عــــــود الـــنـــــــد

حتى لا يكون التضامن مع أهالي غزة فورة عاطفية تهدأ بعد وقف العدوان على قطاع غزة وأهاليه المحاصرين برا وبحر وجوا منذ سنوات، من الضروري ألا ينسى أحد أن أهالي غزة بحاجة إلى تضميد الجراح وإعادة بناء ما تهدم من بيوت ومدارس ومساجد ومراكز اجتماعية وغير ذلك.

لن يكفي نشر صور الشهداء والجرحى والمباني المدمرة. غزة كانت قبل العدوان بحاجة إلى الكثير من الدعم، فما تدمر في عام 2012 لم يكن أعيد بناؤه عندما وقع عدوان 2014.

ولذا، الأمل أن تتعدد المبادرات لتقديم الدعم لأهالي غزة في كل المجالات: الطب والهندسة والتعليم والصحة ورعاية الأيتام والبناء والمكتبات والمراكز الاجتماعية والزراعة وغير ذلك كثير.

يضم هذا الملف مجموعة من المواد المتعلقة بغزة. وفي ظل وحشية العدوان، لم يكن من الممكن طلب مشاركات من قلب الحدث. ولذا اخترنا من المواد ما يعيد التذكير بمشاريع تعنى بأطفال غزة، وتوفر الكتب والمكان الآمن لهم. وهناك مواد أخرى مترجمة تم اختيارها لاعتمادها على حقائق تاريخية، ولأن كتابها يملكون الجرأة على قول الحقيقة، مخالفين بذلك التيار الكاسح في وسائل العلام الغربية. بعض مواد الملف سبق نشرها في أعداد سابقة، وهناك إشارة إلى ذلك مع كل نص.

نوصي بزيارة موقع المجلس الفلسطيني لكتب اليافعين، فهو غني بالمعلومات عن المشاريع التي نظمها في غزة، والكثير من المعلومات المفيدة للمهتمين والمهتمات بأدب الصغار. عنوان الموقع على الإنترنت:

www.ibbypalestine.org