-
العدد الفصلي 37: صيف 2025
عـود الـنــد تبدأ عامها العشرين
-
إبراهيم يوسف - لبنان
(ويمنعني علي دين ثقيل)
أمّا الشعر، فشأن مختلف، لهفته تعيش حيّة في القلب، ولي معه حكاية حزينة. حزينة بلا ريب. تعود إلى زمن المراهقة، حين كنت مقبلا على الدنيا، معتدّا بنفسي، مفتونا بها، ولا أجد ما عداها يستحقّ الاهتمام. إلاّ قصيدة نظمتها في أوّل خفقة للقلب. فالشعر لزوم... -
عبد السلام فزازي - المغرب
أي عشق يستهوينا إلى فضاءات مقاهينا المدللة! وأي سمفونية متاهية تطرز عشق قهوتنا الصباحية وتدجن فينا الكلمة الواقفة في حناجرنا! أين عشق طفولة المكتبات الذي ولى وراح كزبد البحر، وعاف اليم وعانق اليابسة! وسواد قهوتنا بياض لزمن حلزوني يسخر من كل شيء.... -
زينب عودة (فلسطين) وهدى الدهان (العراق)
صورة المرأة الفلسطينية والعراقية
في الإعلام العربي المرئي
نشأت بين الزميلتين الكاتبتين زينب عودة وهدى الدهان صداقة عبر الإنترنت، بعد أن كتبتا في عود الند، وعلقتا على نصوص إحداهما الأخرى. وفي ذلك قدوة لغيرهما، فالتواصل بين الكتاب والكاتبات ليس مفيدا إنسانيا وحسب، بل يمكن أن يلعب دورا مهما في تطوير ما يكتب... -
موضوع الفنان التشكيلي، عمر طوسون، المنشور في العدد الماضي، 44، ترجم إلى التركية، ونشر في موقع جامعة تراكيا، مع صورة للموضوع كما نشر في المجلة، بما في ذلك ترويسة العدد وقائمة محتوياته. عنوان الوصلة إلى الموضوع المترجم...
-
إصدارات جديدة: ياسمينة صالح - الجزائر
صدرت للزميلة في عود الند، الروائية الجزائرية، ياسمينة صالح، رواية جديدة بعنوان لخضر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت (2010). ويأتي صدور لخضر بعد أسابيع قليلة من صدور الطبعة الثانية من روايتها بحر الصمت، الفائزة بجائزة مالك حداد سنة... -
لا للنقل دون إذن
أقدم موقع أخبار البلد في الأردن (albaladnews.net) على نشر كلمة العدد السابق، 44، دون طلب إعادة نشر، ودون الإشارة إلى مصدر النص، مما يوحي بأن الكلمة كتبت للنشر في ذلك الموقع. نكرر رفضنا لهذا الممارسات المخالفة لأصول العمل الصحفي والنشر. -
نشر خبر صدور العدد الماضي، 44، في صحيفة القدس العربي (لندن).
-
آخر موعد لتلقي النصوص للنشر في العدد القادم، 46: الجمعة، 26 آذار/3/مارس 2010. اطلع على سياسة النشر أولا. إرسال المواد يجب أن يتم من خلال موقع المجلة. المواد التي ترسل بعد آخر موعد، ينظر في نشرها في الشهر التالي.
-
علي الطائي - العراق
لوحة الغلاف بريشة الفنان التشكيلي العراقي، علي الطائي. الفنان في سطور: = من مواليد مدينة بعقوبة. = حصل على دبلوم الفنون الجميلة (بغداد/1964). = شارك في معارض للخط العربي في العراق وخارجه. = درّس الخط العربي في معهد إعداد المعلمات. =... -
عدلي الهواري
كلمة العدد 45: عن الغناء والأدب والجماهير
بين الرسائل الإلكترونية الكثيرة التي يحولها إليك أشخاص تعرفهم، وآخرون لا تعرفهم، وصلتني الشهر الماضي رسالة حوت مقالة منسوبة للروائية الجزائرية، أحلام مستغانمي، تشير فيها إلى اشتهار مغني الراي الجزائري، الشاب خالد، بين عشية وضحاها نتيجة أغنية "دي... -
هيام ضمرة - الأردن
اليوم الأول تلفعها وهج ساخن ليوم قائظ، تصاعدت معدلات ارتفاع الحرارة فيه إلى مستوياتها القصوى، ملابسها السوداء تبتلع الحرارة بنهم، لتجمع وهجا على وهج، وليصبح كامل جسدها كمرشح يعتصر ملوحة عرقها بلا هوادة، حتى جلدة رأسها هي الأخرى أعلنت دورها في... -
هويدا سليم - السودان
أكثر من عشرين عاما وها هي في مكانها، لم تتزحزح قيد أنملة ولم يتغير شكلها، غاب من غاب بسبب السفر المؤقت في بلدان العالم أو السفر النهائي من الدنيا، ولكنها هي ظلت في مكانها هكذا، وكأن قوانين الزمن لا تنطبق عليها ولا تطالها، أو كأن الزمان نسيها.... -
عمر طوسوت - مصر
أصبحت تركيا قلب ندوات النحت الدولية بفضل مجهودات جامعات تركيا في المقام الأول، يليها جهد عدد من المحافظات التي أدركت الأهمية الكبرى لمثل هذه الندوات الدولية. وتكفي الإشارة إلى أن هذا البلد الإسلامي، الذي يشهد نمواً اقتصاديا وسياسيا، يسعى إلى... -
منال الكندي - اليمن
الندم تصر هي على أن تلك ستندم وتجزم بذلك. سألتها تلك: "على ماذا الندم؟" "على حياتك." "إنها ضائعة." "على مستقبلك"، تصر بكل ما في المشاعر من برود. "لم أعد أرى منه غير السراب." "على حبيبك." "هو مجرد خيال وحلم." "على عمرك."... -
ظلال عدنان - الأردن
قـمـيـصـه أعياها التّعب، ونسماتُ وحدتها الباردة تلسعُ جسدَها العاري، هنا عزة وحيدة في زوايا ذاكرتها وشوقها، تتراقص أشعة قمرها على انحناءات جذعها الفارع، تشاكسها نسمة ثلجية فترتجف ويتراقص قلبها. تنهض متثاقلة، تبحث عنه ليدفئها ليلامس جسدها،... -
زينب عودة - فلسطين
عام على العدوان على غزة
الآن، وبعد أن مضى عام على الحرب التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، اتكأت على سريري لأعود بذاكرتي التي تقطر ألما لأنقل شهادة حية عايشتها بنفسي ولم اسمعها من الآخرين. كانت الساعة تشير إلى الحادية عشر والنصف ظهرا من يوم السبت...
بحث
مـواد الـعـدد الـجـديـد
- كلمة العدد الفصلي 37: تطبيقات الذكاء الصناعي: استخدامات مفيدة للكتاب والكاتبات
- عشتار والغرباء: مسرحية
- فلسفة النقد الأدبي لـنظريات الفن: "الطقوس" لسينثيا فريلاند مثالًا
- عرض لكتاب "النحو العربي والدرس الحديث: بحث في المنهج" لعبده الراجحي
- قطوف من المسيرة الأدبيّة لعبد القادر بن الحاج نصر
- قطاري في بغداد
- فخامتكم
- تنهيدة حرية في صمت القيود
- موظف الأرشيف
- القصة القصيرة وتضفير الأدب بالفنون
- سوف تلهو بنا الحياة
- عن لوحة الغلاف
- مجلة عود الند الثقافية تبدأ عامها العشرين
- كلمة العدد الفصلي 36: هل يفسد الذكاء الصناعي التعليم العالي؟
- ثنائية الحياة والموت، قراءة بيئيّة في قصة "العجوز" لمريم الساعدي
- إطلالة على نشأة النحو العربي