-
العدد الفصلي 37: صيف 2025
عـود الـنــد تبدأ عامها العشرين
-
غيّب الموت يوم الثلاثاء، 19 شباط/فبراير 2008، الدكتور سهيل إدريس، مؤسس مجلة الآداب، ودار الآداب للنشر. والفقيد من أعلام الثقافة العربية فهو أيضا روائي وقصّاص ومعجمي ومترجم. ويكفيه فخرا أنه مؤسس أعرق مجلة ثقافية عربية يعتبر النشر فيها شهادتي...
-
آخر موعد لتلقي النصوص للنشر في العدد القادم، 23: يوم الجمعة، 21/3/2008.
-
استطلاع رأي
فتح الأسواق العربية أم اللجوء إلى الترجمة؟
المؤلفات الأدبية العربية، الروايات مثلا، لا تبيع الكثير من النسخ، ويمنع بعضها من الدخول إلى أسواق هذه الدولة أو تلك. وبعض الروايات يترجم إلى لغات أجنبية. أيهما أهم للأدب العربي: الترجمة من العربية إلى اللغات الأجنبية، أم توزيع المؤلفات في جميع... -
تعليقات القراء على مواد العدد السابق، 21. فيما يلي مقتطفات من التعليقات التي أرسلت للكاتبات والكتاب مباشرة (مع نسخة لعود الند). سناء شعلان (التراث في مسرح سعد الله ونوس) "أحييك على هذه الدراسة الأكاديمية المهمة لرجل مسرح عربي يستحق منا...
-
عطاف العظمة - سورية
لوحة الغلاف عنوانها "صانعة اللؤلؤ" وهي من إبداع الفنانة التشكيلية السورية، عطاف نصري العظمة. الفنانة في سطور: = ولدت في فلسطين، وتقيم في الإمارات العربية المتحدة. = حاصلة على دبلوم رسم ونحت من مركز الفنون التشكيلية، دمشق (1966). = لها... -
عدلي الهواري
كلمة العدد 22: اللغة العربية على طريق الانقراض؟
نسمع من حين لآخر تنبؤات بأن اللغة العربية سوف تنقرض، فاللغات المحكية في واد والفصحى في آخر، والإنترنت رسخت اللغة الانجليزية كلغة عالمية، واللغة العربية لم تعد تصلح للتعبير. ولأن بعض الخبراء في اللغات هم من يقول ذلك، فلا بد أن تكون التنبؤات صحيحة.... -
زينب عودة - فلسطين
أعلم أنك مسافر. دعني أنظر إلى عينيك من زاوية خريف ممتد. دعني أتذوق جرعات مرارة الفراق واحدة تلو الأخرى، وأرى خريطة عمري بتذكرك. كم مرة عليّ أن أتقبل قرارك بالرحيل؟ وكم عليّ أن التزم الصمت؟ لقد سئمت. أكان قدرا على مشاعري أن تذبح عند محطات القطارات،... -
جعفر أمان - السعودية
قصتان: الرسالة البيضاء + في انتظار الرد
الرسالة البيضاء كانت دقات قلبه تتسارع، كلما تذكّر أنه قارب الأربعين. ازداد خوفه من قرب النهاية، عندما بدأت الرسل تقتحم عليه حياته دون استئذان. أربعة عقود مرت من حياته. تزاحمت الرسل في آخرها على جانبي شعر رأسه ومنتصف لحيته. ذات يوم رمى خلفه... -
فتيحة المتشو - المغرب
لقد تثاقل في مرآته. سألته: "لماذا أتيت خلسة ورائي من الندى؟" أجاب: "لست أنا من أتيت ولكنه آخري الذي أتى من جداره وغادرك." كان مبهما في كلامه، ملتفتا إلي في غيابي، مغرورا إلى حد كبير بوجوده الحقير تحت الأشـــــيـــاء. لم أفهم كثيرا... -
منال الكندي - اليمن
أعلم أني فقدتك، أضعتك من يدي. في لحظه أصبحت سرابا لا أرى منه غير بريقه. أحببتك حتى الثمالة ولن أنكر أني أموت كل لحظه وأنتِ بعيدة عن شاطئ. اعترف بأني كنت غبيا معك، رغم ما تعلمته على يديك بأن المرأة تعني الحياة. كنت أظن كل النساء مجرد كتلة لحم تشبع... -
داليا الحاج - فلسطين
لم يكن يعني لي عيد الأم شيئا قبل أن أجد أختي ذات يوم تـنسحب لغرفة أخي، وتطلب منه أن يصطحبها للسوق حتى تتمكن من شراء هدية لأمي دون أن تعلم. كطفلة أعجبتُ بعدم معرفة أمي بالمفاجئة، وكطفلة أكثر نضجا مني أعلمتني أختي بأن هنالك يوما مميزا سيحل علينا... -
بسام الطعان - سورية
العالم كله من حولي مبتهج بالربيع الذي يأتي بنسائمه ووروده، ويمنح راحة النفس والبال لكل خلق الله، وأنا وحدي شارد وحزين، ونفسي حقيبة مكتظة بالكآبة والحسرات. في يوم من أيامي الحيارى، هربت من مارد الشقاء، ومن قسوة أهلي عليَّ، درت في الجهات من غير... -
مرام أمان الله - فلسطين
تتلاطم كموج مجنون تلك الستائر الشفافة على نافذة صغيرة في المشفى الحكومي الرئيس في المدينة. بقربها كانت تجلس. تنأى بحواسِّها عن صوت البكاء المتداخل وأسئلة الوافدين من الأقارب عن حالة شقيقتها الصغرى. لم تراودها رغبةٌ في البكاء، فقد كان كل مبتغاها... -
رامي أبو شهاب - قطر
يبدو هذا الليل ثقيلا كجيفة باردة تنتظر أن تتحلل و تذوي، الفراش الرطب، أعقاب السجائر التي تحاذي الغطاء وقد فاضت عن منفضة السجائر كجثث ساقطة على أسورا طروادة، غير أنها هنا تستلقي على الأرض الإسمنتية الباردة ، كوب من الشاي لم يتبق منه سوى رشفة صغيرة... -
هبة الأغا - الشارقة (*)
ما بين غزة والشارقة: مزامير من الشوق والألم
(*) طالبة فلسطينية تدرس في جامعة الشارقة. ذهبت إلى غزة لزيارة أهلها في العطلة الصيفية، ثم أغلقت معابر القطاع. خرجت بعد ثمانية أشهر، إثر هدم الجدار بين غزة ومصر يوم 23 شباط/فبراير 2008. . غزة/الشارقة: الآن لم تعد تهمني تفاصيل الجغرافيا كثيراً،... -
الكاتب سالم ياسين أهدى عود الند فيلما استخدم فيه صورا لطفل في أزقة مخيم فلسطيني وربط الصور بكلمات تظهر على الشاشة ويصاحبها موسيقى تصويرية. الملف ضخم الحجم، وتستغرق مشاهدته أقل من ثلاثين ثانية. شكرا لسالم ياسين على الهدية، ونرجو له التوفيق في...
بحث
مـواد الـعـدد الـجـديـد
- كلمة العدد الفصلي 37: تطبيقات الذكاء الصناعي: استخدامات مفيدة للكتاب والكاتبات
- عشتار والغرباء: مسرحية
- فلسفة النقد الأدبي لـنظريات الفن: "الطقوس" لسينثيا فريلاند مثالًا
- عرض لكتاب "النحو العربي والدرس الحديث: بحث في المنهج" لعبده الراجحي
- قطوف من المسيرة الأدبيّة لعبد القادر بن الحاج نصر
- قطاري في بغداد
- فخامتكم
- تنهيدة حرية في صمت القيود
- موظف الأرشيف
- القصة القصيرة وتضفير الأدب بالفنون
- سوف تلهو بنا الحياة
- عن لوحة الغلاف
- مجلة عود الند الثقافية تبدأ عامها العشرين
- كلمة العدد الفصلي 36: هل يفسد الذكاء الصناعي التعليم العالي؟
- ثنائية الحياة والموت، قراءة بيئيّة في قصة "العجوز" لمريم الساعدي
- إطلالة على نشأة النحو العربي