحالي (84) صباح السبت 2013/5/25 عود الند عدد الزيارات اليومي في أيار/مايو 2013
D 25 أيار (مايو) 2013     A عدلي الهواري     C 11 تعليقات

11 مشاركة منتدى

  • مباركة السنة الثامنة على الجميع من أسرة التحرير للكتاب وللقراء.
    بالنسبة لي، أجمل ما في المجلة هي الروح الأ سرية التي يشعر فيها كل كاتب في المجلة، فلازلت أذكر التشجيع الذي تلقيته في أول مرة نشرت نصا في المجلة. هذا التشجيع دفعني للاستمرار في النشر وأيضا للوفاء للمجلة بأن أقدم أفضل ما تجود به قريحتي لينشر هنا.
    أبارك للجميع السنة الثامنة وجعلها الله بداية نجاحات أوسع وأروع.


  • أبارك لمجلتي الغالية هذا النجاح
    وأتمنى لكم المزيد من التوفيق والتفوّق.
    وكل عام وأنتم بخير


  • تخية و تقدير للاستاذ عدلي الهواري و للقائمين على هذه المجلة المتميزة التي تدخل سنتها الثامنة بنجاح و تألق .
    و الذي سرني كثيرا مشاركتي في هذا العدد الجديد الذي صادف بداية السنة الجديدة لعود الند .


  • تكمن فرادة عود الند بقدرتها الجاذبة على صهر ابداعات كتابها وكاتباتها في بوتقة اجتماعية-تواصلية نادرة قل ان تجدها في اي موقغ الكتروني آخر...كما ان هذا التواصل الفريد يقود تلقائيا لعدوى الابداع ، فقد انتقلت مهارات "أدب الرحلات " و" أدب الخيال العلمي" من كاتب/كاتبة لآخر...(على سبيل المثال لا الحصر)، كما انها ساعدت على رفع سوية جودة الكتابة لدى بعض الكتاب/الكاتبات وبشكل لافت ، وقد لعبت ادارة المجلة الموقرة دور تفاعلي بادارة النقاشات بنمط فريد من "الحيادية الموجهة" ما ساعد على انشاء "ثقافةكتابية" بنكهةمميزة قل كذلك ان تجدها بموقع آخر ...كذلك فقد كسرت المجلة نمط "الخصوصية والأهمية والشللية" وسمحت لكل المبدعين والمبدعات لأن يظهروا أعمالهم على منبرهافي تنوع مدهش (كوكتيل ابداعي) وفريد يتراوح ما بين الأبحاث والدراسات الأدبية والسياسية والتاريخيةالجادة والسينما والكتابة الساخرة والقصص الرومانسية والخواطر وادب الرحلات والخيال العلمي...الخ ، كما أنها استطاعت ان تحافظ على التجديد الذي يظهر في كل عدد جديد ! هنيئا لعود الند في عامها الثامن آملا ان تبقى محافظة على توهجها وفرادتها...


  • كونت هذه المجلة الرائعة الفريدة ظاهرة خاصة في مجال النشر الألكتروني وأصبح لها نكهة خاصة واصبحنا كقراء شغوفين مدمنين عليها ، فأرجو ان تستمر بالتألق والتجدد .


  • أين الرسومات الفنية المدهشة لفنان (او فنانة) الغلاف الذي تعودنا على الاستهلال بعمله او عملها بعود الند؟!

    = = = =

    رد من هيئة التحرير:

    البحث عن أعمال فنية والحصول على الموافقة على استخدامها يستهلك كل شهر وقتا طويلا تحتاجه المجلة في عملها على أمور أخرى.


  • إن الإشادة بباحثي وباحثات الجزائر بما يرسلون لمجلة عود الند هي شهادة أخرى بأن أبناء الجزائر وخاصة جيل الإستقلال قد تخطى عقبة اللغة وتغلب على مشكل عانت منه البلاد بعد الإستقلال. الأجيال الجديدة تسير بخطى ثابتة محققة عروبتها لسانا وانتماء وهوية.

    كل الشكر لهذا المنبر الذي نمارس من خلاله فعل الكتابة ونطور قدراتنا على التفاعل مع العربية والتحكم بأدواتها.

    كما نثمن ونثني على المجهود المعتبر الذي يبذله الدكتور عدلي الهواري والصبر الكبير في تشييد هذا الصرح الفكري والأدبي الشامخ.

    تهانينا لعود الند دخول عامها الثامن حاملين لها زهور قلوبنا وعطور مودتنا. كل عام ونحن بخير.


  • أبارك لمجلة عود الند دخولها العام الثامن من عمرها المتألق الجميل المديد إن شاء الله... وأخص بالمباركة عميد المجلة وربانها المبدع الدكتور عدلي الهواري الذي نجح في خلق ظاهرة ثقافية متميزة تستحق الدراسة والاهتمام.
    كما أبارك لجميع أسرة المجلة من المبدعين والمبدعات الذين أثروا المجلة بنتاجهم الرائع وحرصهم على المتابعة ومواكبة المجلة عدداً عدداً. حتى يمكن اعتبارهم رابطة عود الند الثقافية.
    وكلي أمل أن تحقق المجلة مزيداً من النجاح والتقدم والانتشار.
    وكل عام والجميع بألف خير


  • في الذكرى الثامنة لانطلاق "عود الند"، هذا الموقع الألكتروني التفاعلي الثقافي-الأدبي الفريد، سأتجرأ بتصنيف متواضع انطباعي للكتابات وربما الكتاب والكاتبات، وخاصة أنه لا توجد كتابات لي هنا، لذا ستبدو ملاحظاتي وكانها حيادية: معظم الكتاب والكاتبات هنا يتلهفون لقراءة التعليقات الموجهة لكتاباتهم وباسلوب حساس، فيفرحون للملاحظات الايجابية وربما يغضبون لأية ملاحظة موضوعية، كما أن معظمهم لا يقرأ كما يبدو لي كتابات غيره الا من منطلق المجاملات بل قد يغرقها بالمدح المبالع به! بعض المقالات تبدو ساذجة نوعا ما وموجهة للأطفال او اليافعين او العشاق تحديدا ولا تمس الروح الخلاقة المفترضة للسرد الأدبي الابداعي الا فيما ندر، كما أن المقالات البحثية والتحليلية الجدية لا تلقى الاهتمام الجدي الكافي، ربما نظرا لنرجسية بعض المشاركين اللذين يريدون ان تكون مقالاتهم محور النقاش. ربما بدت طروحاتي وافكاري هنا جريئة اكثر من اللازم، ولكن الصراحة تبدو هنا ضرورية لتجديد انطلاقة هذا الموقع الاستثنائي!


  • أخي أستاذ عدلي
    لك أطيب تحياتي
    لاشك أن عود الند قد قدمت الكثير من الثقافة المتنوعة خلال أعوامها الماضية وكان لنا شرف المشاركة في بعض أعدادها حيث يتوجب تقديم الشكر لشخصكم ولجهدكم الذي نعتز به ونقدره لما لمسنا فيه منكم من الجد والوضوح في إتمام رسالتكم.
    وفقكم الله إلى المزيد من العطاء الرافيه
    وكل عام وأنتم بألف خير
    عبد الهادي شلا
    كندا


  • حبيبتنا عود ندنا..لنا وطن ..جمعت مافرقته الارض واحيانا الرأي او المذهب ..كالام تنتظرنا مهما تاخرنا وبجحودنا حتى لم نفكر ان نعتذر لها وحين نعود تفرح بنا وبقلمنا.لاادري لم لااحب الاحتفالات بمضي عام او بمناسبة ربما لاني احس ان كل عدد هو مولد جديد يستحق ان نحتفل به .


في العدد نفسه

تراثنا الأدبي بين الوحدة والتنوع

قراءة في ديوان للهكواتي

خصوصية الإبداع الروائي لدى نجيب محفوظ

سينما: فيلم المجهول

فن الإصغاء